هل الإفرازات الصفراء بعد التبويض من علامات الحمل أم لا؟ بينما هناك أنواع كثيرة من الإفرازات التي تعاني منها المرأة، بعضها طبيعي، وبعضها مرضي، كما توجد أيضًا إفرازات صفراء بعد التبويض، وتتساءل الكثير من النساء عما إذا كان وجود الإفرازات الصفراء بعد التبويض من علامات الحمل. ، هذا ما سنقدمه لك على الموقع.

الإفرازات الصفراء بعد الإباضة هي علامة على الحمل

تلاحظ بعض الإفرازات المهبلية عند المرأة في فترة التبويض، وتختلف هذه الإفرازات من امرأة لأخرى من حيث الكثافة والكمية، وتتميز إفرازات ما بعد التبويض بما يلي:

  • تتميز الإفرازات التي تأتي للمرأة أثناء فترة التبويض بأنها تشبه البيضة، بيضاء القوام، شفافة اللون، عديمة الرائحة.
  • في بعض الأحيان تشتكي الكثير من النساء من الإفرازات الصفراء بعد الإباضة، ويعتقد الكثيرون أن هذه الإفرازات من علامات الحمل.
  • ومع ذلك، فإن هذه الإفرازات الصفراء التي تظهر أثناء الإباضة ليست بالضرورة من الأعراض الرئيسية للحمل.
  • وقد يكون لهذه الإفرازات أسباب أخرى أيضًا، مثل إصابة المهبل أو عنق الرحم بميكروبات خطيرة، وفي هذه الحالة يكون لون الإفرازات أصفر ممزوجًا بإفرازات خضراء وأغمق من الإفرازات الطبيعية.
  • أما إذا كانت الإفرازات الصفراء شفافة وعديمة الرائحة ولا تشعر المرأة بألم في منطقة المهبل عند خروجها، فإن هذه الإفرازات تعتبر من أولى علامات الحمل.
  • وكما ذكرنا من قبل فإن لون وكثافة الإفرازات تختلف من امرأة لأخرى، وهذا الاختلاف ناتج عن اختلاف بنية الجسم والعمر ومستويات الهرمونات من امرأة لأخرى.

أسباب نزول الإفرازات بعد الإباضة

  • في النصف الثاني من الدورة الشهرية، يقوم هرمون البروجسترون بتحضير السطح الداخلي للرحم لاستقبال البويضة، وإذا لم يحدث تخصيب البويضة، تتحلل البويضة وينخفض ​​مستوى البروجسترون.
  • وبعد حوالي 12 إلى 16 يومًا، تخرج البويضة مع دم الحيض، والذي يستمر لمدة 3 إلى 7 أيام تقريبًا.
  • بعد الإباضة، تظهر الإفرازات في اليوم 14 إلى 22 من كل شهر.
  • أثناء الخروج، ينتج الجسم هرمون البروجسترون، الذي يساعد على تجفيف السائل في عنق الرحم.
  • من الأسباب التي تسبب إفرازات ما بعد التبويض هو الحمل، وما تتساءل عنه معظم النساء هو ما إذا كان وجود الإفرازات الصفراء بعد التبويض من علامات الحمل، ولكن هناك أسباب أخرى لهذه الإفرازات.

أعراض الحمل بعد الإباضة

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل بعد الإباضة، ومنها وجود إفرازات صفراء كعلامة على الحمل بعد الإباضة، لذا سنعرض لكِ بعض هذه العلامات فيما يلي:

  • وجود إفرازات صفراء بنية تحتوي على كمية قليلة من الدم تشبه الدورة الشهرية، فإذا رأت المرأة هذه الإفرازات عليها الالتزام بالراحة التامة حتى تتأكد من حدوث الحمل.
  • وفي حالة الحمل، تنزلق البويضة إلى الأسفل حتى تنغرس في البطانة الداخلية للرحم، مما يسبب شعور الحامل بألم شديد في منطقة أسفل الظهر، كما تشعر بالتعب والإرهاق.
  • من أعراض الحمل الأخرى الألم في منطقة المهبل، وينتج هذا الألم عن اضطرابات في الرحم والمبيضين.
  • وفي الثدي الأنثوي تحدث تغيرات مثل ليونة الأنسجة وزيادة حجمها، بالإضافة إلى الشعور بالألم في الحلمتين.
  • الرغبة الشديدة في النوم مع ارتفاع درجة حرارة الجسم والغثيان والقيء المتكرر.
  • زيادة الشهية لبعض أنواع الأطعمة، وهو ما يُعرف بشراهة الأكل، بالإضافة إلى فقدان الشهية لأنواع أخرى من الأطعمة.
  • نتيجة زيادة إفراز هرمون البروجسترون والإستروجين الذي يبطئ عملية الهضم، وتشكل الغازات والانتفاخ في المعدة، بالإضافة إلى كثرة التبول وزيادة حاسة الشم.

أنواع الإفرازات المهبلية

هناك أنواع عديدة للإفرازات المهبلية عند النساء منها الإفرازات المهبلية الطبيعية وكذلك الإفرازات المهبلية المرضية، وفي هذه الفقرة سنتعرف على أنواع هذه الإفرازات ويمكننا تعريفها كما يلي:

ننصحك بالقراءة

  • الإفرازات المخاطية شفافة اللون: هذه الإفرازات تشاهدها المرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية، ويكون سمكها ولونها الشفاف مشابهاً لبياض البيض، وهي إفرازات طبيعية ولا تشكل أي خطر.
  • إفرازات بيضاء عديمة الرائحة: وهي إفرازات بيضاء ليس لها رائحة، وهذه الإفرازات توجد عند تنظيف المهبل كل شهر، لذلك يعتبر الفهد من الإفرازات الطبيعية ولا داعي للخوف منه.
  • إفرازات الجبن: تشير إلى وجود عدوى فطرية تشبه الجبن المفتت ويصاحبها ألم وحكة شديدة في منطقة المهبل، لذا يجب إبلاغ الطبيب المختص فوراً.
  • – إفرازات بيضاء كريهة الرائحة: تنتج هذه الإفرازات عن عدوى بكتيرية خطيرة تؤثر على درجة حموضة المهبل وتسبب رائحة كريهة.
  • الإفرازات المهبلية ذات اللون الأصفر: وتحدث هذه الإفرازات نتيجة إصابة المهبل ببعض الأمراض الميكروبية مثل مرض السيلان، وهو مرض جنسي خطير جداً يسبب الألم والرائحة الكريهة والحكة الشديدة. عند ملاحظة هذه الإفرازات عليك إبلاغ الطبيب فوراً.
  • الإفرازات المهبلية البنية: وتكون داكنة اللون، ويصاحبها أحياناً نزيف. ويحدث أثناء الدورة الشهرية أو بعدها، وأحيانًا أثناء الإباضة. يشير النزيف الغزير إلى وجود الحمل، لذا يجب التأكد من ذلك عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي أو الزيارة. طبيب.

فوائد الإفرازات المهبلية

  • تقوم الإفرازات المهبلية بعملية تنبؤية تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض في الجهاز التناسلي للمرأة وتساهم في الشفاء السريع.
  • لون الإفرازات المهبلية يدل على وجود التهابات مختلفة، بكتيرية أو فطرية، ومن ثم اختيار العلاج المناسب لنوع العدوى.
  • ووظيفة هذه الإفرازات هي المساعدة في عملية الإيلاج في العلاقة الزوجية كما أنها تعتبر بيئة مناسبة لتعايش الحيوانات المنوية.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن التغير في لون الإفرازات يسمح لنا بالكشف عن إفرازات الإباضة.
  • من خلال الكشف عن إفرازات التبويض، يمكننا التخطيط للحمل لأننا نعرف الوقت المناسب للعثور على الحيوانات المنوية وتخصيب البويضة.

كيف نعرف إذا كانت الإفرازات بعد التبويض تشير إلى الحمل؟

  • خلال فترة التبويض يكون هناك ألم في المبيضين ويصاحب ذلك ظهور بعض الإفرازات بسبب التصاق البويضة بجدار الرحم، وفي بعض الأحيان يستمر الألم بعد انتهاء فترة التبويض ويستمر هذا الألم. يمكن أن يكون مؤشرا على الحمل.
  • ومن مؤشرات الحمل الأخرى استمرار خروج الإفرازات، وزيادة كثافتها، وتغير لونها من الأبيض الشفاف إلى الأبيض الكريمي.
  • ولتسهيل حركة الحيوانات المنوية إلى الرحم وتخصيب البويضة، يتغير سمك هذه الإفرازات وتصبح سائلة خلال فترة تخصيب البويضة.
  • بعد حدوث الإخصاب، تستمر الإفرازات في التناقص حتى بدء الدورة الشهرية، وذلك بسبب زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية التي تعد من مؤشرات الحمل.
  • تتميز الإفرازات المهبلية أثناء الحمل بتغير شكلها، من عديمة الرائحة إلى رقيقة أو سميكة، حيث تصبح أكثر سمكًا أثناء فترة الإباضة.
  • كما يساعد على الكشف عن وجود الحمل عن طريق استخدام الطرق والفحوصات المتوفرة في الصيدليات، ويمكن للمرأة التي تتوقع الحمل استشارة الطبيب المختص.

كيفية علاج الإفرازات المهبلية

لعلاج الإفرازات المهبلية عليك معرفة السبب الرئيسي لحدوثها، سواء كانت عدوى بكتيرية أو فطرية أو مرض ميكروبي. ولذلك سنوضح لك كيفية علاج هذه الإفرازات كما يلي:

  • يتم علاج الإفرازات البيضاء والشبيهة بالجبن الناتجة عن العدوى الفطرية باستخدام الكريمات المهبلية التي تحتوي على مضادات الفطريات.
  • يتم علاج الإفرازات الصفراء المخضرة التي تحدث نتيجة العدوى البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية.
  • هناك إفرازات تسبب تغيرات في درجة حموضة المهبل ويتم علاجها عن طريق إضافة المطهرات الطبية إلى الماء الدافئ واستخدامها كدش مهبلي.

نصائح لحماية المهبل من العدوى

أثناء التحقق مما إذا كانت الإفرازات الصفراء بعد الإباضة من علامات الحمل، وجدنا أن الأطباء الخبراء ينصحون باتباع بعض العادات البسيطة التي تعمل على حماية منطقة المهبل من التعرض لجميع أنواع الالتهابات، ومنها:

  • تذكري ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الطبيعي وتغييرها كل يوم.
  • ارتداء ملابس داخلية فضفاضة لمنع الاحتكاك الذي يؤدي إلى الالتهابات والحساسية.
  • يراعى استخدام الفوط الصحية لمدة لا تزيد عن 4 ساعات لمنع حدوث عدوى في منطقة المهبل.
  • عدم استخدام المطهرات العطرية المعطرة في منطقة المهبل.
  • تنظيف منطقة المهبل يومياً باستخدام الماء الدافئ وعدم الإفراط في استخدام الغسول المهبلي حيث يفضل عدم استخدامه أكثر من مرتين في الأسبوع.