يعتبر أفضل علاج تساقط الشعر المجرب والفعال من أشهر الحلول للتخلص من الصلع لأن مشكلة الصلع وتساقط الشعر يواجهها عدد كبير من النساء والرجال ويعود تساقط الشعر لأسباب مختلفة و لذا سنتعرف في هذا الموضوع على أفضل أنواع العلاج الدوائي لمشاكل تساقط الشعر، بالإضافة إلى العلاج الجراحي والعلاج بالأعشاب.

أفضل علاج مثبت لتساقط الشعر

يعتبر تساقط الشعر من أكثر المشاكل الشائعة التي يواجهها عدد كبير من النساء والرجال عدا الأطفال. ويتراوح المعدل الطبيعي لتساقط الشعر من 50 إلى 100 شعرة في اليوم. وفي الوضع الطبيعي أيضاً ينمو الشعر بعد تساقط شعر آخر، لكن هذه الحالة لا تحدث، فإذا لاحظت تساقط الشعر بمعدل أعلى من الطبيعي ينصح باستشارة الطبيب.

ويستطيع الطبيب تشخيص الحالة أمامه من خلال فحصها جسديًا والتعرف على النظام الغذائي الذي يتبعه المريض بالإضافة إلى نظام العناية بالشعر. كما يمكن للمريض إجراء بعض الاختبارات مثل فحص الدم أو اختبار شد الشعر حيث تساعد هذه الاختبارات في الكشف عن حالة صحة فروة الرأس وتحديد سبب تساقط الشعر.

بفضل التشخيص الذي يقوم به الطبيب من خلال الفحوصات التي يقوم بها المريض مثل الفحص المجهري الضوئي أو خزعة فروة الرأس، يستطيع الطبيب المختص تحديد سبب تساقط الشعر وبناء عليه وصف العلاج المناسب لهذه الحالة. من بين أفضل العلاجات المثبتة لتساقط الشعر ما يلي:

أولاً: العلاج الدوائي لتساقط الشعر

تعتبر العلاجات والأدوية الدوائية من أكثر العلاجات المثبتة لتساقط الشعر نظراً للفعالية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الأدوية في القضاء على العوامل المسببة لتساقط الشعر، ومن أشهر الأدوية التي تساعد في التخلص من مشكلة تساقط الشعر ما يلي: :

1- مينوكسيديل لحل مشكلة تساقط الشعر

يعتبر المينوكسيديل من أشهر الأدوية المستخدمة في مجال علاج المشاكل الصحية التي تسبب تساقط الشعر وأيضا التخلص من الأمراض الجلدية التي تؤدي إلى تساقط الشعر مثل جميع أنواع الثعلبة مثل الثعلبة البقعية أو الثعلبة الأندروجينية. .

لعلاج مشكلة تساقط الشعر يمكنك استخدام عقار المينوكسيديل من خلال دهنه على فروة الرأس يوميا، مرتين يوميا، فهو يدعم فروة الرأس ويساعد على منع تساقط الشعر ومن ثم إعادة نمو الشعر المتساقط. ومن عيوب هذا الدواء أنه يحتاج إلى الخضوع للعلاج.

وذلك لأنه في معظم الحالات يتوقف الشعر الجديد عن النمو بعد التوقف عن استخدام الدواء وفي معظم الحالات يتم الشفاء من مشكلة تساقط الشعر بعد فترة لا تقل عن 12 أسبوع من بداية العلاج بناء على نصيحة الطبيب المختص. يجب على الطبيب التوقف عن استخدام الدواء فور زوال المشكلة أو بعد 6 أشهر من الاستخدام.

وحتى يتمكن المريض من تجنب الآثار الجانبية المحتملة، يعتبر المينوكسيديل، بحسب العديد من الخبراء، أفضل علاج مثبت وفعال لتساقط الشعر.

2. عقار الأنثرالين الكيميائي.

ويتوفر هذا العلاج في العديد من الأشكال الصيدلانية، ولكن أشهرها وأكثرها فعالية هو الشكل المرهم الذي يمكن استخدامه لتليين فروة الرأس، ويستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشكلة تساقط الشعر. بالإضافة إلى مشكلة الصدفية.

يعالج هذه المشاكل عن طريق تحفيز نمو شعر جديد في بعض حالات تساقط الشعر الجزئي، وقد يستغرق نمو الشعر 12 أسبوعاً من بداية العلاج.

3- أدوية الكورتيكوستيرويد

ويأتي هذا الدواء على شكل حقنة يتم فيها حقن الكورتيزون في الرأس لعلاج فروة الرأس من مشكلة تساقط الشعر الجزئي أو ما يسمى بالثعلبة البقعية. يمكن استخدامه على شكل أقراص في حالة علاج تساقط الشعر الشديد ويمكن رؤية نتائج هذا العلاج في أقل من 4 أسابيع من تاريخ العلاج.

4- فيناسترايد لعلاج تساقط الشعر

يعتبره الكثيرون أفضل علاج لتساقط الشعر حيث أنه من الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل الصلع وتساقط الشعر. وهو متوفر على شكل أقراص دوائية ويعتمد على منع تحول هرمون التستوستيرون الذكري إلى مركب ثنائي هيدروتستوستيرون.

وبما أن هذا الهرمون هو الذي يسبب تساقط بصيلات الشعر ويعتبر عاملاً رئيسياً في تساقط الشعر عند الرجال، فمن المحاذير حول هذا الدواء أنه يجب على المرأة عدم تناوله أثناء الحمل لأنه قد يسبب بعض المشاكل في الشعر. الجنين. أو العيوب الخلقية.

ثانياً: العلاج الجراحي لتساقط الشعر.

يمكن للشخص الذي يعاني من تساقط الشعر بشكل زائد عن المعدل الطبيعي أن يلجأ إلى الحل الجراحي حيث يقوم الأطباء المختصون بإجراء بعض العمليات الجراحية التي من شأنها أن تساعد في حل مشكلة تساقط الشعر. يمكن للشخص القيام بما يلي:

1- جراحة ترميم الشعر

يقوم جراحو الجلد بإجراء العديد من العمليات الجراحية التي تساعد ليس فقط على استعادة واستعادة صحة فروة الرأس والشعر، ولكن أيضًا استعادة مناطق تساقط الشعر ومنح الشعر المظهر الأكثر طبيعية قدر الإمكان.

المرشحون الأكثر شيوعاً لهذا الإجراء الجراحي هم أولئك الذين يعانون من الصلع بشكل ملحوظ، أو أولئك الذين لديهم شعر خفيف، أو أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر بسبب حالة جلدية في فروة الرأس أو في حالات الحروق.

نحن ندعوك للقراءة

2- زراعة الشعر

تعتمد عملية زراعة الشعر على نظرية التبرع السائدة، والتي يتم فيها أخذ الشعر من مكان صحي وزراعته أثناء الجراحة لينمو الشعر مرة أخرى في منطقة الصلع من فروة الرأس، إلا أن هذه العملية تتطلب بعض الأمور، بما في ذلك الآتي:

  • إزالة بعض الأخاديد من فروة الرأس، حيث يتم أخذ عينة من منطقة الظهر أو أحد جانبي فروة الرأس، وتعرف هذه المناطق بالمناطق المانحة نظراً لما تحتويه من شعر، والذي يحتفظ به ويستمر في النمو طوال الحياة.
  • ترميم المنطقة المانحة من خلال ندبة صغيرة مغطاة بالشعر المحيط بها.
  • قص عدة أخاديد في فروة الرأس، حيث أن هذه الأخاديد تحتوي على كمية معينة من الشعر، ومن ثم زراعتها في مناطق الصلع المعدة لذلك.

تختلف المناطق التي يمكن تغطيتها بزراعة الشعر حسب حجم بقع الصلع وطريقة الزراعة، ومن المعروف أنه بعد مرور شهر من الانتهاء من العملية الجراحية، يتساقط معظم الشعر المزروع، ومن ثم الشعر الجديد. يبدأ بالنمو ويستمر بالنمو بمعدل طبيعي، ويحدث هذا بعد شهرين من العملية، وبعد 6 أشهر يكتسب الشعر شكلاً وبنية تشبه المظهر الطبيعي للشعر.

3- تغيير حجم فروة الرأس

يمكن تغيير حجم فروة الرأس عن طريق تصغير فروة الرأس لمن يعاني من مساحة كبيرة من الصلع، وتعتبر هذه الطريقة العلاجية من أفضل علاجات تساقط الشعر التي الكثيرون مثل منطقة الصلع يتم تقليل بقع الصلع ويمكن إخفاؤها بالكامل عن طريق إزالة سنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر.

يقوم الطبيب المختص بسحب طرفي القطع تجاه بعضهما البعض وضمهما بغرز جراحية، كما يمكنك الاعتماد على هذا الإجراء كعلاج منفرد أو استخدامه مع عملية زراعة شعر أخرى.

ثالثاً: علاج تساقط الشعر بالأعشاب

يختار الكثير من الأشخاص استخدام الأعشاب لعلاج العديد من المشاكل الصحية، لذا فيما يلي أشهر الأعشاب التي تستخدم لعلاج تساقط الشعر:

1- عشبة الجنسنج

يعتبر الجنسنج من الأعشاب الآسيوية التي تستخدم في العديد من الأغراض الطبية، ويتميز نبات الجنسنج بقدرته على منع تساقط الشعر، فهو من وجهة نظر الكثيرين أفضل علاج مثبت لتساقط الشعر، حيث أن العشبة يمكن أن تمنع تلف خلايا وبصيلات الشعر، بالإضافة إلى قدرتها على العمل كمضاد لهرمون التستوستيرون، الذي يسبب تساقط الشعر وانكماشه.

2- عشبة الخزامى

يعتبر اللافندر من أشهر الأعشاب نظراً لفوائده العديدة في تقليل تساقط الشعر. وذلك لأن زيت اللافندر له فوائد عديدة، بما في ذلك خصائص تطويل الشعر بالإضافة إلى خصائص مضادة للميكروبات. كما أنه يساعد على منع القمل ويشفي فروة الرأس. التهاب الرأس، كما يمنح الشعر رائحة عطرية مميزة.

3- عشبة الكركديه

يعتقد العديد من الباحثين والخبراء أن للكركديه القدرة على منع تساقط الشعر، وكذلك القدرة على زيادة طول الشعر وسمكه، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تدعم صحة هذه المعتقدات، حيث أن معظم التجارب تم إجراؤها. على الحيوانات.

4- عشب الفضلات

تساعد هذه العشبة بشكل مباشر في عملية تقليل وتقليل تساقط الشعر عن طريق إيقاف تلف خلايا وبصيلات الشعر، علاوة على ذلك فهي تحفز الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يؤدي إلى نمو شعر صحي، ويمكن استخدامها من قبل طحنها وإضافة القليل من زيت الزيتون إليها.

5. الألوفيرا لعلاج تساقط الشعر

يعتبر الصبار أفضل علاج مثبت لتساقط الشعر ويظهر ذلك من خلال استخدامه في العديد من منتجات العناية بالبشرة حيث أن له القدرة على منع تساقط الشعر ويساعد أيضًا على تطويل الشعر وزيادة كثافته بما لا يقل عن 1 سم شهريًا. لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات أهمها:

  • نحاس.
  • الزنك.
  • الأحماض الأمينية الأساسية.
  • الأحماض الدهنية والمنشطات النباتية.

أسباب تساقط الشعر

يمكن أن يكون سبب تساقط الشعر المفرط لأسباب عديدة. بعض هذه الأسباب يمكن علاجها، والبعض الآخر غير قابل للشفاء ويسبب تساقط الشعر بشكل دائم. فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى تساقط الشعر:

  • استخدام المنتجات الكيميائية الضارة: يستخدم الكثير من الرجال والنساء بعض المنتجات الكيميائية الصناعية المخصصة للعناية بالشعر، ولكنها ضارة بالشعر، ومن بينها صبغات الشعر بالإضافة إلى مواد التنعيم.
  • الصلع الوراثي: من الممكن أن يكون تساقط الشعر ناتجاً في المقام الأول عن عوامل وراثية، وتظهر أعراض هذه المشكلة لدى المريض من خلال تساقط الشعر في العقد الثاني إلى الرابع من العمر.
  • داء الثعلبة: من الممكن أن يكون سبب تساقط الشعر الزائد هو الثعلبة بأنواعها، فهي من الظواهر التي تسبب بقع الصلع المصحوبة بالحكة، ومن عوامل الخطر لهذا السبب صعوبة علاجها. .

أفضل علاج مثبت لتساقط الشعر هو أكثر ما يبحث عنه من يعانون من مشكلة تساقط الشعر حيث أن هذه المشكلة تصيب النساء أكثر من الرجال، لذلك لا بد من إيجاد العلاجات المناسبة لهذه المشكلة.