يعتبر احمرار فتحة مجرى البول عند الرضع الذكور مشكلة صحية تهم الأمهات، كما أنه أحد أسباب الألم عند التبول عند الأطفال، ولهذه المشكلة أسباب وأعراض عديدة، إلى جانب علاجها بعدة طرق علاجية. وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على هذه المشكلة وكيفية حلها.
جدول المحتويات
احمرار مجرى البول عند الرضع الذكور
إذا لاحظ الطفل احمراراً في مجرى البول أو شعر بألم عند التبول، فإن المشكلة الصحية تسمى التهاب الإحليل، وغالباً ما تحدث هذه المشكلة نتيجة التهاب الإحليل عند الأطفال.
غالباً ما تنتج هذه المشكلة عن بعض العوامل الخارجية، وللتأكد من أن احمرار الإحليل ناتج عن التهاب الإحليل، يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى.
أعراض التهاب الإحليل
يصعب على الأم تحديد المشكلة التي يعاني منها الطفل الرضيع، حيث أنه لا يستطيع التعبير عن ألمه أو المنطقة التي تضايقه، وببساطة من خلال ملاحظة احمرار فتحة البول وظهور بعض الأعراض الأخرى، منها يمكن تحديد إصابة الطفل بالتهاب الإحليل، وهذه الأعراض هي كما يلي:
- الإحساس بالألم عند التبول من الأعراض التي تشير إلى التهاب الإحليل.
- وتشمل هذه الأعراض أيضًا الشعور بألم شديد عند لمس قضيب الطفل.
- بالإضافة إلى ذلك، عندما تلاحظين أن طفلك يتبول بشكل مفرط، فقد يكون ذلك أحد أعراض التهاب الإحليل.
- وكذلك إذا شعر الطفل بألم في أسفل البطن.
- يعد احمرار فتحة البول عند الطفل أيضًا من أبرز الأعراض التي تشير إلى التهاب الإحليل.
أسباب التهاب الإحليل
كجزء من التعرف على احمرار الإحليل عند الرضع الذكور، وأيضاً بعد أن تعرفنا على الأعراض التي تصاحب التهاب الإحليل عند الرضع الذكور.
ومن الجدير بالذكر أن التهاب الإحليل يحدث في أغلب الأحيان نتيجة لبعض المهيجات الخارجية، على عكس التهاب المسالك البولية.
عندها سيكون سبباً داخلياً، وفي الفقرات التالية سنتعرف على سبب إصابة الطفل بالتهاب الإحليل:
- وغالباً ما يكون السبب الرئيسي هو استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية ضارة على جسم الطفل أثناء الاستحمام.
- ويمكن أيضا أن يكون رد فعل تحسسي لشيء ما.
- ومن الممكن أيضًا أن يكون احمرار فتحة مجرى البول نتيجة لصدمة في المنطقة.
- استخدمي الشامبو في الماء الذي يستحم فيه طفلك.
- الالتهاب نتيجة ارتداء الحفاضة لفترة طويلة.
كيفية تشخيص احمرار فتحة البول
نحن ندعوك للقراءة
نكمل الحديث عن احمرار المسالك البولية عند الرضع الذكور، لنفترض أنك إذا ذهبت إلى الطبيب لتشخيص هذه المشكلة الصحية، فإن اللقاء لن يكون مؤلماً أو صعباً على الطفل، بل سيقوم الطبيب ببعض الإجراءات. ، وهي كالتالي:
- أخذ عينة من البول لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- التعرف على التاريخ العائلي للمشكلة.
- التعرف على الأعراض الأخرى المرتبطة باحمرار المسالك البولية.
علاج احمرار مجرى البول عند الرضع
عند الحديث عن احمرار فتحة البول عند الأطفال الذكور، عليك أن تعلم أن هذه المشكلة ليست خطيرة، ولكنها تحتاج إلى رعاية لجعل الطفل يشعر بمزيد من الراحة.
غالباً ما تكون الرعاية المنزلية أهم خطوة بعد اكتشاف هذا المرض، وتكون إجراءات الرعاية المنزلية كما يلي:
- يجب توخي الحذر عند تنظيف الأعضاء التناسلية للطفل وعدم استخدام الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية.
- يمكنك تنظيف الأعضاء التناسلية للأطفال فقط بالماء الدافئ أو استخدام صابون الأطفال حتى يختفي الالتهاب.
- يجب ارتداء الملابس القطنية.
متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟
في بعض الأحيان يتم علاج التهاب الإحليل في المنزل، مع الابتعاد عن أسباب الالتهاب، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري مراجعة الطبيب، والحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب هي كما يلي:
- إذا لم تختف الأعراض خلال مدة أقصاها 3 أيام.
- إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
- لا يستطيع الطفل التبول.
- وكذلك في حالة زيادة التهاب واحمرار العضو التناسلي للطفل.
- وكذلك إذا لاحظت خروج إفرازات من القضيب.
- إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
الوقاية من التهاب الإحليل
وفي سياق ما نتحدث عنه عن احمرار الإحليل عند الرضع الذكور، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الطرق والإجراءات التي تمنع حدوث التهاب الإحليل واحمرار الإحليل عند الرضع الذكور، وهذه الإجراءات هي كما يلي:
- قم بتنظيف أعضائك التناسلية فقط بالماء الدافئ ولا تستخدم الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية.
- لا ينبغي إضافة الشامبو أو جل الاستحمام إلى الماء الذي يستحم فيه الطفل.
- بعد الاستحمام، اغسلي شعر طفلك بالشامبو.
- يجب الحرص على عدم تمديد وقت الاستحمام لأكثر من 10 دقائق.
- من الأفضل أن يتبول طفلك مباشرة بعد الاستحمام.
يعتبر احمرار المسالك البولية عند الرضع الذكور من المشاكل التي تسبب الخوف من التهاب المسالك البولية عند الأطفال، ولكن في معظم الحالات يكون السبب بعض العوامل الخارجية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب. طبيب. تستمر الأعراض لأكثر من 3 أيام.