الصداع عند الأطفال هو حالة شائعة ولها أسباب عديدة. هذه الحالة عادة ليست خطيرة ولا داعي للقلق لأنه يمكن علاجها ببعض العلاجات المنزلية البسيطة أو باستخدام مسكن مناسب للأطفال. ما هي أسباب الصداع عند الأطفال وهل هناك أنواع مختلفة، وما هي الأعراض التي قد يعاني منها الطفل وكيف يمكن علاجها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه اليوم على موقعنا. تابعنا.
جدول المحتويات
الصداع عند الأطفال
هناك نوعان من الصداع أو الصداع عند الأطفال ويعتمد تصنيفهما على السبب الذي يؤدي إلى حدوثه، وهذان النوعان هما:
- الصداع الأساسي.
- الصداع الثانوي.
وسوف نتعرف على أسباب وأعراض هذه الحالة بالتفصيل في الفقرات التالية، فتابعوا معنا.
أسباب الصداع الأولي عند الأطفال
- عادة ما يحدث الصداع عند الأطفال، والمعروف بالصداع الأولي، بمفرده، دون أي حالة طبية تسببه.
- ويحدث نتيجة لأسباب مختلفة، منها:
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
- توتر العضلات في الرقبة.
- يؤدي التهاب جزء معين من الدماغ إلى التورم.
- اختلال التوازن في الناقلات العصبية.
- وينقسم هذا النوع من الصداع إلى ثلاثة شروط:
- صداع نصفي.
- صداع التوتر.
- خفقان الرأس.
يعد كل من الصداع النصفي والصداع التوتري أكثر شيوعًا من الصداع العنقودي عند الأطفال، ويتم وصف كل نوع أدناه:
صداع التوتر
- ويصيب الصداع التوتري الأطفال إذا حدث اضطراب في التوازن الكيميائي في الدماغ. ويحدث عادة في حالات الإجهاد العضلي أو النفسي أو توتر العضلات في الرقبة أو الجزء العلوي من الجسم.
- وتتمثل آلام هذا النوع من الصداع في شعور الطفل بالضغط على جانبي الرأس، كما لو كان شريطاً مربوطاً بإحكام حول الرأس. في بعض الأحيان يمكن أن يحدث أيضًا في مقدمة الرأس أو الرقبة.
صداع نصفي
- وفي حالات الصداع النصفي يشعر الطفل بنبضات مؤلمة على جانب واحد من الرأس، وغالباً ما يرتبط ذلك بالحساسية تجاه الصوت أو الضوء الشديد.
- وفي هذه الحالة قد يشعر الطفل بالغثيان، بالإضافة إلى زيادة إنتاج مركبات معينة في الجسم تعمل على انقباض الأوعية الدموية وبالتالي زيادة شدة الألم.
- تحدث هذه الأعراض عادة على شكل نوبات متقطعة من الألم وعادة ما تزداد شدتها ومدتها مع تحرك الطفل.
خفقان الرأس
- الصداع العنقودي هو حالة نادرة تصيب الأطفال دون سن 10 سنوات. وتتميز أعراضه بإحساس بالوخز على جانب واحد من الرأس، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بإفراز مفرط للدموع والشعور باحتقان الأنف.
لمزيد من المعلومات، تعلم المزيد عن
أسباب الصداع الثانوي عند الأطفال
ينجم نمط الصداع الثانوي عند الأطفال عن عوامل عديدة؛ وأهم هذه الأمور هي:
وجود حالة طبية
- ترتبط العديد من الحالات التي تؤثر على الطفل بظهور الصداع:
- البرد أو الانفلونزا.
- احتقان الجيوب الانفية.
- عدوى الأذن الوسطى.
- كما أن هناك بعض الحالات الطبية النادرة التي تسبب إصابة الطفل بالصداع الثانوي:
- التهاب الدماغ.
- التهاب السحايا.
- وتعتبر هذه الحالات من الأمراض الخطيرة التي يجب علاجها فوراً قبل أن تلحق الضرر بالدماغ.
التعرض لصدمات الرأس
- إصابة الرأس تسبب شعور الطفل بالصداع، أما إذا كانت الصدمة شديدة فيجب استشارة الطبيب فوراً للاطمئنان على حالة الطفل.
تناول بعض الدواء
- بعض الأدوية التي تحتوي على الكافيين، مثل بعض أنواع المسكنات، يمكن أن تسبب الصداع لدى الطفل عند تناولها بجرعات عالية. تناول الكورتيكوستيرويدات يمكن أن يسبب هذا أيضًا.
الصداع المرتبط بصعوبة الرؤية
- غالبًا ما يحدث الصداع التشنجي بسبب ضعف الرؤية أو مشاكل في العين تتطلب التركيز على الأشياء التي يصعب رؤيتها.
التعرض لمشاكل في الدماغ
ننصحك بالقراءة
- ويعتبر هذا من الأسباب النادرة للصداع، لكن إذا كان موجوداً فإنه يبدو كالتالي:
- دبقي.
- نزيف دماغي.
- خراج الدماغ.
- تسبب هذه الحالات زيادة الضغط على الدماغ، مما يسبب شعور الطفل بألم شديد في الرأس.
أنصحك بقراءة المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني للتجربة.
الصداع عند الأطفال وتشخيص الصداع
- عادة ما يتم تشخيص الصداع عند الأطفال من خلال طرح بعض الأسئلة على الأم، بما في ذلك ما إذا كان الطفل يعاني من أي حالة طبية أو مشكلة وراثية تسبب هذه الحالة.
- بالإضافة إلى ذلك يتم السؤال عن نوع الصداع واتجاهه، وما هي الأعراض المصاحبة له، وكم مرة يشعر الطفل بهذه الآلام في اليوم.
- في أغلب الأحيان لا يحتاج الطبيب إلى فحوصات أخرى لتحديد الحالة، لكن في بعض الأحيان قد يحتاج إلى إجراء فحوصات معينة، مثل:
- تحليل الدم.
- اختبارات التصوير مثل:
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي.
- توفر هذه الاختبارات صورة تفصيلية للدماغ لاكتشاف المشكلة الموجودة وتحديد علاجها.
نوصي بمعرفة المزيد عنها.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
إذا استمر الصداع لدى الطفل أو كان مصحوباً ببعض الأعراض التالية فيجب استشارة الطبيب فوراً:
- إغماء.
- القيء.
- زيادة شدة الصداع.
- نوبات الصداع المتكررة.
- إصابة الطفل بانهيار عصبي.
- انخفاض التركيز والانتباه لدى الطفل.
- الشعور بالتنميل في الأطراف.
- ضعف أو عدم وضوح الرؤية.
- ظهور طفح جلدي على الجلد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- كثرة التبول.
- يستهلك الطفل كمية كبيرة من السوائل.
- الشعور بصداع شديد بعد تلقي ضربة قوية على الرأس.
- العلاج لا يساعد في تقليل شدة الصداع.
- يعاني الطفل من صعوبة في الحركة.
الآن يمكنك الالتقاء
نصائح للوقاية من الصداع عند الأطفال
هناك العديد من النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع عند الأطفال؛ وأهمها:
تجنب المشغلات
- معرفة السبب وراء الصداع الذي يعاني منه الطفل وتجنبه يعتبر خطوة نحو حل المشكلة؛ ولذلك يجب مراقبة نمط حياة الطفل بعناية لمعرفة السبب وتجنبه.
تحسين نمط الحياة
يمكن لبعض الممارسات الصحية أن تساعد في تقليل خطر إصابة الطفل بالصداع، وتشمل هذه الممارسات ما يلي:
- الحصول على قسط كاف من النوم خلال النهار.
- ممارسة الرياضة وممارسة الأنشطة البدنية المختلفة.
- اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه.
- شرب كمية كبيرة من الماء يومياً (لترين من الماء).
- الحد من تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تقليل التوتر النفسي
يعتبر الضغط النفسي من أولى المشاكل التي تسبب الصداع عند الأطفال:
- تفكير الأطفال في الواجبات المدرسية والامتحانات.
- إنه مشغول بالأشياء التي عليه القيام بها.
- توتر العلاقات بين الطفل وأصدقائه داخل الفصل الدراسي.
ولذلك لتحسين الحالة النفسية يجب تقليل الضغط الواقع على الطفل ومكافأته في حالة إتمامه للمهام الدراسية.
اكتب معلومات عن الصداع الذي تعاني منه
- يجب على الأم إعطاء الطفل ملاحظة تتضمن وقت حدوث الصداع وأعراضه وشدته وعدد مرات حدوثه في اليوم ومدة استمرار هذه النوبة والأدوية المستخدمة. لاكتشاف السبب وراء الصداع الذي يعاني منه الطفل.
اتبع تعليمات طبيبك
- إذا كان الطفل يعاني من صداع متكرر وشديد، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية لتقليل شدة الصداع.
يمكنك الآن قراءة المزيد عنها