ويظهر الفرق بين إفرازات التبويض والجماع بشكل واضح من حيث اللون والكمية، حيث تفرز المرأة العديد من الإفرازات التي تختلف في اللون ووقت القذف. وتنتقل جميع المعلومات الخاصة بالمرأة من خلال هذه الإفرازات.

الفرق بين التبويض والجماع

من المعروف أن لدى المرأة إفرازات مختلفة خاصة بعد الزواج، وإفرازات الحمل تختلف عن إفرازات الدورة الشهرية، كما أنها تختلف عن الجماع وإفرازات التبويض من حيث الكمية واللون، وفيما يلي عرض تفصيلي. لمعرفة الفرق بين إفرازات التبويض والجماع:

1- إفرازات الجماع

عندما تشعر المرأة بالإثارة الجنسية، تقل إفرازاتها الناتجة عن الجماع، لأن هذه الإفرازات تحدث بسبب تدفق الدم الغزير إلى الأعضاء التناسلية، ومع العلم أن الإفرازات الجنسية تمر بثلاث مراحل سنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • المرحلة الأولى: عند بداية الجماع، تتدفق كمية كبيرة من الدم إلى المهبل وتخرج بعض الإفرازات اللزجة من المرأة بسبب رطوبة الأنسجة.
  • المرحلة الثانية: يؤدي ارتفاع مستوى الدم في المهبل إلى حدوث تورم في الجزء السفلي من المهبل، ويعرف هذا الجزء بالنشوة الجنسية، حيث يستعد الجسم للمرحلة الأخيرة من النشوة الجنسية مع العلم بوجود محفز جنسي في هذه المرحلة. وينبغي أن يستمر حتى تصل إلى النشوة الجنسية.
  • المستوى الثالث: هي المرحلة الأخيرة من الإثارة الجنسية عندما تصل المرأة إلى النشوة الجنسية الكاملة، ويخرج منها العديد من الإفرازات السائلة والشفافة واللزجة قليلاً، وتسمى هذه المرحلة ذروة النشوة الجنسية.

2-إفرازات التبويض

ونواصل الحديث عن الفروق بين إفرازات التبويض والجماع، لأن إفرازات التبويض تختلف بالطبع عن إفرازات الجماع، ويمكننا تفسير الإفرازات التي تتساقط من المرأة قبل وبعد عملية التبويض على النحو التالي:

  • قبل الإباضة: قبل وصول البويضة إلى الرحم، تبدأ الإفرازات المخاطية بالخروج من الجسم، وفي هذه الحالة تكون الإفرازات ذات لون أصفر أو أبيض بالإضافة إلى كونها لزجة.
  • قبل الإباضة مباشرة: في هذه المرحلة تكون الإفرازات كثيرة بسبب زيادة هرمون الاستروجين في الجسم، وبالتالي تكون إفرازات شديدة البياض ولزجة ومطاطية مثل بياض البيض.
  • أثناء التبويض: تتحول الإفرازات في هذه المرحلة إلى إفرازات ما قبل الإباضة حيث أنها تكون لزجة ومطاطية لحماية الحيوانات المنوية، لذا فإن هذا التوقيت هو أفضل وقت لحدوث الحمل لدى المرأة.
  • بعد مرحلة التبويض: بعد عملية التبويض تقل الإفرازات بالطبع وبالتالي تصبح سميكة ولزجة وتصاب الأنثى في هذه الحالة بالجفاف لفترة.

العلاقة بين الإباضة والجماع

يجب على المرأة التي تخطط للحمل أن تنتبه لموعد الإباضة لديها لأن هذا هو التوقيت الذي يحدث فيه الحمل في أغلب الأحيان، وتكون البويضات نشطة وبالتالي تكون نسبة الخصوبة مرتفعة وتدخل الحيوانات المنوية إليها بسرعة ودون أي مشاكل. أن يتم الجماع بشكل طبيعي وليس أكثر من اللازم، بحيث لا يزيد من عدد مرات الجماع ويعوق عملية الحمل.

أنواع الإفرازات المهبلية الطبيعية

وبعد أن تعرفنا على الفرق بين إفرازات التبويض والجماع، سنتعرف أيضًا على أنواع الإفرازات الطبيعية من المرأة. هذه الأنواع هي:

1- إفرازات بنية اللون

تأتي هذه الإفرازات من المرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية لتنظيف دم الحيض الفاسد الذي يتراكم في المهبل. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا استمرت الإفرازات البنية على المرأة لأيام طويلة، فسيحدث نزيف الحيض. يحتاج لرؤية الطبيب.

2- إفرازات مائية وشفافة

تتساقط هذه الإفرازات من المرأة مع دم الحيض أثناء الدورة الشهرية لأن هذه الإفرازات تكون شديدة جدًا ويمكن أن تنخفض حتى بعد ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.

3- إفرازات بيضاء

عادة ما تصاب المرأة بإفرازات بيضاء في بداية الدورة الشهرية ونهايتها، وهي إفرازات طبيعية لا تسبب حرقة أو حكة، ولكن إذا شعرت المرأة بحكة في منطقة المهبل عند خروج هذه الإفرازات، فعليها استشارة الطبيب. .

4- إفرازات الأزهار

ينزل على المرأة حتى يكون نذير الحمل، وأحياناً في الفترة الأخيرة من الحمل عندما يكون الجسم مستعداً لإفراز المخاط، علماً أن هذه الإفرازات يمكن أن تهبط عليها في كل الأحوال. أثناء الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.

أنواع غير طبيعية من الإفرازات المهبلية

وبعد ذكر الفروق بين إفرازات التبويض والجماع، سنتطرق الآن إلى أنواع الإفرازات غير الطبيعية والتي تتطلب استشارة الطبيب، وهذه الأنواع هي:

1- إفرازات دموية

إذا نزلت على المرأة إفرازات دموية في غير وقت الدورة الشهرية وصاحبها ألم شديد في منطقة الحوض، خاصة إذا كانت دورتها الشهرية غير منتظمة، فإن هذه الإفرازات تصنف على أنها إفرازات غير طبيعية وتتطلب زيارة الطبيب. لأنها يمكن أن تشير إلى مشاكل في بطانة الرحم أو عنق الرحم.

2- إفرازات خضراء

هذه علامات على وجود عدوى بكتيرية في رحم المرأة أو مهبلها أو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، لكن لا تقلقي. غالبًا ما تكون هذه الإفرازات ناجمة عن داء المشعرات، الذي يتم علاجه بالمضادات الحيوية.

3- إفرازات صفراء

الإفرازات التي تنزل من المرأة تكون صفراء اللون، تشبه الإفرازات الخضراء الناتجة عن الالتهابات التي تصيب المرأة عن طريق الاتصال الجنسي، خاصة عندما تكون مصحوبة برائحة كريهة.

4- إفرازات سميكة بيضاء اللون

من المعروف أن الإفرازات البيضاء السميكة هي إفرازات طبيعية، لكن إذا صاحبتها تهيج في الجلد أو حرقان أو حكة شديدة فإنها تتحول إلى إفرازات غير طبيعية تتطلب زيارة الطبيب لأن هذه الإفرازات غالباً ما تكون بسبب الخميرة. عدوى.

5- إفرازات رمادية

تنزل هذه الإفرازات من المرأة بعد الجماع، وتدل على إصابة المهبل بعدوى بكتيرية تسمى التهاب المهبل الجرثومي، وغالباً ما تأتي هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة، مثل الإفرازات الصفراء.

نصائح لمنع الإفرازات المهبلية غير الطبيعية

وبعد معرفة الفرق بين إفرازات التبويض والجماع، سنتطرق إلى بعض النصائح الطبية التي يجب على المرأة اتباعها للوقاية من الإفرازات المهبلية غير الطبيعية. لأن هذه الإفرازات تنتج عن التهابات بكتيرية تصيب المهبل أو عنق الرحم. وينبغي تجنب العبارات التالية:

  • الاهتمام بنظافة منطقة المهبل، خاصة بعد الجماع وبعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • ويجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية لحماية الجلد من الالتهابات والحكة.
  • الحفاظ على رطوبة منطقة المهبل جيداً بالماء لأن عدم ترطيبها يعد حالة بكتيرية.
  • حاول التقليل من تناول الأطعمة السكرية والوجبات السريعة.
  • لا ينبغي أن تبقى الملابس المبللة مثل ملابس السباحة على جسمك لفترة طويلة.
  • تناول الأطعمة الصحية التي يحتاجها الجسم، مثل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، فهو يمنع العدوى البكتيرية، وتجنب الأطعمة الضارة.
  • لا تتناولي أي مضادات حيوية أو تضعي كريمات المضادات الحيوية على منطقة المهبل دون استشارة الطبيب.
  • يجب أن يكون جسمك رطبًا قدر الإمكان.
  • لا تغسلي منطقة المهبل دون استشارة الطبيب.
  • إذا شعرت بالحكة أو الحرقة، فلا تضعي أي مواد كيميائية أو عطور على منطقة المهبل لتجنب التهيج والالتهابات الجلدية.
  • إذا كنت تعانين من عدوى بكتيرية أو التهابات في منطقة المهبل، فلا يجب عليك ممارسة الجماع حتى يتم علاج المشكلة.
  • إذا كان لديك أي إفرازات مهبلية غير طبيعية عليك استشارة الطبيب فوراً وعدم التدخل في المنزل حتى لا تتفاقم المشكلة.
  • يجب تغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر.

لا شك أن الفرق بين إفرازات التبويض والجماع هو في لون الإفرازات وكميتها. ولا يجب أن ننسى أنه في الفترة التي تقل فيها هذه الإفرازات يجب الاهتمام بالعناية الشخصية.