الأسماء الموصولة في اللغة العربية وتحليلها، حيث أن هذه الأسماء تعرف على أنها مجموعة من الأسماء، بعضها مصرف، وبعضها مبني، كما تدخل في أي عبارة لغرض ربط الكلمات مع بعضها البعض، ولربط الكلمات ببعضها البعض. تدل على شيء ما، فادرس معنا في هذا المقال: هذه الأسماء، بالإضافة إلى عدد من النقاط الأخرى.

الأسماء الموصولة في اللغة العربية

وهذه الأسماء عديدة وتختلف حسب ما تشير إليه، كالثنائية، والتفرد، والتأنيث، والجمع، والمذكر، وما يدل عليه كل منها، وتنقسم هذه الأسماء أيضًا إلى أسماء نسبية خاصة، وأسماء نسبية مشتركة. والفرق بينهما هو الاستخدام.

بينما تستخدم أسماء النسب العامة للمذكر والمؤنث والمفرد والجمع والمثنى، أما أسماء النسب الخاصة فكل اسم من هذه الأسماء له معنى محدد أو خاص، لذلك في السطور التالية سنشرح كل اسم من هذه الأسماء لك بشكل منفصل. ، وهي كالتالي:

أولاً: الضمائر الموصولة المشتركة

وتنقسم الأسماء من هذا النوع إلى ثلاثة وهي:

1- من

يستخدم هذا الاسم بشكل رئيسي مع المؤنث العقلي والمذكر والمفرد والمثنى والجمع، ويدخل في الجملة التي تعني “من”، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

  • الحضور من كرم المعلم: “من” اسم موصول يدل على المفرد المذكر الذكي، وحرف الجر “حول” هنا يدل على معنى الذي.
  • يكافئ المدير أولئك الذين حصلوا على أعلى الدرجات في مادة اللغة الإنجليزية: من الاسم الموصول الدال على جمع المذكر المعقول، وفي هذا المثال يعني “الذي”.
  • جئت من الذي رأيته بالأمس: «من» اسم موصول بمعنى المفرد المؤنث الواعي، وهنا أيضًا تعني «من».

2- أي

هذا الاسم هو أحد الأسماء المحايدة التي تستخدم مع الأسماء العقلانية والأسماء غير العقلانية. ذلك يعتمد على ما يتم إضافته إلى هذا الاسم. ومن الأمثلة التي توضح ذلك ما يلي:

  • أي: من يحارب الأعداء: وفي هذا المثال يدل الاسم «أي» على الجمع العقلي.
  • لقد اختار الطالب الكتاب الذي سيقرأه: “أي” في هذا المثال تشير إلى مفرد غير نسبي.

3- ماذا

يتم استخدامه مع الأسماء غير العقلانية وغالبًا ما يوجد في المؤنث والمذكر والمفرد والجمع والمزدوج. ومن الأمثلة التي توضح ذلك المثال التالي:

  • يقول الله تعالى في آياته المحكمة: «هل أجروا بما عملوا من قبل؟»: «ما» اسم موصول بمعنى الذي، وهو يدل على جمع غير موصول، ويعتبر من ضمائر الموصول في اللغة العربية.

ثانياً: الضمائر الموصولة الخاصة.

وينقسم هذا النوع من الأسماء الموصولة إلى ستة أسماء على النحو التالي:

1- التي

وهذا الاسم يدل على المفرد المذكر والمعقول وغير المعقول، ومن الأمثلة التي توضح ذلك ما يلي:

  • ولقيت طالبا نجح: وهو ضمير موصول، وهو هنا يدل على المفرد المذكر المعقول.
  • اشتريت قلمًا طلبه المعلم: هذا ضمير موصول، وفي هذا المثال يدل على المفرد المذكر، غير المعلول.

نحن ندعوك للقراءة

2- التي

وبما أنه اسم موصول يدخل في الجملة للدلالة على المفرد المؤنث العاقل وغير العاقل، فمن الأمثلة التي توضح ذلك ما يلي:

  • قرأت الرواية التي وصفها لنا المعلم: “الذي” اسم موصول، يدل على المفرد المؤنث، غير العقلي.

3- أولئك، هؤلاء، هؤلاء

تعتبر من أسماء النسب التي تدخل في الجملة للدلالة على جمع المؤنث العقلي وغير العاقل، ومن أهم الأمثلة التي توضح تحليل هذه الأسماء ما يلي:

  • قرأت الروايات التي ذكرها المعلم: اللطية اسم موصول دال على المؤنث، والجمع ليس عقلانيا.
  • كرم المعلم الطلاب الذين كتبوا واجبين: من هو ضمير موصول يدل على جمع مؤنث وعقلاني.

4- من أو من

وقد أدخل هذا الاسم في الجملة للدلالة على ازدواجية المذكر، العقلي وغير العقلي. الأمثلة التي تشرح هذا الاسم بشكل أفضل هي:

  • رأيت طالبين كرمهما المعلم: «اثنان» ضمير موصول يدل على أصل المذكر المزدوج العقلي.
  • اشتريت كتابين طلبهما المعلم: “الذي” ضمير نسبي يدل على مبدأ مذكر غامض غير معقول.

5- من

يدخل اسم موصول في الجملة للدلالة على جمع المذكر العقلي وجمع المذكر غير العقلي. ومن الأمثلة الدالة على ذلك ما يلي:

  • اشتريت من الكتب من المكتبة: من وهو ضمير موصول، وفي هذا المثال يدل على جمع المذكر غير العقلي.
  • وصل الطلاب تكرمهم المعلمة: “من” ضمير موصول يدل على جمع المذكر ويعتبر من ضمائر الموصول في اللغة العربية التي تظهر في كثير من الجمل.

6- اثنان أو اثنان

ويستخدم هذا الاسم في الجملة للدلالة على ثنائية المؤنث العقلي وغير العقلي، ومن الأمثلة التي توضح ذلك ما يلي:

  • رأيت امرأتين تم تكريمهما من قبل مدير الشركة: وهو ضمير موصول، وهنا يدل على اسم مزدوج عقلاني للجنس المؤنث.
  • قرأت قصتين رأيتهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وهو اسم نسبي، وفي هذا المثال يشير إلى اسم مؤنث غامض غير عقلاني.

تحليل الأسماء النسبية

جميع الأسماء الموصولة مبنية على آخر حرف متحرك، ما عدا تلك الأسماء التي تدل على رقم مزدوج، مثل “two، two، two، two”، فإنه يتم تحليله كاسم مثنى، وأما الاسم “any”، يتم تحليلها حسب موقعها من الجملة، فالنصب الفتحة، والاسم ضما، والمجرّب قصرا.

يتم تحليل الأسماء الموصولة بناءً على مكان حدوثها في التحليل ويتم التعامل معها كأسماء مرئية يحددها التحليل. ومن الأمثلة التي توضح إعراب هذه الأسماء ما يلي:

  • يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وَالَّذِينَ تَخَافُونَ فُتْنَتَهُمْ فَعِظُوهُمْ” وهو اسم موصول مبني على السكون وهو في حالة الاسم كفاعل.
  • ويقول رب العزة: “”هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا”” وهو ضمير موصول في الاسم ومبني على السكون.
  • قال أمير الشعراء أحمد شوقي: «من عليه التزامات قديمة** لا يبالي أن يؤديها كالصغار» من: اسم موصول بمعنى من، وهو في محل نصب ذلك، وهو مبني على سكون.
  • يقول الشاعر أبو فراس الحمداني: «فقلت إن الشيب أخف مما أحمي ** من الدنيا، وأخف مما أعرف». مع إضافة على أساس sukuna.
  • التقيت بلاعبين فازا بالبطولة والكأس وهما: – صفة نصب، ونصبها حرف الياء لأنه غامض.
  • قال الشاعر أحمد شوقي: “وإذا صليتم فاتقوا ما تعبدون** فكم من صلاة يملأ بها المسجد”، من: اسم موصول بمعنى “ذلك” وهو في حالة النصب منصوب. على أساس سوكون.
  • وقال الشاعر محمود سامي البارودي: “لا يستطيع الصبي أن يتحدث عنها، فيخفي ضميره**، وبين عينيه ما يخفيه ضميره”. فهو في الحالة الاسمية كالفاعل ومبني على السكون.
  • يقول الشاعر أحمد شوقي: «ضحكت الدنيا من الأرض والماء ** من أجلكم، ومن الريح وما تحت السماء». مبني على سكون في الاتصال.