هناك العديد من الأمور التي تنفي فعالية حبوب منع الحمل، والتي غالباً ما ترغب المرأة التي تستخدم حبوب منع الحمل في معرفتها لتجنبها وتجنب الحمل، كما قد يكون هناك بعض الأدوية التي من شأنها إبطال تأثير حبوب منع الحمل. حبوب منع الحمل، لذا سنذكر أن حبوب منع الحمل ليست فعالة، لذا يجب على النساء اللاتي لا يرغبن بالحمل خلال هذه الفترة من حياتهن الابتعاد عنها.

أشياء تلغي مفعول حبوب منع الحمل

يمكن منع الحمل إلى حد كبير عن طريق تناول حبوب منع الحمل، ولكن نجد بعض النساء يتناولن هذه الحبوب ويحملن بشكل طبيعي، لذا يتساءلن عما إذا حدث شيء أدى إلى تقليل فعالية حبوب منع الحمل حتى يحدث ذلك.

من الطبيعي أن تحدث بعض المخالفات أثناء استخدام حبوب منع الحمل والتي بسببها يحدث الحمل بشكل طبيعي، ويحدث ذلك نتيجة الاستخدام الخاطئ للحبوب أو وجود بعض العوامل التي تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، لذلك نحن وسنعرض هذه العوامل على النحو التالي:

1. الاستخدام غير المنتظم لحبوب منع الحمل.

قد تتخطى بعض النساء توقيت تناول حبوب منع الحمل، دون أن يعلمن أن ذلك قد ينفي فعالية حبوب منع الحمل، حيث أنها تزيد من احتمالية الحمل بشكل طبيعي.

ومن الجدير بالذكر أن المدة المسموح بها لتناول حبوب منع الحمل المحتوية على البروجستين فقط هي خلال 3 ساعات قبل أو بعد الوقت المحدد لتناولها حتى يتم تحقيق النتيجة المرجوة. الأساس يؤثر بشكل كبير على فعاليتها.

تكمن المشكلة في عدم تناول حبوب منع الحمل بانتظام في المرة الأولى التي تتناولينها فيها، ولكنها قد لا تسبب ضررًا إذا حدث ذلك عندما تكونين في منتصف الجرعة أو عندما تقتربين من تناول الحبة الأخيرة.

2- الإسهال أو القيء

تعتبر الأمراض التي تحدث في الجهاز الهضمي بشكل عام تؤثر بشكل كبير على فعالية العديد من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، بما في ذلك وسائل منع الحمل، لذلك إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابات معوية فإن ذلك سيتداخل مع تأثير حبوب منع الحمل عن طريق تقليل قدرة الجسم على الامتصاص. الهرمونات.

ويمكن الحكم على مدى خطورة المشكلة من خلال استمرار القيء أو الإسهال لأكثر من يومين، وفي هذه الحالة قد ترغب المرأة التي ترغب في منع الحمل في استخدام وسيلة أخرى غير تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم.

3- بعض الأعشاب

الأعشاب الطبيعية المستخدمة في العلاجات الطبيعية يمكن أن تقلل من فعالية عدد كبير من الأدوية، ومن بينها حبوب الحمل، مثل تلك المذكورة أدناه:

  • نبتة سانت جون: يستخدم في علاج الاكتئاب.
  • البابونجيعتبر البابونج الألماني أو الروماني من التأثيرات المضادة نسبياً لحبوب منع الحمل، ويستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كما يعتبر علاجاً لحالات التوتر والقلق، أي أنه مهدئ للأعصاب. ويساعد على الاسترخاء.
  • عشبة الكتان: تستخدم للتخفيف من أعراض مشاكل الجهاز الهضمي، مما يجعل هذه الأعشاب من العلاجات التي تبطل فعالية حبوب منع الحمل.
  • نبات الثوم: تستخدم أقراص الثوم للتحكم في مستويات ضغط الدم كما أنها تؤثر على أمراض القلب ومستويات الكوليسترول وعدد من الأمراض الأخرى المرتبطة بالدورة الدموية في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن أقراص الثوم تزيد من معدل تحلل هرمون الاستروجين في الجسم مما يؤدي إلى إلى انخفاض فعالية حبوب منع الحمل.
  • عرق السوسيدخل عرق السوس ضمن قائمة الأشياء التي من شأنها إبطال فعالية حبوب منع الحمل لأنه يسبب تغيرات هرمونية في الجسم، مما قد يؤثر على تأثير حبوب منع الحمل في الجسم، لذا يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناوله إذا كنت يتناولون حبوب منع الحمل.
  • زهرة البرسيمتأثير البرسيم على فعالية حبوب منع الحمل يشبه تأثير البابونج، والسبب في ذلك هو احتوائه على خصائص مشابهة لهرمون الاستروجين، مما يجعل مزيجهما عاملاً يؤثر سلباً على فعالية حبوب منع الحمل. .
  • الصويايمكن أن يتداخل فول الصويا مع تأثيرات حبوب منع الحمل في الجسم إذا تم تناوله بشكل زائد.
  • حكيمأثبتت الدراسات أن هذه العشبة تحتوي على نفس خصائص هرمون الاستروجين الموجودة في حبوب منع الحمل، لذا فإن تناولها مع هذه الحبوب يعتبر عاملاً يؤدي إلى نتائج عكسية للحمل.

الأدوية التي تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل

الأمور التي تنفي فعالية حبوب منع الحمل يمكن أن تتمثل في بعض الأدوية المختلفة، مثل ما يلي:

1- بعض المضادات الحيوية

هناك بعض أنواع المضادات الحيوية التي يمكن أن تسبب خللاً في فعالية حبوب منع الحمل، ومن أشهر هذه الأنواع ما يلي:

  • ريفامبينيعتبر من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على مستوى هرمون الاستروجين في الدم، لذلك من المستحيل الانتظار حتى تبدأ حبوب منع الحمل في العمل أثناء تناول هذا الدواء.
  • ريفابوتين: وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج بعض الأمراض مثل التهاب السحايا أو السل.
  • الجريزوفولفين: وهو أحد الأدوية المضادة للفطريات المستخدمة لعلاج الالتهابات الجلدية.
  • الكيتوكونازول: يستخدم هذا المضاد الحيوي في علاج الالتهابات الفطرية بدلاً من العوامل المضادة للفطريات.

نحن ندعوك للقراءة

2- الأدوية المضادة للفيروسات

إذا كانت المرأة تتناول أدوية مضادة للفيروسات، فقد يؤثر ذلك على فعالية حبوب منع الحمل لأن هذه الأدوية تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، مما يجعل حبوب منع الحمل أقل فعالية وأيضا تجعل المرأة أكثر عرضة للنزيف. جلطات.

3- أدوية معينة للصداع النصفي أو نوبات الصرع.

يمكن لبعض أنواع أدوية النوبات أن تنشط إنزيمات الكبد، مما يتسبب في زيادة معدل تفكيك الهرمونات في الكبد، وبالتالي التأثير على هرمونات الجسم، ومن الجدير بالذكر أن أي تغيير في هرمونات الجسم يعتبر أحد أسباب تحديد النسل. الحبوب تصبح غير فعالة .

4- مضادات الاختلاج

مضادات الاختلاج قد تقلل من فعالية حبوب منع الحمل، حيث أن هذه الأدوية تتداخل مع عمل حبوب منع الحمل داخل الجسم وتتمثل في الفلبامات والبريميدون والفينوباربيتال.

كيف تعمل حبوب منع الحمل؟

وبعد أن تعرفنا على الأمور التي تنفي فعالية حبوب الولادة، تجدر الإشارة إلى آلية عمل هذه الحبوب ومدى فاعليتها في تحقيق هذا الهدف: الهرمونات الموجودة في الحبوب تقوم بأمرين: أنها تزيد من سماكة المخاط في عنق الرحم. مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الدخول إلى الرحم.

الأمر الثاني الذي تفعله هرمونات حبوب منع الحمل هو تقليل احتمالية حدوث التبويض، وكلاهما يقلل من فرصة الحمل لدى المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل بانتظام.

ومن الجدير بالذكر أن الانتظام في تناول حبوب منع الحمل يعتبر العامل الأساسي للحصول على ما تريدينه، وهو ما يمنع حدوث هذه الظاهرة، حيث أثبتت الدراسات أن تناول حبوب منع الحمل هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان استمرارية الحمل. حمل. لا يحدث، وهذه الطريقة فعالة بنسبة 90% عند تناول قرص واحد بانتظام كل يوم في الوقت المحدد.

لا شيء مضمون تمامًا، ولهذا وجدنا أن 9% من النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يحملن، ولكن هذا غالبًا ما يكون نتيجة عدم تناول الحبوب بانتظام.

نصائح لتجنب بطلان حبوب منع الحمل

إذا كنت ترغبين في الحفاظ على فعالية حبوب منع الحمل في جسمك، عليك اتباع بعض التعليمات التي من شأنها أن تحافظ على فعالية حبوب منع الحمل داخل جسمك، وهي:

  • تناول حبوب منع الحمل بانتظام كل يوم.
  • اتبع التعليمات المكتوبة على عبوة الجهاز اللوحي.
  • استخدمي وسيلة احتياطية أخرى لمنع الحمل، مثل الواقي الذكري.
  • تأكدي من شراء شريط آخر من حبوب منع الحمل قبل الانتهاء من تناول الشريط الأول.
  • تناول قرصك اليومي بمجرد أن تتذكره.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل

إذا لم تتناولي حبوب منع الحمل بانتظام، فإن ذلك يمكن أن يسبب تغيرات في هرمونات الجسم، مما قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تخلق مشاكل لصحة المرأة حيث أن الآثار الجانبية هي كما يلي:

  • يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية الناتجة عن تناول حبوب منع الحمل على قدراتك البصرية من خلال التأثير على سمك القرنية، مما قد يسبب عدم وضوح الرؤية، ولكن هذه الحالة ليست شيئًا يدعو للقلق.
  • يعد الشعور بالغثيان نتيجة تناول حبوب منع الحمل أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لتناول حبوب منع الحمل، ولكنه يظهر فقط عند تناول الحبوب لأول مرة ولا يستمر لفترة طويلة من الزمن.
  • الصداع النصفي يحدث بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم.
  • قد تشعر المرأة بألم في الصدر خلال الفترة الأولى من تناول حبوب منع الحمل.

إن تناول حبوب منع الحمل هي الطريقة الأكثر شيوعاً التي تستخدمها النساء لمنع الحمل أثناء فترة التبويض، إلا أن تأثيرها يختلف من امرأة إلى أخرى حسب عدة عوامل.