ويمكننا أن نتعلم معنى الآية (والله يرزق من يشاء بغير حساب) من تفسيرها. لأن هذه الآية من آيات سورة آل عمران وهذه الآية أيضاً تحمل معاني مختلفة. وسيبين لك تفسير الآية (والله يرزق من يشاء بغير حساب).
جدول المحتويات
الله يرزق من يشاء بغير حساب
هناك آيات كثيرة مختلفة في القرآن الكريم تبين أن الله يرزق جميع عباده في مختلف أنحاء العالم دون أن يعلم من أين يأتي الرزق، ومن أشهر الآيات في هذا الموضوع قول الله تعالى: :
وفي هذه الآية في سورة آل عمران تذكر قصة السيدة العذراء مريم وسيدنا زكريا، فكلما ذهب إلى المكان الذي تصلي فيه وجد معه أشياء كثيرة جميلة وكلما سأله شيئا هرتز. وبينما كان يخبره عن سبب هذا الخير، كان يذكره أن الله أعطاه إياه، وأن الله هو الذي لا يعطي الناس شيئًا إلا حسابًا أو كيدًا.
وكما يقول بعض المفسرين، فإن الله يمنح كل نعمه لمن اتقى الله وآمن به. إلا من أنكر أن الله واحد وأن الرزق هو الله وحده. إن عباده يتمتعون بجمال لا يحصى، مثلما أن كل إنسان في هذا العالم قد خلقه الله وقدره، ورزقه له، فلا ينبغي لأحد أن يقلق من عدم وصول الرزق.
جاءت هذه الآية لتؤكد أن الله يرزق من يشاء، فقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توكلت على الله كما يستحق؛ يرزقكم كما يرزق الطير. تشعر بالجوع في الصباح وتترك ممتلئًا.وفي هذا الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب يؤكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يرزق جميع الخلق، بما في ذلك طير السماء، وأنه لا ينسى شيئا من الحي.
ومرة أخرى جاء في الحديث أنه يجب على العبد أن يتوكل على الله، ويطيعه، ويرضى بقضاء الله وقدره دون اعتراض، حتى يرزقه الله كما يرزق الطير، ويبارك فيه. بما حصل عليه من رزق. وزاده سعة فضله وإحسانه.
بعض الآيات في رزق الله
وفي سياق التعرف على تفسير الآية “إن الله يرزق من يشاء بغير حساب”، يمكن أن نشير إلى معرفة بعض الآيات عن رزق الله؛ فالرزق هنا هو كل ما أرسله الله للعالمين. وهذا الرزق الذي ينتفع به العبد في حياته الدنيوية ويستفيد منه العبد، قد يكون حلالاً أو حراماً، لكن الحرام رزق، نفعه عظيم، لكنه ينتهي سريعاً.
ننصحك بالقراءة
هناك بعض الآيات في القرآن نتحدث فيها عن رزق الله، ومن هذه الآيات:
وفي هذه الآية يحذر الله الناس الذين يقتلون أطفالهم خوفا من ألا يجدوا ما يكفي لتربية أطفالهم. وقد حذرنا الله من الاقتراب من الحرام من أجل الحصول على المزيد من الرزق. وقد حرم الله كسب المال.
في هذه الآية يخبرنا أن الكافرين إذا آمنوا يفتح الله لهم أبواب الرزق وأبواب السعة في السماوات والأرض، ولكن هؤلاء اختاروا الكفر والكذب، ويرسل الله إليهم ما يكسبون.
وفي هذه الآية ذكر الله أنه يرزق من يشاء ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك، وأن الله لا يرزق الذين آمنوا وعملوا الصالحات. الذي يؤتيه الله ضعف ما أعطاه آمنا من غير تعب ولا عناء.
وفي هذه الآية بين الله تعالى أنه غفور، وأنه قادر على أن يرسل جميل ما في الجنة، وأنه قادر على أن يرزق الناس أموالاً وأولاداً، وأن يرزقهم جنات ذات أنهار وخيرات من الله.