خور العين للرجال ولكن ماذا للنساء؟ ما هو سبب تفضيل العذارى عند الرجال على النساء؟ وبما أن الله قد كتب للرجال نعيم الجنة في القرآن الكريم بالحصول على الجنيات الجميلة، فلا شك في أن النعيم الذي أعده الله للنساء في الجنة. فكما أن للمرأة في الجنة الحق في الزواج، يمكنك معرفة ما أعده الله للمرأة في الآخرة من خلال الاستمرار.

خور العين للرجال فما هو للنساء؟

تطرح أسئلة كثيرة حول ما هي الحور العين الجميلة للرجال، وماذا تمثل للنساء؟ وقد اختص الله النساء بما يفرقهن عن الرجال، وكذلك يجب حتى تدخل الجنة أن تختلف عن الرجال في أشياء معينة، كما قال الله تعالى: (ولكم فيها ما تشتهيه أنفسكم) “ولكم فيه كل ما تدعون * تنزيلا من الغفور الرحيم.” وسيرزق الله كل واحد منهم في الجنة. ويمكن معرفة ما تشتهيه نفسه وما شرعه الله للنساء. من خلال ما يلي:

  • ومن الأشياء التي تشتهيها المرأة الحلي والملابس والمظهر الجميل. ولذلك اختص الله لها في الجنة أشياء معينة منها ما تشتهيه. وقد منح الله المرأة في الجنة درجة أكبر من الجمال، مما يدل على أن جمالها يفوق جمال الحور الجميلة بكثير.
  • كما أنها تفضل الشباب، فيمنحها الله الشباب الدائم وروح الشباب في الجنة، وهو من النعم التي ينعم عليها الله بها في الجنة.
  • وكذلك فطبيعة المرأة هي حب الحلي، فيرزقها الله الحلي في الجنة والمجوهرات، فيكون حجم اللؤلؤ في الجنة في تاج المرأة أفضل منه في الدنيا.
  • وسيكون لها في الآخرة ثياب كثيرة مكونة من عدة طبقات وأنواع مختلفة من الثياب، قال الله تعالى: (جنات عدن يدخلونها. فيحلون هناك من أساور من ذهب ولؤلؤا، ولباسهم هناك حرير)..
  • كما أنها ستتزوج في الجنة بالرجل الذي أحبته في الدنيا، ولن تغار المرأة على الحور العين الجميلة في الآخرة، فهي تتفوق عليهن في الجمال، قال تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غل كإخوان على سرر متقابلين * لا يمسهم فيها مصيب..
  • كما جاء في الحديث الرسولي عن أجر المرأة في الجنة: (إذا صلت المرأة الصلاة الخامسة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة الصلاة الخامسة، وصامت شهرا، وحصنت فرجها، واستسلمت لزوجها، كانت فيقال لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)..

ساعةأدوات المرأة في الآخرة

خور العين للرجال ولكن ماذا للنساء؟ وأشار الله إلى أن الرجال يتزوجون من الجميلات في الجنة. هل هذا يعني أن المرأة لن تتزوج في الآخرة؟ وهذا لا يعني أنها لن تتزوج، بل سيزوجها الله في الآخرة من رجل من أهل الدنيا، وتختلف أحوال المرأة في الآخرة بحسب الحالة التي كانت عليها في هذه. العالم، ويمكن تفصيل هذه الشروط على النحو التالي:

  • وفي حال لم تكن المرأة متزوجة قبل وفاتها، أو كانت مطلقة في الدنيا ولم تتزوج برجل آخر، فإنها تتزوج في الآخرة من يرضاها الله له في الجنة.
  • وكذلك المرأة التي دخل زوجها النار ولم يدخل معها الجنة تتزوج رجلاً من أهل الدنيا.
  • امرأة مات زوجها في الدنيا ولم تتزوج غيره، يزوجها الله في الآخرة بالزوج الذي مات لها في الدنيا.
  • والمرأة التي ماتت زوجها في الدنيا سوف تتزوج زوجها في الدنيا في الجنة.
  • والمرأة التي مات زوجها فتزوجت غيره فإنها تتزوج آخر رجل تزوجته في الدنيا في الجنة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المرأة آخر أزواجها)وكذلك قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لامرأته: (إذا أردت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، فإن المرأة آخر أزواجها في الدنيا، ولذلك حرم الله على أزواج النبي أن يتزوجن من بعده، لأنهن أزواجه في الدنيا) هذا العالم.)

نحن ندعوك للقراءة

سبب تخصص الرجال في العذارى

هناك عدة أسباب يمكن أن تكون السبب في تخصيص الله الحور العين الجميلة للرجال دون النساء، ومن أشهرها:

  • قال تعالى: “ لا يسألونه ماذا يفعل، بل يسألونه“، ولذلك فلا داعي للسؤال عما أخفاه الله بحكمته، بل يمكن معرفة الأسباب من خلال بعض النصوص والأحاديث.
  • طبيعة المرأة هي الحياء، وهذا مما يخجل المرأة، فلم يجعل الله المرأة تشتهي به الجنة. لقد زود الله الرجال بالجنيات الجميلات في الجنة لتشجيعهم على دخول الجنة. بإقامة الصلوات المفروضة، وفعل الخيرات، واتباع أوامره، والحصول على الجنيات الجميلة في الجنة.
  • فطبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل، فالمرأة لا تشتاق إلى الرجل بقدر ما تشتهي الحلي والزينة، على عكس الرجل، وأكثر ما يشتهيه الرجل هي المرأة. لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).فتعجبوا من ذكر النساء في الجنة.
  • وذكر الشيخ ابن عثيمين أن الله ذكر الحور العين الجميلة في الجنة للرجال لأن الرجال هم الذين يشتهون النساء ويطلبونهن للزواج والنساء تسكت عنهن. وهذا لا يعني أن المرأة لن تتزوج في الآخرة، بل أن المرأة سوف تتزوج زوجها في الدنيا.

المساواة بين الرجل والمرأة

خور العين للرجال ولكن ماذا للنساء؟ ويعتقد الكثيرون أن حق الرجل في معاملة المرأة الجميلة هو ظلم للمرأة وليس مسألة مساواة بينهما. وهذه من أهم المسائل التي ينبغي الحديث عنها ومعرفة المساواة الصحيحة بينهما، حتى لا يقع في شك من ظلم الإسلام للمرأة. ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

  • المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة هي قدرة كل منهما على أن تتاح له فرصة التحسن، فالمساواة هي فرصة تتاح لكل منهما، قال الله تعالى: للرجال نصيب مما اكتسبوا، وللنساء نصيب مما اكتسبن.كما قال هو: “ما أنا لا أضيع عمل عامل منكم من رجل أو امرأة بعضكم من بعض.“، يمنح الله تعالى فرصًا متساوية للرجال والنساء ويكافئ كل واحد منهم على عمله.
  • وكما أعطى الله الرجل والمرأة خصائص تمكنهما من القيام بوظائف مختلفة عن بعضها البعض في هذا العالم، ويمكن بالتعاون أن يعوض عيوب الآخر، فقد أعطى الله المرأة خصائص تؤثر في العواطف والسلوك. بخلاف الرجال قال تعالى: الرجال قوامون على النساء لأن الله فضل بعضهم على بعض، وما أنفقوا من أموالهم.“، ولذلك خلق الله نوعين وخلق بينهما اختلافات، فمن الخطأ أن يكون كل منهما متساوياً في الصفات والخصائص.
  • وأحوال الآخرة تختلف عن الدنيا، فالأكل في الدنيا من أجل الشبع، والأكل في الآخرة من أجل المتعة، كذلك الزواج في الجنة يختلف عن الدنيا كالزواج. في هذا العالم. لغرض الإنجاب على وجه التحديد، على عكس الحياة الآخرة، ليست هناك حاجة إلى ذرية، ويمكن للمرء أيضًا أن يأخذهم إلى الجنة دون الزواج.
  • تحدث القرآن عن نعيم الجنة للإنسان، كما ورد في بعض الأحاديث عن حصول الرجال على الجنيات الجميلة في الجنة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الصحابة أنهم ناقشوا:هل عدد الرجال أكثر في الجنة أم النساء؟ قال: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل في الجنة إلا وله امرأتان يرى مخ ساقها في سبعين ثوبا، وما من شيء»؟ منهم سوف وحيدا.”, لأن الرجل هو الذي يطلب الزواج، على عكس المرأة التي تغمرها شهوتها.

ويختلف نعيم الآخرة بحسب ما يرغب فيه الإنسان. لذلك، لدى النساء والرجال مواقف مختلفة تجاه مباركة الجنيات الجميلة في الحياة الآخرة. فالرجال يرغبون في النساء والزواج، بخلاف النساء اللاتي يرغبن في الجمال والزينة.