وبما أن الشعير والقمح والشوفان من المنتجات المستهلكة على نطاق واسع في العالم، وتعد من الحبوب المغذية التي تسمى الحبوب الكاملة، فإن الفرق بينها صغير جداً ويساعد على حماية وتحسين صحة الإنسان. وفي هذا المقال الذي له فوائد عديدة للجسم، سنغطي كافة المعلومات التي تدور حول الفروق بين الشعير والقمح والشوفان.
جدول المحتويات
الفرق بين الشعير والقمح والشوفان
هناك بعض الاختلافات البسيطة بين الحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان والشعير، وذلك حسب الشكل العام لكل منها أو اختلاف القيمة الغذائية البسيطة، وهو ما لم يتم ذكره لأنه لا يوجد فرق كبير بينهما. القمح والشوفان والشعير. وهنا الفرق بين الشعير والقمح والشوفان صغير في النقاط التالية:
- يتم الحصول على القمح من قشرة خارجية صلبة تسمى الحنطة وحبة القمح ناعمة الملمس، والشعير نبات حولي له اختلافات كثيرة عن القمح لأن قوام الشعير قاس جداً ويحافظ على قشرته الخارجية. ولا تتم إزالته لصعوبة ذلك، ويتم إزالة حبة الشعير نفسها.
- في حين أن لون حبوب القمح أغمق بشكل ملحوظ، فإن القشرة الخارجية للشعير تختلف عن قشر القمح، حيث تكون القشرة فاتحة اللون.
- يتحمل القمح درجات الحرارة المعتدلة ويتحمل الملوحة والجفاف والعوامل المناخية المختلفة، كما يتميز الشعير بتحمله لدرجات الحرارة المختلفة وجميع الظروف المناخية المحيطة به، لذلك من السهل جداً زراعة الشعير في المواقع الصحراوية المختلفة.
- القمح هو أحد أنواع الحبوب التي تحتوي على حمض النيكوتينيك، وهو أحد الأحماض المهمة لصحة الجهاز المناعي في جسم الإنسان، كما يحتوي على العديد من البروتينات التي يستفيد منها الجسم. يعد مصدراً كبيراً للكربوهيدرات التي يستفيد منها جسم الإنسان.
- يمكن استخدام القمح في الخبز والمعكرونة والعجين والكعك والعديد من المنتجات الأخرى، بينما لا يمكن استخدام الشعير في مثل هذه المنتجات.
- كما يمكن زراعة القمح في الغالب من اليوم 15 نوفمبر إلى اليوم 30 من نفس الشهر وعلينا الالتزام بموعد الزراعة لتجنب أي خلل في الإنتاج الزراعي، وتستمر زراعته حتى 15 نوفمبر وسبتمبر. نهاية ديسمبر.
- يعتبر القمح غالي الثمن مقارنة بالشعير لأنه سهل استخلاصه ولا يحتاج إلى جهد.
الفوائد الصحية للشعير والقمح والشوفان
وبعد أن تعرفنا على الفرق بين الشعير والقمح والشوفان، سنتحدث عن الفوائد الصحية لكل منها. ونظرًا لأن للقمح والشعير والشوفان فوائد صحية عديدة، فإن الحبوب الكاملة تعتبر من العناصر الغذائية المهمة التي يجب تواجدها في الجسم. ويمكن وصف الفوائد الغذائية والصحية من خلال السطور التالية:
1- فوائد الشعير الصحية
الشعير حبة قديمة جداً، ويعتبر بديلاً للأرز التقليدي في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بأكمله، وهو من النباتات التي تنمو في جميع أنحاء العالم ويعتبر من أهم النباتات. الحبوب الأساسية.
يمكن استخدام الشعير في العديد من المنتجات، وخاصة الشعير المحمص الذي يستخدم في تحضير الشاي المهضوم، ويستخدم الشعير المملح كبديل طبيعي في منتجات الحلويات المطبوخة والجاهزة، كما يمكن طهيه مع جميع المنتجات. البقوليات والخضروات، مثل الكوسا والملفوف المحشي.
أما عن فوائد الشعير الصحية، فهو من الحبوب ذات الفوائد الصحية العديدة التي يستفيد منها جسم الإنسان، ومن هذه الفوائد استخدامه كعلاج منزلي أساسي عند الغرب، فهو مفيد لصحة المرارة والمرارة. الكبد.
2- فوائد الشوفان الصحية
كما هو مستخدم في العديد من المدن، يمكن طهي الشوفان مع زهرة اللوتس أو الجزر أو أي نوع من الخضار في المناطق الريفية، أو يمكن تحضيره بالبخار أو القلي أو الخلط بمفرده. مع الحبوب.
وفيما يتعلق بالفوائد الصحية للشوفان، فهو من الحبوب التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية التي يستفيد منها جسم الإنسان، ومنها:
- يعمل على مد جسم الإنسان بالطاقة عند شعوره بالضعف.
- كما أنه مهم لصحة القولون والرئة.
- يساعد الجسم على تنظيف الدم والسوائل.
- يعمل على تقوية القدرة الجنسية لدى الفرد.
- يحافظ على حيوية جميع أعضاء جسم الإنسان.
3- فوائد القمح الصحية
موطن القمح هو الشرق الأوسط وأوروبا. ويعتبر القمح أيضًا أحد الحبوب الأساسية في الصين وأمريكا الشمالية. وذلك لسهولة طحنه واستخدامه في مكونات بعض المنتجات المختلفة: تحضير المعكرونة والخبز والفطائر والعديد من المخبوزات الأخرى.
تعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط من الدول التي ينتشر فيها هذا النوع من القمح بشكل أكبر، كما يعتبر الأكثر انتشاراً بين شعوب هذه المنطقة، ومن حيث الفوائد الصحية للقمح فهو من الحبوب التي تتميز بـ الخصائص التالية: العديد من الفوائد الصحية التي يستفيد منها جسم الإنسان، تتمثل في النقاط التالية:
- فهو غني بكمية كبيرة من البروتين المفيد لصحة جسم الإنسان.
- كما أنه يحتوي على الألياف التي تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي للإنسان.
- فهو غني بالكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام.
- يحتوي على عناصر الحديد وفيتامين ب.
- يقوي صحة المرارة والكبد.
- يتم استخدامه كعلاج منزلي للعديد من الأمراض.
شكل من القمح والشعير والشوفان
وبما أن حبوب الشعير والقمح والشوفان تختلف عن بعضها البعض في الشكل، فلا نزال نتحدث عن الفرق بينها من خلال التطرق إلى الاختلافات المورفولوجية بينها ونناقش هذه المسألة على النحو التالي:
1- شكل القمح
لبنات القمح بعض السمات الشكلية التي تميزهن، وسنتناولها فيما يلي:
- ولنبات القمح ساق منتصب ناعم الملمس وينتهي بسنبلة كبيرة تحتوي على تسع سنابل تحتوي على حبات كثيرة من القمح.
- تتشكل بذور القمح في المشاتل وتنمو حتى تصبح حبات قمح شائعة، كما أن لها أوراق خطية موزعة على جانبي الساق.
- يمكن أن يصل ارتفاع نبات القمح إلى 1.2 متر وهو نبات ثانوي نزرعه كل عامين تقريبًا.
- يمكن حصاد القمح في بداية الصيف أو في نهايته، فما يتم حصاده في بداية الصيف يسمى القمح الشتوي، وما يتم حصاده في نهاية الصيف يسمى قمح الربيع.
2- شكل الشعير
تتمتع فتيات الشعير ببعض السمات المورفولوجية التي نميزها ونناقشها فيما يلي:
- يحتوي نبات الشعير على ساق منتصب يتكون من عقد هندسية ذات عقد مجوفة بداخلها.
- السنابل أسطوانية الشكل في الجزء العلوي من الساق وتحتوي كل سنبلة على ما يصل إلى ستين حبة شعير.
- الجذع الثانوي داخل النبات لا ينتج شعيراً، ويوجد منه 6 سيقان، تسمى سيقان شطا، ويبلغ طولها ثمانين سنتيمتراً.
- الشعير هو محصول سنوي يمكن زراعته في أي وقت من السنة، لذلك هناك الشعير الربيعي والشعير الشتوي.
3- شكل الشوفان
يتمتع نبات الشوفان ببعض السمات الشكلية التي تميزه عن غيره، ونذكرها بالتفصيل فيما يلي:
- ويتراوح طول ساق الشوفان من ستين إلى مائة وخمسين سنتيمترا، كما أنها تحتوي على ما يصل إلى خمسة رموش وسنيبلات مجوفة، وتنتج كل سنبلة ما يصل إلى مائة وخمسين بذرة.
- جذور الشوفان صغيرة الحجم، ومع تقدم النبات في العمر تنتهي بجذور شعرية ناعمة تمتد إلى عمق التربة، ويمكن أن يصل طول هذه الجذور إلى متر واحد تقريبًا.