أسباب استيقاظ الطفل الرضيع فجأة يبكي أثناء نومه عديدة وبالنظر إلى أن هناك مجموعة من الأطفال يستيقظون ليلاً يبكون فجأة دون أي سبب، سنتعرف اليوم على أسباب ذلك وطرق التعامل معهم . هذا الشرط صحيح.
جدول المحتويات
فجأة يستيقظ الطفل من النوم ويبكي.
تعتبر الحالة التي يستيقظ فيها الطفل من النوم فجأة وهو يبكي من المواقف المقلقة للغاية، خاصة عندما لا يكون هناك تفسير لهذه الظاهرة. ولا تعرف الأم أو الأب سبب هذا البكاء. ربما يكون مجرد عرض بسيط وطارئ وغير متكرر، أو ربما هو حالة تتكرر باستمرار.
في الحالة الأولى لا يوجد ما يدعو للقلق أو كثرة التساؤلات، لكن في الحالة الثانية لا بد من التعرف على أسباب هذه الظاهرة، وربما يمكن حل الموضوع دون مشاكل عن طريق الاتصال بالطبيب المختص، ومن الممكن أن الأمر لا يحتاج إلى طبيب.
نجد أنه في بعض الحالات تستمر حالة بكاء الطفل واستيقاظه من النوم في قلق لعدة أشهر، وربما تصل إلى شهرين أو ثلاثة، ومن الممكن أن يتوقف البكاء في بعض الأيام، ثم يستأنف مرة أخرى خلال هذه الفترة. فيقف الأب والأم مكتوفي الأيدي لا يعرفان ماذا يفعلان، ولكي نجعل طفلنا ينام بسلام ودون إزعاج نجد أنه لكي نعرف ذلك لا بد من معرفة الأسباب التي أدت إليه.
أسباب بكاء الطفل المفاجئو
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى استيقاظ الطفل فجأة وهو يبكي، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- أحلام سيئة: وهذا ما يراه الطفل في أحلامه، خاصة إذا تكررت هذه الأحلام، حيث يسبب ذلك الرعب لدى الطفل، مما يجعله يستيقظ من النوم في رعب ويصرخ من هول ما رآه في حلمه. لبعض الوقت لا يدرك الفرق بين الحلم والحقيقة، ولهذا يستمر في البكاء بعد الاستيقاظ.
- يخاف: وهذا الشعور على الأغلب هو السبب الذي يجعل الأطفال يستيقظون من نومهم ليلاً، وربما رأى الطفل شيئاً ما في النهار وهذا الشيء جعله يشعر بالخوف طوال الليل، مما يسبب له القلق والأرق خلال النهار المتتالي لساعات متواصلة.
- ألم: من الممكن أن يكون الطفل مريضاً ويشعر بألم يمنعه من النوم جيداً، خاصة إذا كان الألم ناتجاً عن الجهاز الهضمي، مما يسبب الإسهال أو انتفاخ البطن، مما يسبب الأرق والرعب الليلي.
- جوع: يعتبر الجوع من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى استيقاظ الطفل باكياً ليلاً، خاصة إذا كان الطفل في الأشهر الأولى ويحتاج إلى الرضاعة الطبيعية، ولمنع حدوث ذلك يجب على الأم تحديد وقت لإرضاع الطفل. في الليل حتى يعتاد عليه ولا يستيقظ قبل هذا الوقت.
- الابتعاد عن العائلة: إذا اعتاد الطفل على النوم مع أبيه وأمه في نفس الغرفة، وتم فصله لينام في غرفة منفصلة خاصة به، فسيكون ذلك مخيفاً ومزعجاً للغاية بالنسبة له، خاصة في الأيام الأولى من الانتقال. لأنه يشعر بأنه وحيد وأنه لا يوجد من حوله يستطيع أن يحميه.
نحن ندعوك للقراءة
كيفية التعامل مع فجأة يستيقظ الطفل من النوم ويبكي.
هناك مجموعة من الأساليب التي يمكن اتباعها للتعامل مع الطفل الرضيع عند استيقاظه من النوم فجأة وهذه الأساليب هي كما يلي:
- إن احتضان طفلك قبل النوم يمكن أن يساعد في تقليل القلق والتوتر.
- تأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم.
- قم بإنشاء روتين نوم بسيط ومريح.
- تأكد من أن طفلك لا يذهب إلى الفراش متأخراً.
- إيقاظ الطفل من 15 إلى 30 دقيقة قبل أن يعتاد الطفل على رؤية أحلام سيئة في نفس الوقت كل ليلة، ومن ثم السماح له بالنوم مرة أخرى.
نصائح لنوم جيد للأطفال
هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها حتى يتمكن الأطفال من النوم بسلام وراحة دون توتر وقلق.
- حاولي تأخير شرب الحليب حتى الصباح الباكر، فبعض الأطفال لديهم عادة شرب الحليب في منتصف الليل.
- تجنب أخذ قيلولة في منتصف النهار، لأن ذلك سيجعلك تنام لفترة أطول بدلاً من القلق خلال ساعات نومك الليلية المعتادة.
- الالتزام التام بالسلام حول الطفل أثناء نومه، خاصة إذا خرج الأب أو الأم من المنزل في الصباح الباكر للعمل، حيث أن الطفل في هذا الوقت يكون في أعمق مراحل نومه.
- إذا كان الطفل ينام في وقت متأخر من الليل، فلا يجب عليك إيقاظه في الصباح الباكر، بل حاولي تأخير نومه خلال النهار حتى ينام في وقت مناسب ليلاً في اليوم التالي ويحصل على قسط كافٍ من الراحة أثناء الليل.
- يجب أن تكون القيلولة الأخيرة لطفلك قبل موعد النوم بأربع ساعات على الأقل.
- من المهم أن تضعي طفلك في السرير قبل وقت قصير من موعد النوم حتى يتمكن من النوم بسرعة، لكن إذا تم وضعه في السرير قبل وقت طويل من موعد النوم، فإن الطفل يظل مستيقظًا لدرجة أنه يزعجه، حيث إنه مقيد بالذهاب إلى السرير. إلى السرير، ولا يستطيع النوم، ولهذا السبب يبكي.
- إذا كان الطفل لا ينام بشكل متواصل ويستيقظ كل فترة زمنية قصيرة (ساعة مثلاً)، فمن الضروري منع الطفل من النوم بشكل كامل خلال النهار حتى يتمكن من النوم عدداً متواصلاً من الساعات ليلاً.
استيقاظ الطفل فجأة وهو يبكي من الأمور المزعجة جداً، سواء كان ذلك بالنسبة للطفل نفسه لأنه لم يحصل على قسط كافٍ من النوم، أو بالنسبة لعائلته لأنه يزعجهم، خاصة إذا حدث هذا الوضع ليلاً.