ابني في الصف الثاني ولا يجيد القراءة ولا أعرف ماذا أفعل لحل هذه المشكلة ، المرحلة الأساسية هي كتابة الطفل وقراءته وحل العمليات الحسابية وتكوين أفكار عن التاريخ والعلوم وعلم الأحياء. إذا كان الطفل لا يجيد القراءة فكيف يمكنه استيعاب كل هذه المواد؟ مدرسي من الممكن الكشف عن مشكلة عدم القدرة على القراءة للأطفال في المرحلة الابتدائية.
جدول المحتويات
ابني في الصف الثاني ولا يستطيع القراءة
القراءة أساس المعرفة ، فمن خلال التعلم يمكن للفرد الوصول إلى الكثير من المعرفة والخبرة وتخطي المراحل المختلفة ، لذلك فإن أول ما يتعلمه الطفل في المرحلة الأولى هو فهم الحروف ومعرفة الصلة بينها. إمكانية القراءة في السنوات التحضيرية للمرحلة الأولى ، يكون الطفل مستعدًا جيدًا لفهم الحروف وتمييزها.
مشكلة الأم التي تقول “ابني ذاهب إلى الصف الثاني ولا يجيد القراءة” ، لأن هذا يهيئه لقراءة الكلمة بشكل صحيح وسريع ، تنبع من عدم قدرة الطفل على فهم أو فهم الحروف أو الحروف. عدم القدرة على التهجئة: قد لا يتمكن الطفل أيضًا من القراءة جيدًا لإضافة أحرف الكلمة أو نطق الكلمة بشكل صحيح لأن الكلمة يجب أن تكون بصيغة معينة.
أو يكرر الطفل الكلمة عدة مرات أو يحذف جزءًا منها أثناء القراءة وهذا يسمى عسر القراءة. يمثل أكثر من 70٪ من مشاكل التعلم في هذا العمر وهناك عدة أسباب مختلفة تختلف من طفل لآخر. حسب شدة الاصابة.
عسر القراءة أو ما يسمى بعسر القراءة يسبب بعض الاضطرابات في السلوك العام للأطفال ، مثل عدم القدرة على نطق الكلمات بشكل جيد وعدم القدرة على التعرف على الرموز المختلفة ، وتجدر الإشارة إلى أن عسر القراءة لا يرتبط بالمشاكل العقلية. الطفل ولا يظهر معدل ذكاء منخفض. .
أعراض عسر القراءة
عندما تكتشف الأم مشكلة “ابني ذاهب إلى الصف الثاني لا يستطيع القراءة” ويبحث عن حل ، يكون ذلك بسبب العديد من أعراض هذه المشكلة.
تبدأ من المرحلة الإعدادية في رياض الأطفال وتتطور حتى تتفاقم المشكلة في المرحلة الثانية ، وتكون أعراض كل مرحلة كما يلي:
1- مرحلة رياض الأطفال
إذا اشتكت الأم من ابني الذي هو في الصف الثاني ، وابني لا يجيد القراءة والكتابة ، فلا بد أنه أهمل الطفل أثناء مرحلة الإعداد لأن الأعراض تظهر بوضوح على الطفل في المرحلة الأولى من الطفل. روضة أطفال. يسبق المرحلة الأولية وتشمل الأعراض:
- عدم قدرة الطفل على التعرف على الحروف.
- عندما يسمع اسمه ، لا يمكنه الوصول إلى الحرف.
- لا يمكنه تجميع الحروف معًا وتشكيل كلمة.
- يختلف الأمر في التعرف على كلمات متشابهة مثل كيرميزي وأحمد ، لذا فهي متشابهة ومتشابهة في ذهنه.
- ليس لديه قاموس كبير للكلمات الصحيحة مثل باقي أقرانه.
- لديه مشكلة مع الأرقام والوصول إلى رقم معين بدقة ودقة.
- لا يستطيع تكوين جملة لأنه لا يعرف الكلمة التي يجب وضعها أمامه.
2- مرحلة التعليم الأساسي (المرحلة الأساسية).
لا يمكن للطفل أن تظهر أعراض عسر القراءة التي تحدث في مرحلة التعليم الابتدائي إلا إذا كانت الأعراض السابقة واضحة له ، لذلك إذا كان الطفل لا يستطيع القراءة في مرحلة رياض الأطفال فهو لا يعاني من هذه الأعراض والأعراض. هم كالآتي:
- يكتب الطفل كلمات مشابهة للكلمة المطلوبة مثل الأفعال بدلاً من الأفعال.
- لا أستطيع تذكر الأرقام والحروف بشكل جيد.
- لديه مشكلة في إمساك قلم رصاص.
- لا يمكن تعلم مهارات جديدة على أساس الاستماع والتهجئة.
- لديه مشكلة في استخدام قواعد اللغة العربية الصحيحة.
- لديه مشاكل جدية خاصة في الرياضيات.
- لا يمكن التعامل مع الكلمات المجهولة.
أسباب عسر القراءة
عندما نسمع شكوى من ابني في الصف الثاني الذي لا يعرف القراءة والكتابة جيدًا ، يمكننا التفكير في السبب لأن أسباب المشكلة غير واضحة ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من معدل الإصابة:
- وراثي: الجينات مهمة في تطور عسر القراءة. إذا كان شخص قريب من الطفل يعاني من مشكلة في القراءة من الدرجة الأولى ، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عسر القراءة لديه.
- نشاط المخ: تشير ترجمة الأحرف أو الأصوات المختلفة إلى كلمات متداخلة واضحة إلى مهارة معينة تعتمد على نشاط دماغ معين ، لكن هذا النشاط يختلف من طفل لآخر ولا يعمل بنفس الآلية الطبيعية لدى الأطفال المصابين بعُسر القراءة.
- هيكل الدماغ: الغريب أن الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة لديهم مستويات ذكاء أعلى من أقرانهم ، ولكن هناك آلية مختلفة في دماغه تعمل بشكل مختلف عن الأطفال في نفس العمر ، وبالتالي فإن منطقة فهم لغته تعمل بشكل مختلف. لذلك لا يستطيع النظام فهم الرموز المختلفة ولا يمكنه ترجمة الأحرف إلى كلمات مفهومة.
علاج عسر القراءة
يرتبط عسر القراءة بالعديد من مشكلات الحياة ويؤثر عليها بشكل سلبي ، وأول ما يؤثر على ذلك هو قدرة الطفل على الكتابة والتهجئة ، وبالتالي تتأثر قدرة الطفل على نطق الكلمات والتعبير عنها. فهم الأفكار المعقدة والنظريات المختلفة وطريقة التحدث.
لهذا السبب فإن الأم التي تقول “ابني ذاهب إلى الصف الثاني لا يستطيع القراءة” يجب أن تعرف طرق العلاج الممكنة في إطار جهوده لحل مشكلة ابنه والحصول على أفضل نتيجة. وتشمل طرق العلاج :
أولاً: القيام ببعض الأنشطة المنزلية
الأم هي مصدر الأمان للطفل في هذه المرحلة ، لذا فهي تلعب دورًا رئيسيًا في مساعدته / مساعدتها من نواحٍ عديدة ، وتخليصه من هذه المشكلة:
- إجبار الطفل على القراءة بصوت عالٍ.
- – ألا يقرأ دروسه من الكتب المدرسية ليقرأها من قصص الأطفال أو المجلات.
- استخدام الكتب المسجلة التي يمكن سماعها من خلال النظر إلى شكل الحروف.
- مراقبة وتدوين الملاحظات ما إذا كان الطفل يتطور أم لا.
- استخدم التطبيقات لمساعدتها على التعرف على الحروف وكيف تتشابك لتكوين الكلمات.
- ركز على جهود الطفل وليس النتائج.
- لا تيأس ولا تصاب بخيبة أمل ، فالنتيجة تحتاج لبعض الوقت لتظهر.
- فهم موقف الطفل واختلافه عن الآخرين وأنه يحتاج إلى معاملة خاصة.
ثانيًا: زيادة ثقة الطفل بنفسه
على الأم زيادة ثقة الطفل بنفسه حتى يتمكن من التغلب على المشكلة والاستجابة للعلاج والتمارين المختلفة.
- للتمرين.
- زيادة تنمية الهوايات ، حيث تنشط العقل في مختلف الاتجاهات.
- ليست كل الأنشطة مقصورة على تعلم القراءة.
- قدم دعمًا مختلفًا للطفل من خلال التحدث إليه ومحاولة المشاركة في التعامل مع المشكلة.
- أحد حضور الوالدين الدائم مع الطفل في دروس المكياج.
لا يلام الطفل على عسر القراءة لأنه ليس بسببه ، ومهما حاول جاهدًا لا يستطيع التخلص منه بمفرده دون مساعدة والدته.