حتى أي شهر تستخدم النساء الحوامل المثبات؟ كيف يمكن منع الإجهاض بشكل عام؟ هناك العديد من النساء الحوامل يتجهن إلى تناول المثبتات بسبب ظهور أعراض مختلفة تهدد سلامة الحمل، مثل تقلصات الرحم، ولكن تتساءلين في أي شهر تستخدم الحامل المثبتات وتسارع للتخلي عنها. وبهذا سنوضح لك الإجابة الوافية.

إلى أي شهر تستخدم المثبتات؟

قبل الحديث عن الشهر الذي تستخدم فيه المرأة الحامل حبوب منع الحمل، لا بد من شرح ما هي حبوب منع الحمل هذه وكيفية عملها، ومثبتات الحمل المتوفرة على شكل أدوية عن طريق الفم، وحقن، وتحاميل مهبلية هي هرمون البروجسترون. .

وبما أن هذا الهرمون يلعب دوراً هاماً ومهماً خلال فترة الحمل، فهو لا يعمل فقط على تهدئة عضلات الجسم، وخاصة عضلات الرحم الموجودة أسفل البطن، بل يساعد أيضاً على إغلاق عنق الرحم بشكل فعال في المراحل المبكرة، أي؛ لأن الحمل يفرز من المبيض ليحتضنه بقوة.

ومن الجدير بالذكر أنه مع تقدم الحمل، وخاصة في نهاية الشهر الثاني، يقوم جسم الحامل بإفراز هذا الهرمون بكميات مناسبة عن طريق أنسجة المشيمة، ولكن هناك الكثير من النساء اللاتي يعانين من نقص هذا الهرمون، لذلك يستخدمنه. المثبتات.

ثبت أن نقص البروجسترون يزيد من خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض، خاصة خلال الشهر السادس إلى التاسع من الحمل.

أما جوابنا على سؤال في أي شهر تستخدم المثبتات؛ ويحدد الطبيب المختص الوقت المناسب لوقف حبوب منع الحمل حسب حالة الحامل.

ومع ذلك، فمن الشائع أن يتم التوقف عن استخدام هذه المثبتات، وخاصة دوفاستون، بحلول الشهر الرابع من الحمل لأن هذه المثبتات لا تعمل بكفاءة بعد ذلك ولا تكون مفيدة إذا كان الجنين بصحة جيدة.

وفي حالات نادرة يصف الطبيب مثبتات أخرى بعد الشهر الرابع، وقد يمتد استخدامها حتى انغراس الجنين في الرحم، وهو ما لا يصل بالطبع إلى نهاية فترة الحمل لأنه لا يجوز. باستخدام المثبتات حتى الشهر التاسع.

دواعي استخدام مثبتات الحمل

في الواقع، تُستخدم حبوب منع الحمل ليس فقط للحماية من الإجهاض والولادة المبكرة، ولكن أيضًا من أجل:

  • لعلاج نزيف الدورة الشهرية وتقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض، من المرجح أن يستغرق العلاج أسبوعًا.
  • وفي الحالات التي يتوقف فيها الحيض، يؤخذ من اليوم 11 إلى اليوم 25 من الحيض السابق.
  • يستمر تناول علاج العقم والمثبت لمدة 6 أشهر تقريباً، وإذا حدث الحمل يتم تناوله مرة أخرى حتى الأسبوع الـ 20، حتى يتكون الجنين.
  • التخلص من التهاب بطانة الرحم، وهو مرض شائع.
  • الحماية من حالات الإجهاض المتكررة.

الجرعة المناسبة من حبوب منع الحمل

وبعد أن تعرفت على إجابة سؤال في أي شهر تستخدم الحامل المثبتات، سنخبرك بالجرعة المناسبة منها في السطور التالية.

وفي الواقع يحدد الطبيب الجرعة حسب الشكل الدوائي للمثبت واحتياجات المرأة الحامل ومدى التهديد لاستقرار حملها، وأحيانا تكون الجرعة 10 ملليجرام، تؤخذ مرتين. يوم.

كما هو الحال في الأوقات الأخرى التي تشتد فيها أعراض الإجهاض، قد يصف الطبيب 4 أقراص خلال اليوم، تليها 3 أقراص.

بالإضافة إلى ذلك، تتغير الجرعة في حالة غياب الدورة الشهرية أو نزيف الدورة الشهرية، لذا من الضروري طلب المشورة الطبية.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل

وفي سياق حديثنا عن استخدام المثبتات، تجدر الإشارة إلى أن هذه المثبتات يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، والتي تختلف شدتها حسب ردة فعل جسم كل امرأة حامل:

  • الصداع وعدم القدرة على التوازن بسبب الجرعات الزائدة التي تسبب خللاً في الهرمونات.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
  • يظهر الإحساس بالألم في الثدي لأنه يؤثر بشكل واضح على التوازن الهرموني في الجسم.
  • فقدان الشهية واضطراب المزاج.
  • في حالة الحساسية وهذا في حالة التحسس لأحد مكونات الدواء، وتتجلى المادة على شكل تهيج واحمرار في الجلد، فلا بد من التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب فوراً.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الآثار الجانبية تحدث في حالة تجاوز الجرعات المحددة، وفي حالة حدوث أي منها يجب إبلاغ الطبيب لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

ضرر طويل المدى للمثبتات

يجب أن تعرفي حتى أي شهر تستخدم النساء الحوامل المثبتات وتأخذها تحت مراقبة الطبيب. لأن الحصول عليه بشكل عشوائي أو تناوله بجرعات عالية يمكن أن يسبب العديد من الأضرار على المدى الطويل، سنخبرك بأبرزها فيما يلي:

  • التشوهات الخلقية للجنين: الأدوية الهرمونية مثل المثبتات تزيد من خطر تشوهات الجهاز التناسلي للجنين.
  • تعزيز نمو الخلايا السرطانية يمكن أن يؤدي إلى انقسام عشوائي للخلايا في أعضاء الجسم المختلفة، خاصة في المبيضين والثديين، مما يؤدي إلى تكوين أورام ليفية أو سرطانية.
  • أمراض القلب، يمكن أن يحدث خلل في ضغط الدم على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
  • اضطراب تخثر الدم.
  • التأثير السلبي على الخصوبة.

نصائح للوقاية من الإجهاض

يمكن للمرأة الحامل حماية نفسها بشكل فعال من خطر الإجهاض، وضمان استقرار الحمل وزيادة فعالية الأدوية المثبتة، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

  • تجنب التدخين لأنه يصيب الأجنة بتشوهات خلقية في أعضائها الرئيسية، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى لمساعدة الجسم على التخلص من السموم وتقوية جهاز المناعة، مما يساعد على الوقاية من الأمراض أثناء الحمل.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تسريع الدورة الدموية، وخاصة رياضة المشي، ولكن يجب بالتأكيد استشارة الطبيب حول مدى سلامتها.
  • التقليل من تناول الكافيين، لأن كميته الكبيرة تؤثر سلباً على تطور ونمو الجنين.
  • الحفاظ على وزن صحي: الدهون الزائدة تضغط على الرحم وتزيد من خطر الانقباضات.
  • السيطرة على مشاعر القلق والتوتر؛ لأنه يفرز هرمونات تؤثر على الجنين بشكل غير كافي.
  • لا تتناولي منتجات الألبان الدهنية لأنها تحتوي على هرمون البرولاكتين، الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحمل ويؤدي إلى الإجهاض.
  • تجنب تناول الأعشاب المغلية، وخاصة الزنجبيل والقرفة. لأنها تزيد من انقباضات الرحم.
  • التحقق من سلامة الأدوية التي يجب تناولها، وخاصة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مع الطبيب.
  • تجنب التعرض للمخاطر البيئية التي تتمثل في الأمراض المعدية، وكذلك التعرض للأشعة السينية.

المثبتات الطبيعية للحمل

لا شك أن الحامل المعرضة لخطر الإجهاض يجب أن تعتمد الحصول على هرمون البروجسترون من الأدوية لتثبيت حملها، ولكن ينصح أيضاً باستخدام المثبتات الطبيعية الممثلة أدناه:

  • الفواكه: يحتوي الموز والتفاح على كمية كبيرة من الألياف والفيتامينات التي تقوي الرحم وتهيئ الجنين لاستقباله.
  • سلطة الخضار: من المعروف أن الخضار غنية بالعديد من الفيتامينات التي تعزز نمو الجنين، كما يجب على الحامل أن تتناولها يومياً وأن تحرص بشكل خاص على تناول الخيار والجرجير.
  • السمك: فهو غني بأحماض أوميجا 3، وكذلك الزنك، مما يساهم في تقوية مناعة نفسها والجنين.
  • حمض الفوليك: هو فيتامين ب9 لأنه يتم الحصول عليه من المكملات الغذائية في الفترة الأولى من الحمل، لكنه قد لا يكون كافياً لأنه يجب الحصول عليه عن طريق تناول الخضار الورقية مثل السبانخ أو البقوليات أو البيض.

يجب إيقاف موانع الحمل نهاية الشهر الثالث، أي بداية الشهر الرابع، وفي حالة تجاوز هذه المدة يجب اتباع تعليمات الطبيب، لأنها قد تضر الجنين، خاصة على المدى الطويل. مع.