إن الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل عظيم، فيجب على المسلمين أن يعرفوا الفرق. وفي هذا الموقع سنتحدث بالتفصيل عن هذا الموضوع.
جدول المحتويات
الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل
هناك فرق كبير بين صلاة التهجد وصلاة الليل، فصلاة التهجد تكون بعد النوم بفترة عندما يستيقظ لأداء الصلاة فقط، أما صلاة الليل فيمكن أن تشمل الذكر والصلاة وتلاوة القرآن وغيرها من العبادات المختلفة. بالليل.
فاعلم أن التهجد من قيام الليل، روى الطبراني في الكبير:
وعن الحجاج بن عمرو بن غزية رضي الله عنه قال: «إذا قام أحدكم من الليل فصلى حتى الصباح فظن أنه قرأ الحج، ولكن التهجد: مر. يصلي صلاة بعد سجدة، ثم صلاة بعد سجدة، وكانت هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وسوف نوضح الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل من عدة جوانب، وهي:
1. الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل في الوقت
- صلاة التهجد تكون بعد الاستيقاظ من النوم بفترة، قال الله تعالى:
(ومن الليل صلها تطوعا لنفسك عسى أن يبعثك ربك مقاما كريما).
صدق الله العظيم، سورة الإسراء، الآية (79).
- كما أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، أي بعد انقضاء نصف الليل تقريباً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلث الليل، وينام سدسه، وصام يوما وأفطر كل يوم.) ������������������.
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وفي صلاة الليل يجوز للمسلم أن يصلي على حسب طاقته وطاقته، إذ يجوز له أن يصلي أول الليل، أو وسطه، أو آخره، وقد ورد حديث صحيح. من كلام أنس بن مالك رضي الله عنه:
(كنا نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ونحن لا نراه، وكنا نريد أن نراه نائما ونحن لا نراه).
- وقد اتفق الفقهاء والعلماء على أن وقت صلاة الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء، بينما في المذهبين الحنبلي والشافعي يقال إن قيام الليل كله يكره. ولم يكن هذا معروفاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل.
- ويدل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
(لا أدري هل قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن كله في ليلة، ولم يصل الليل حتى يصبح، ولم يصم شهرا كاملا إلا رمضان).
وبهذا قد وضحنا الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل.
2. الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل من حيث عدد الركعات
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل نحو إحدى عشرة ركعة، وفي رواية أخرى يصلي ثلاث عشرة ركعة لا يزيد على ذلك العدد.
- وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، صلى أربعا، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم صلى أربع صلوات فلا تسأل، ولجمالهن وطولهن يصلي ثلاثا.
- ومع أن عدد ركعات التهجد لا يختلف كثيرا عن عدد ركعات قيام الليل إلا أنهما نفس المعنى، وقد نقل عن ابن قدامة الحنبلي أن الاختلاف في عدد الركعات هي نتيجة صلاته بعددين.
- صلى نبي الله صلى الله عليه وسلم في ليلة 13 ركعة، وفي ليلة أخرى صلى 11 ركعة، ولكن يمكن للمسلم أن يصلي أقل أو أكثر حسب قدرته وقدرته، فإن هذه الصلاة لا يقتصر على العدد.
3. الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل من حيث الطريقة
- نية قيام الليل قبل النوم تعتبر سنة، فإذا نام المسلم بنية الصلاة ولم يقم، كتب له أجر نيته، والنوم صدقة من الله تعالى، ولذلك بعد الاستيقاظ يمكنك مسح وجهك بيديك.
- ثم تقرأ 10 آيات من سورة آل عمران، ابتداء من الآية رقم 190. قال الله تعالى:
نحن ندعوك للقراءة
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يعقلون).
صدق الله العظيم.
- وقبل الآية (200) قال الله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا وقوة واتقوا الله لعلكم تفلحون).
صدق الله العظيم.
ثم يتوضأ المسلم ويبدأ في أداء ركعتين خفيفتين.
- وهذا مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا قام أحدكم من الليل فليبدأ صلاته بركعتين خفيفتين)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحيح مسلم.
- ثم يصلي المسلم ركعتين ويجب عليه السلام بين كل ركعتين. وقد ثبت من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر: ما رأيك في صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، فلما خاف الفجر، صلى وحده، فصار مجرد صلاته ريحاً له.
وقال: «اجعل آخر صلاتك صلاة الوتر». وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
(صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري).
- كما أن صلاة التطوع أفضل في البيت ويمكنه إيقاظ أهله وإمامهم في الصلاة، فإن ذلك من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدد الركعات يعتمد على نشاطه.
- ويجب عليه أيضاً أن يخير بين قراءة القرآن سراً وجهراً، ويجب عليه أن يسأل الله الرحمة إذا قرأ آية فيها رحمة، ويستعيذ به من النار إذا قرأ آية فيها عذاب. جحيم.
- وأخيراً تكون آخر صلاته الوتر، وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أقم آخر صلاة في ليلة الوتر)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- واتفق علماء المالكية والحنابلة والشافعية على أن صلاة الليل تكون اثنتين أو اثنتين يفصل بينهما السلام بين كل ركعتين.
- لكن مذهب الحنفية اختلف معهم في أن صلاة الليل أربع ركعات، ثم السلام بعد ذلك. ولا يشترط أيضًا أن تنام ثم تقوم للصلاة، إذ يمكنك أن تصلي قبل النوم، وهذا هو الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل.
فضائل صلاة التهجد وقيام الليل
ومن كلام أبي هريرة، عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه) ، من يستغفر لي فأغفر له؟)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح البخاري.
هذا الوقت هو أفضل وقت للسكوت وعدم الانشغال بأي شيء سوى الدعوة إلى الله والصلاة، لذلك عليك بالابتعاد عن كل هموم الحياة الدنيا.
كما أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن انتظام قيام الليل من معالم عمل الصالحين، فكان لا بد لنا من معرفة الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل.
كما أن هذه العبادة تقرب العبد من ربه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ويقربكم إلى الله عز وجل، وينهى عن الإثم، ويكفر الذنوب، ويخرج الأمراض من الجسد).