ما الفرق بين أكواب الهواء والجرار؟ ما هو ضرر كل واحد منهم؟ هناك من يخلط بين الحجامة وأمثالها، والجدير بالذكر أن العلاج بالطرق البدائية لا يزال موجوداً حتى اليوم، وآثاره الإيجابية هائلة، وسنتعرف على الفروق بين هذه الطرق من خلال…

الفرق بين أكواب الهواء والجرار

منذ زمن طويل اعتمد الكثير من الناس على الشفاء بطرق مناسبة لذلك العصر، ومن أشهر هذه الطرق استخدام ما يسمى بالحجامة أو استخدام أدوات أخرى تسمى بالحجامة الهوائية.

ومن الجدير بالذكر أن البعض يعتقد أن استخدام كل منهما هو نفسه، ولكن على العكس هناك اختلاف كبير في طريقة استخدامهما والفوائد التي يقدمها كل منهما، والتي سنناقشها أدناه.

ما هي أكواب الهواء؟

ومن الجدير بالذكر أن الوسائد الهوائية هي إحدى الطرق التقليدية التي يستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الآلام الموضعية لأنها تؤثر على مرور الطاقة الكهرومغناطيسية في أجزاء معينة من الجسم.

من المعروف أن هناك 12 ممراً للطاقة في جسم الإنسان، وقد أثبتت الدراسات أن انسداد هذه الممرات يساهم في الألم والتعب، وتعمل هذه الأكواب على تعزيز فتح الممرات وثقلها، وأنواعها هي كما يلي:

  • النوع I: وهذا ما يسمى بالشفط الجاف، حيث يتم وضع الأكواب بطريقة خاصة على أجزاء من الجسم لمدة 10 دقائق.
  • النوع الثاني: وهذا ما يسمى الشفط الرطب، حيث يجب على الشخص أن يصنع ثقوبًا صغيرة ليخرج الدم ويضعها هناك لبضع دقائق.

فوائد أكواب الهواء

وبعد أن تعرفنا على الفرق بين الحجامة الهوائية والحجامة، لا بد من الإشارة إلى طرق العلاج التي توفرها هذه الطريقة على الجسم، وهي:

  • التخلص من حب الشباب.
  • ضغط دم مرتفع.
  • التوتر والاكتئاب.
  • يعزز استرخاء العضلات.
  • علاج فقر الدم.
  • التخلص من الروماتيزم.
  • الأمراض التي تصيب النساء، مثل العقم.
  • أمراض الشعب الهوائية الناتجة عن الربو أو الحساسية المزمنة.
  • الوريد.
  • تحسن الحالة والصحة العامة.
  • علاج الهيموفيليا.
  • تخلص من التهاب المفاصل.
  • انخفاض الأمل وزيادة تدفق الدم لدى الرياضيين.
  • علاج الهربس النطاقي.
  • شلل في الوجه.
  • علاج داء الفقار العنقي.

الآثار الجانبية لاستخدام الوسائد الهوائية

ومن الجدير بالذكر أنه لا ينصح باستخدام الوسائد الهوائية إذا كان المريض يعاني من أمراض جلدية مزمنة، والتي قد تتفاقم بعد استخدامها، لذا يجب أخذ الحذر.

على الرغم من الفوائد والعلاجات التي تساعد عليها النظارات في علاج الأمراض، إلا أن لها العديد من التأثيرات التي يجب الاهتمام بها بعد الاستخدام، وهي:

  • قد تحدث حروق الجلد.
  • صداع قوي.
  • الشعور بالغثيان.
  • اضطرابات النوم.
  • التعب الشديد وضعف العضلات.
  • التعب والإغماء.
  • الدوخة والدوخة.
  • عدوى الجلد.
  • تغير في لون البشرة.
  • ظهور الندوب على الجسم.

كيفية استخدام أكواب الهواء

تختلف الطريقة المستخدمة في الحجامة عن طريقة استخدام علب الهواء، حيث أن طريقة استخدام الأخيرة هي كما يلي:

  • يقوم المختص بإشعال النار باستخدام الكحول أو الأوراق.
  • يسخن الكوب على النار من الجهة الأخرى.
  • يتم وضع الكوب على الجلد ويتم شفطه.
  • وفي هذه الحالة، يقوم بشفط الجلد والعضلات إلى أعلى.
  • يبدأ الجلد بالتحول إلى اللون الأحمر نتيجة للتغيرات في درجة حرارة الأنسجة والأوعية الدموية.

الحالات التي تمنع استخدام الوسائد الهوائية

نحن ندعوك للقراءة

بعد أن تعرفت على الفرق بين كؤوس الهواء والحجامة، وعلى الرغم من الفوائد التي توفرها كؤوس الهواء، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا ينبغي استخدام هذه الطريقة لتجنب الإصابة، ومنها ما يلي:

  • المعاناة من أمراض تجلط الدم.
  • تجلط الأوردة العميقة.
  • الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
  • تشنجات.

ما هي الحجامة؟

ومن الجدير بالذكر أن الفكرة الأساسية التي يستخدم فيها العلاج بالحجامة هي إزالة الدم الملوث الذي يكون موجوداً في الجسم، ففي هذه الحالة يخرج الدم وهو يحتوي على خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء التي تكون مخلوطة مع مواد سامة. خروج المواد والشوائب من الجسم.

تساهم المواد السامة التي يتم إطلاقها أثناء الحجامة في تغيم الدم وتطور الأمراض، إلا أن الحجامة تلعب دوراً مهماً في التخلص من هذه المواد، ولكن يجب على الإنسان أن يتخصص في عمله.

هناك طريقة خاصة لإجراء الحجامة حيث يوجد حوالي 98 مكاناً في الجسم يمكن إجراء الحجامة فيها، مقسمة إلى 55 مكاناً على طول الظهر و43 مكاناً موزعة على كل من الوجه والبطن.

من المعروف أن هناك نوعين من الأعصاب في جسم الإنسان، أحدهما يرتبط بالتغذية، والآخر بالانعكاسات، وفي عمل الحجامة يتم الاهتمام الرئيسي بالأعصاب الانعكاسية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الحجامة تعمل على تنشيط الأوعية الدموية في الجسم، بالإضافة إلى تنشيط الغدد الليمفاوية، وتساعد على تحفيز جهاز المناعة وتؤثر على تنشيط خلايا المخ.

  • امتصاص جميع السموم الموجودة في الجسم.
  • التخلص من التعب والإرهاق.
  • تحسن الحالة النفسية.
  • فهو يساعد على تطهير مجرى الدم.
  • ينشط الأوردة الليمفاوية.
  • يحسن عمل وتنشيط الغدة النخامية.
  • ينشط الدورة الدموية في الجسم.
  • تقليل الالتهاب.
  • العمل على زيادة المناعة الخلوية.
  • تحسين الخصائص الحيوية للبشرة.

الأمراض التي يمكن علاجها بالحجامة

ولا تقتصر الفوائد التي تقدمها الحجامة على المشاكل السابقة، بل هناك أمراض محددة يمكن أن تساعد الحجامة في علاجها، وهي:

  • ضيق التنفس.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الوريد.
  • صداع.
  • الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
  • السكري.
  • النقرس.
  • الروماتيزم.
  • آلام الظهر.
  • ضغط دم مرتفع.
  • التوتر والاكتئاب.

كيفية استخدام الجرار في المنزل

وبعد أن تعرفت على الفرق بين علب الهواء والحجامة، لا بد من التعرف على الحالات التي يمكن فيها استخدام الحجامة في المنزل، وهي:

  • تحتاج أولاً إلى تحديد المكان الذي سيتم فيه تثبيت الجرة.
  • ضع الجرة على الجزء المشار إليه.
  • قم بسحب الهواء من خلال جهاز الشفط المرفق بالكوب حتى يرتفع الجلد.
  • اتركيه لمدة 5 دقائق.
  • سيكون عليك إزالة الكوب وتطهير المنطقة المصابة عن طريق عمل قطع صغير لتصريف الدم.
  • ضع الكوب مرة أخرى على المنطقة التي يتسرب منها الدم وامتص الهواء حتى يخرج الدم الفاسد من الجرح.

الآثار الجانبية الناتجة عن الحجامة

إذا كنت ترغب في استخدام الحجامة لعلاج حالات معينة، عليك أن تأخذ في الاعتبار بعض الآثار الجانبية التي قد تنشأ عن استخدامها، وهي:

  • حدوث حروق جلدية.
  • قد تحدث زيادة في الأكزيما.
  • ظهور كدمات على الجسم.
  • تغير ملحوظ في لون الجلد.
  • تفاقم الصدفية.
  • عدوى الجلد.

وقد أمرنا رسولنا الكريم بالعلاج بالحجامة للتخلص من الأمراض فهذه سنة موروثة عنه، ولكن لا بد من التفريق بين العلاج بالحجامة وبين العلاج بالوسائد الهوائية فقط. فالأمر متشابه في الشكل، لكنه مختلف في الأثر والفعل.