الألم في الرحم مع الإفرازات البيضاء يسبب القلق لدى الكثير من النساء، بشكل عام لا يسبب أي خطر، لكن إذا كان الألم شديداً فإنه يصاحبه بعض الأعراض ويجب استشارة الطبيب دون تأخير لتجنب أي المضاعفات. لذا سنوضح لكِ بشيء من التفصيل ما هي أسباب الشعور بألم في الرحم مع وجود إفرازات بيضاء.
جدول المحتويات
ألم في الرحم مع إفرازات بيضاء
تشتكي الكثير من النساء والفتيات من آلام الرحم وظهور إفرازات مهبلية بيضاء، وتلعب هذه الإفرازات المهبلية دوراً هاماً في تطهير الجسم من الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض.
يساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة المهبل وحمايته من الالتهابات، ولكن ما يقلق الكثير من النساء هو وجود بعض هذه الأعراض، بالإضافة إلى بعض التغيرات في هذه الإفرازات، مثل تغير اللون والسمك. مثل الشعور بالألم.
في هذه الحالة قد تكون المسألة خطيرة بعض الشيء ويتم تحديد درجة الخطورة من خلال الأعراض التي تعاني منها المرأة، فإذا كان الشعور بألم في أسفل البطن ووجود بعض الإفرازات البيضاء غير دائم، فإن الظاهرة تكون طبيعي.
يختفي عند انتظام الهرمونات نتيجة الخلل الهرموني، أما إذا استمر فهذا دليل على وجود بعض المشاكل مثل الالتهابات في الرحم وغيرها من الأمراض التي تصيب الرحم.
لذلك يجب استشارة الطبيب في هذا الشأن لتجنب المضاعفات.
إفرازات بيضاء من المهبل
تعتبر هذه الإفرازات حالة طبيعية تحدث خلال فترة التبويض أو الفترة التي تسبق الإخصاب، وبينما تساهم هذه الحالة بشكل كبير في زيادة فرص الحمل عند المرأة، فلا داعي للقلق فهي فترة التبويض عند الفتيات. إنه حدث طبيعي يمكن أن يحدث لأي فتاة.
ومن المثير للقلق حدوث بعض التغيرات في الإفرازات، مثل وجود بعض الكتل أو الرائحة الكريهة، وكذلك بعض التغيرات في اللون، وهذا مؤشر مهم على إصابة المرأة بعدوى فطرية.
وبسبب هذه العدوى تشتكي النساء من إحساس بالحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى حكة شديدة في المهبل، وسبب هذه العدوى هو خلل في نمو بعض الفطريات وزيادة نمو المبيضات. .
إذا لاحظت المرأة رائحة كريهة مصاحبة لهذه الإفرازات، فذلك بسبب وجود عدوى بكتيرية في المهبل، وبشكل عام إذا كانت هناك إفرازات بيضاء في المهبل وليس خلال فترة التبويض، فهذا حفاظاً على صحة المرأة. الرحم لأن المهبل ينتج سائل أبيض لزج.
تعمل كطبقة حماية للرحم لمنع وصول كافة أنواع الجراثيم والبكتيريا وتقليل نسبة الإصابة بالالتهابات التي تتعرض لها المرأة بعد الدورة الشهرية، كما تساهم في منع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وتقوم هذه الإفرازات دور رئيسي في ضمان تزييت منطقة المهبل.
أنواع الإفراز الأبيض ومعانيها
تلعب الإفرازات البيضاء دوراً كبيراً في حماية الرحم والمهبل من البكتيريا والالتهابات، ولكن تختلف أنواعها في السمك واللون والرائحة، ولكل نوع وظيفة وهذه الأنواع هي:
1- يفرز لون أبيض حليبي
تلاحظ المرأة أن الإفرازات بيضاء نقية تشبه لون الحليب، وهذا النوع يدل على عدم وجود مشكلة في المهبل، ويفرز المهبل هذا الإفراز قبل فترة الحيض أو أثناء الإباضة.
ننصحك بالقراءة
ويعمل هذا النوع من الإفراز على حماية الرحم من العدوى البكتيرية، خاصة أثناء فترة الحمل. وقد تلاحظ المرأة هذا النوع من الإفرازات خلال فترة الحمل. وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، ولكنه دليل على صحة الرحم.
2- إفرازات بيضاء سميكة لزجة
وظيفة هذه الإفرازات هي حماية المهبل من العدوى البكتيرية وتكون نسبة هذه الإفرازات عالية أثناء الحمل والتبويض لتمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى عنق الرحم.
3- إفرازات بيضاء سميكة
إذا لم تكن هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة أو مختلفة عن الطبيعي، فهي إفرازات صحية تحدث نتيجة (ممارسة الرياضة، استخدام المرأة لبعض حبوب منع الحمل، التبويض، قبل أو أثناء الدورة الشهرية، الجماع).
4- إفرازات بيضاء سميكة ومتكتلة
إذا ظهرت لدى المرأة هذا النوع من الإفرازات فهذا دليل على إصابة المرأة بعدوى المبيضات البيضاء، ونتيجة لوجود العديد من البكتيريا والفيروسات في جسم المرأة، تصاب المرأة بهذا النوع من المرض. المهبل الذي يتسبب في نقل العديد من الأمراض، من الأعراض التي تصاحب هذه الإفرازات عند النساء:
- الإفرازات لها رائحة كريهة.
- تشعر المرأة بألم شديد أثناء الجماع.
- الإحساس بالحركة في منطقة الشرج.
- يتحول لون الإفرازات إلى اللون الأخضر أو الأصفر.
- الإحساس بالحكة في المهبل.
- الشعور بالحرقان أثناء التبول.
أسباب آلام الرحم
وهذا أمر طبيعي بشكل عام عندما تعاني المرأة من آلام الرحم مع إفرازات بيضاء، فهي نتيجة للعمليات الفسيولوجية التي يقوم بها الجسم، ولكن تحدث بعض التغييرات في هذه الإفرازات.
وهو عرض لبعض الأمراض والالتهابات في الرحم والمهبل، وأسباب آلام الرحم هي:
- قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية، تشعر المرأة بألم في أسفل البطن. خلال هذه الفترة، تشعر المرأة ببعض الانقباضات والتشنجات في المعدة. قد تعاني بعض النساء من بعض النزيف، مما يسبب الألم. مع الإطلاق الوشيك للبويضة من المبيض.
- قد تحدث بعض الالتهابات في المسالك البولية نتيجة إصابة المرأة ببكتيريا في الجهاز الهضمي، أو ممارسة علاقة جنسية غير صحية، أو وجود بعض الالتهابات في المهبل مثل مرض السيلان. تشعر المرأة بألم أثناء التبول وتلاحظ وجود رائحة في البول.
- وجود بعض الحصوات في المسالك البولية عند زيادة نسبة الكالسيوم والملح، يصعب على الجسم التخلص من هذه الكميات، وبالتالي تحدث بعض التراكمات في الكلى، مما يؤدي إلى تكون الحصوات في الكلى والمسالك البولية. ونتيجة لذلك تشعر المرأة بألم شديد في أسفل البطن وتلاحظ بعض التغيرات في لون بولها.
- وجود اضطرابات معينة في متلازمة القولون العصبي يمكن أن يكون سببا قويا للشعور بألم في أسفل البطن والإسهال والانتفاخ.
- العدوى الجنسية وهي نوع من الأمراض التي تصاب بها المرأة نتيجة ممارسة الجنس، من الممكن أن تنتقل إلى المرأة، ونتيجة لهذه العدوى تعاني المرأة من خلل في الإفرازات المهبلية وتشعر بألم شديد في منطقة الفخذ. . ألم في أسفل البطن وأثناء التبول، وقد تعاني العديد من النساء من النزيف أثناء الدورة الشهرية.
- تعاني المرأة من أورام غير سرطانية في الرحم لا تسبب أعراضاً، ولكن قد تشعر المرأة بألم في الرحم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- وجود بعض الاضطرابات في المبايض التي تمنع عملية إطلاق البويضات، مما يسبب العديد من الأعراض مثل الألم في منطقة الحوض، ووجود بعض التورم وتعرض المرأة لنزيف الرحم.
منع آلام الرحم مع الإفرازات البيضاء
هناك العديد من الطرق الوقائية التي تقلل من الشعور بالألم والإفرازات البيضاء، ويفضل أن تتبعها المرأة، خاصة إذا كانت هذه المرأة قد واجهت هذه المشكلة من قبل، وهذه الطرق هي:
- تأكدي من الحفاظ على منطقة المهبل نظيفة لمنع تراكم البكتيريا.
- يجب على الزوج والزوجة إجراء فحوصات مستمرة للتأكد من عدم إصابة أي من الشريكين بالأمراض المعدية.
- تناول الأطعمة الصحية والالتزام بنظام غذائي صحي يشمل الخضار والفواكه والأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- ويفضل أن يخضع الزوجان للفحص المستمر لمنع انتقال الأمراض المعدية إلى الطرفين.
- شرب الكثير من السوائل والماء للمساعدة على ترطيب الجسم.
- تستخدم النساء الملابس الداخلية القطنية لامتصاص العرق ومنع البكتيريا.
- ويفضل أن تستخدم النساء حبوب منع الحمل حسب النصائح الطبية.