أماكن لدغات النحل لكل مرض عديدة ومختلفة، ومع اختلاف مكان اللدغة يختلف تأثير العلاج على المرض، ويعتبر العلاج بلسع النحل من طرق العلاج الجديدة التي ابتكرها الأطباء مؤخراً . سنوات، وربما كانت هذه الطريقة موجودة في بعض البلدان، لكنها لم تكن منتشرة ويعرفها الجميع، إلا عواقبها.

أماكن لدغات النحل لكل مرض

أماكن لسع النحل لكل مرض

يختلف موقع تطبيق لدغة النحل حسب المرض. كل مرض له مصدر. وعند لسع هذه الآفة تبدأ أعراض المرض بالاختفاء تدريجياً حتى يتم الشفاء التام بفضل الله تعالى. وسنشير إلى مكان لدغة النحل لكل مرض على النحو التالي:

  • المناطق الحيوية في الظهر والفقرات والغضاريف لعلاج الآلام في هذه المناطق الناتجة عن الحركات غير السليمة أو النوم غير السليم أو الوقوف لفترات طويلة، وكذلك لعلاج مشاكل الديسك والانزلاق الغضروفي.
  • يتم لسع الكتف والرقبة في نقاط معينة بعيدة عن مراكز الأعصاب لعلاج التشنجات التي تصيب هذه المنطقة، وكذلك لعلاج تصلب الكتفين والألم الموضعي هناك.
  • تساعد آلام المفاصل في تخفيف مرض الروماتيزم المزمن بأنواعه.
  • يتم لسع المناطق المحروقة والندبات لإزالة العلامات.
  • يستخدم لعلاج التهابات المفاصل وآلام الأعصاب، وذلك عن طريق وخز المناطق الحيوية القريبة من مكان الألم.
  • يتم لسعة منطقة البطن لعلاج مشاكل بطانة القولون، وكذلك متلازمة القولون العصبي، وكذلك لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن عدم انتظام عملية الإخراج.
  • يمكن لدغة منطقة البطن من الجانبين للتخلص من مشاكل الإسهال المزمن والغازات التي تملأ البطن.
  • بالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض أطباء الأقدام لسعات النحل على المعصم لعلاج التهاب الأوتار والألم المصاحب له.
  • كما أنهم يلسعون منطقة المرفق للتخلص من الألم والألم الناتج عن مضرب التنس.
  • وخز مناطق مختلفة من سطح الجلد لعلاج الالتهابات القيحية والكدمات وتصلب طبقات الجلد.
  • وتجدر الإشارة إلى أن وخز المناطق الحيوية في الوجه يساعد في علاج شلل الوجه وشلل العصب السابع.
  • ويمكن لسعه خلف الأذن لعلاج التهابات الأذن الوسطى ومشاكل الطنين.
  • كما يتم لسعة منطقة الحلق لعلاج التهاب اللوزتين القيحي المزمن والتخلص من البلغم العالق في الحلق.
  • ومن الجدير بالذكر أن لسع النحل للمناطق الحيوية في الجهاز التناسلي الذكري يساعد في علاج التهاب البروستاتا والأوردة المتضخمة وسرعة القذف وضعف القدرة الجنسية، بالإضافة إلى مشاكل ضعف الانتصاب والدوالي التي تظهر في الخصيتين.
  • كما تستخدم لسعات النحل في علاج العجز الجنسي والبرود الجنسي لدى النساء والرجال.
  • تستخدم لسعة النحل على منطقة الثدي عند النساء لتخفيف الألم والالتهاب في الثديين ولعلاج تضخم الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية.
  • كما يساعد تنميل أسفل البطن عند النساء على تخفيف آلام المبيض والدورة الشهرية، وكذلك الألم الناتج عن الالتهابات في جدار الرحم والأكياس.
  • وإذا لسع الطبيب منتصف الصدر فإن ذلك يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي وتضييق القصبات الهوائية وعلاج الربو.
  • كما أن لسعات النحل تأثير قوي على مرض السكري، خاصة عند ظهوره لأول مرة في الجسم.
  • يساعد لدغ النحل في علاج مشاكل الشبكية وضمور العصب البصري، كما يساعد في علاج أمراض العين الفيروسية والأورام التي تظهر في العين والمنطقة المحيطة بها.
  • وبطبيعة الحال، فإن لسع النحل للمناطق الحيوية في الجسم يساعد على تحسين عمل الجهاز المناعي.

لماذا يتم استخدام لدغة النحل في العلاج؟

وبعد أن ذكرنا الأماكن التي يلسع فيها النحل كل مرض، تجدر الإشارة إلى سبب قدرة سم النحل على علاج كل هذه الأمراض، وهي المركبات التي يتكون منها سم النحل، والتي يوجد منها وبدون مبالغة أكثر من 40 مركبا. ، ويحتوي كل منها على مادة فعالة لها خصائص فسيولوجية تساعد على مقاومة الأمراض ومكافحتها.

عندما يلسع الإنسان نحلة، فإن لسعة النحلة تنقل المادة العلاجية الموجودة في سم النحل، والتي تحتوي على مادة الميليتين، وهي مادة مضادة للالتهابات تعمل بقوة أكبر 100 مرة من قوة الكورتيزون. الأبامين، وهي مادة تحفز الدماغ على استقبال الإشارات العصبية من الأعضاء في جميع أنحاء الجسم.

المادة المسؤولة عن التأثير المسكن لسم النحل هي مادة الأدولابين التي تخفف الألم بقوة أكبر بعشرين مرة من قوة المورفين، كما تعمل هذه المادة على خفض درجة حرارة الجسم في وقت أقصر مما يستغرقه الأسبرين لخفضها. وهذا بالتحديد سر قدرته على تقوية صحة الجهاز المناعي، إذ يحتوي سم النحل على هرمونات ومواد بروتينية تعمل على تحسين الدورة الدموية بعد دخولها إلى جسم الإنسان.

يحتوي سم النحل على مركبات حمضية مثل حمض الفورميك وحمض الهيدروكلوريك وحمض الأرثوفوسفوريك، بالإضافة إلى مركبات الهستامين ومركبات التوبوفان ومركبات فوسفات المغنيسيوم والكبريت، مما يزيد من قدرته على مقاومة الأمراض، كما يتكون سم النحل من النحاس والكالسيوم. وكذلك البروتينات والزيوت الأساسية التي تسبب آلام الجسم بعد أن تخترق لدغة النحل جلد الإنسان.

كيفية علاج لسعات النحل

وفي سياق الحديث عن أماكن لسعات النحل لكل مرض سنذكر الطريقة المناسبة لعلاج أي مرض بمساعدة لسعات النحل، والتي تتم من خلال الخطوات التالية:

  1. يجب غسل مكان اللدغة بالماء الدافئ والصابون لتطهيره. من المهم عدم استخدام اليود أو الكحول لتطهير المنطقة قبل اللدغة، لأنها قد تحيد المكونات النشطة في سم النحل.
  2. يجفف جيداً بعد الغسيل.
  3. يبدأ علاج لسعات النحل بما لا يقل عن 140 لسعة.
  4. يفضل تقسيم عدد اللقيمات على يومين متتاليين، وإذا كانت الحالة شديدة يمكن تقسيم العلاج إلى جلسات مدة كل منها شهر أو أكثر.
  5. توزيع اللدغات على أجزاء مختلفة من الجسم.
  6. بعد إزالة لدغة النحل، ضع مرهمًا مرطبًا مصنوعًا من مكونات طبيعية، ويفضل أن يكون أساسه العسل، على مكان اللدغة.
  7. لتخفيف الألم، يمكنك وضع الثلج على مكان اللدغة.

نحن ندعوك للقراءة

الآثار الجانبية للعلاج بلسع النحل

عند استخدام لسع النحل لعلاج أمراض معينة فإن استخدام هذا الأسلوب العلاجي قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية وقد يكون ذلك بسبب حساسية المريض لسم النحل، علماً أن الدراسات التي أثبتت فوائد لسع النحل لم يتم التأكد منها مؤكد. الرجوع إلى عواقب لدغة النحل.

بالإضافة إلى ذلك، لم تذكر أي من هذه الدراسات ما إذا كان استخدام لسعات النحل مباشرة على الجلد يسبب مضاعفات أو حقن، وبعد أن ذكرنا مواقع لسع النحل لكل مرض، سننظر إلى المضاعفات الناتجة عن لسعات النحل من خلال النقاط التالية. :

  • تورم مكان الشوكة واحمرار المنطقة المحيطة بها.
  • قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
  • يعاني الشخص من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • يمكن أن يؤدي تغلغل سم النحل في الجسم إلى الإسهال والغثيان والدوخة الشديدة، وقد يتقيأ الشخص عدة مرات متتالية.
  • قد يعاني المريض الذي لدغته نحلة في عدة أماكن من الجسم من حكة شديدة على سطح الجلد.
  • بسبب الألم المؤلم الذي يشعر به الشخص بعد لدغة النحل، قد يتعرض الشخص أيضًا لصدمة وسرعة في ضربات القلب، بالإضافة إلى فقدان الوعي أو فقدان الوعي والتشتت.

الأمراض التي لا يمكن علاجها بلسعة النحل

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يجلبها العلاج بلسع النحل لكثير من الأشخاص، إلا أن هناك مجموعات صغيرة يمنع منعا باتا استخدام العلاج بلسع النحل للعلاج. الأمراض، وسوف نشير إلى هذه الفئات في السطور التالية:

1- الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية

تشمل أمراض المناعة الذاتية: التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، حيث أن دخول سم النحل إلى جسم يحتوي على أحد هذه الأمراض يؤدي إلى آثار جانبية للسم تكون أشد من تلك التي سبق ذكرها، حيث أن سم النحل يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة و وبالتالي زيادة التفاعل بين هذه الأمراض ومكونات السم.

2-الحوامل والمرضعات.

لا يُمنع استخدام سم النحل من قبل النساء الحوامل والمرضعات، لكن الأطباء والخبراء ينصحون بتقليل الجرعة إلى أقل من النصف خلال فترة الحمل، وكذلك أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث أن الجرعات العادية من سم النحل بالنسبة لهن ستكون عالية للغاية. مجموعات من النساء.

قد تشكل هذه الجرعة خطراً على الجنين لأن المركبات الموجودة في سم النحل تزيد من مستويات الهيستامين في الجسم، وهي مادة تزيد من انقباضات الرحم وبالتالي تسبب الإجهاض.

لقد أصبحت طرق العلاج عديدة ومنتشرة، وتختلف آثارها على جسم الإنسان والمرض، ولكننا نود أن ننصح بالحذر والحذر قبل استخدام أي طريقة علاجية، ويجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب متخصص. لتجنب المضاعفات.