سنعرض لكِ أفضل المضادات الحيوية المتوفرة في السوق لعلاج التهاب المهبل، حيث تعاني الكثير من النساء من التهابات مهبلية تسبب أشياء كريهة مثل البكتيريا والرائحة الكريهة، والعديد من الأعراض الأخرى التي قد تحرجهن في بعض الأحيان. أفضل مضاد حيوي مضاد حيوي حيوي لالتهاب المهبل يساعد في تقليل الأعراض من خلال الفقرات التالية.

أفضل المضادات الحيوية لالتهاب المهبل

تعاني الكثير من النساء من مشاكل عديدة في منطقة المهبل، وخاصة الالتهابات، والتي ينتج عنها العديد من الأعراض وتشكل مصدر إزعاج للنساء، وخاصة المتزوجات. ولذلك قامت بعض الشركات بطرح بعض المنتجات التي تساعد على تقليل هذه المشكلة، ونحن نوضح ذلك. هي مجموعة من المضادات الحيوية الأفضل لعلاج التهابات المهبل وهي كالتالي:

واحد– دواء تراكون

يستخدم هذا الدواء لعلاج الفطريات والالتهابات، ويقلل من رائحة المهبل الكريهة، وهو أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل، ويتم تناول كبسولة واحدة من هذا الدواء يوميا ويجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، ورغم أنه دواء جيد، إلا أنه ويحدث العلاج بعض التأثيرات: الآثار الجانبية :

  • الإحساس بالحكة والاحمرار.
  • الإصابة بألم في المعدة.
  • للإسهال.
  • زيادة ضغط الدم.

2 عقار الفلوسين

يساعد هذا الدواء على تقليل البكتيريا التي تصيب المهبل، ولكن لا يستخدم إذا كانت هذه البكتيريا ناجمة عن عدوى. وعلى الرغم من فعاليته الشديدة، إلا أن لهذا الدواء بعض الآثار السلبية، مثل:

  • التعب المستمر.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • القيء المتكرر.
  • وجود بعض الاضطرابات في النوم.

3 عقار الأترازول

يستخدم هذا الدواء لتخفيف الأعراض الناجمة عن التهاب المهبل. كما أنه يقلل من الفطريات التي تصيب النساء في المهبل وتسبب الرائحة الكريهة. يعتبر أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية:

  • تراكم السوائل في الجسم.
  • الشعور بألم شديد في المعدة.
  • الشعور بالتوتر المستمر.

4 عقار فاسجين

يعالج هذا الدواء العديد من الالتهابات التي تصيب المهبل، بما في ذلك داء المشعرات الذي تصاب به النساء نتيجة العدوى الجنسية. يعالج أيضاً داء الجيارديات، وذلك لاحتوائه على مادة النيترودازول التي تقضي على البكتيريا وتخفف من أعراض التهاب المهبل الجرثومي، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية. حول هذا الدواء:

  • فقدان الشهية.
  • الشكاوى المتكررة من الغثيان والقيء.
  • الشعور المستمر بالدوخة.
  • قد يسبب ألمًا في منطقة البطن لدى بعض النساء.
  • يمكن أن يساهم بشكل كبير في تطور الاضطرابات النفسية.

5 أقراص فلاجيل

يعمل هذا الدواء على علاج أنواع مختلفة من الالتهابات المهبلية التي تعاني منها النساء، وخاصة داء المشعرات، لأنه يقضي على البكتيريا والجراثيم التي تصيب المهبل، ويحتوي هذا الدواء على مادة ميترونيدازول التي تعمل على تدمير الطفيليات والبكتيريا، ولكن بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء تشمل:

  • عدم توازن الجسم.
  • قد يتعرض المريض لنوبات مفاجئة.
  • جلد جاف.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • اهتزاز.
  • تغيرات في لون البول.
  • الالتهابات المهبلية.
  • التهابات الأوعية الدموية.

6 دواء سيكنيدازول

يمنع هذا الدواء انتشار البكتيريا في الجسم عن طريق تقليل إنتاج الحمض النووي البكتيري، لذلك فهو أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل لأن هذا الدواء يعالج البكتيريا والطفيليات التي تصيب منطقة المهبل ويقلل أيضًا من شدة الالتهابات. الأعراض: هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث: بخصوص استخدام هذا الدواء:

  • قد يسبب داء المبيضات الفرج.
  • قد يعاني المريض من آلام في البطن.
  • الشعور بالصداع المتكرر.
  • الإحساس بالحكة في منطقة المهبل.

7 عقار ميكونازول

يعتبر أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل لأنه يعمل على التخلص من البكتيريا والفطريات الناتجة عن الالتهابات في منطقة المهبل، كما يعالج الالتهابات التي تسبب الالتهابات ويستخدم للوقاية من العدوى بهذه الالتهابات. نتيجة البكتيريا والفطريات والآثار الجانبية الناتجة عنها. عنها:

  • السعال المستمر.
  • الشعور بألم في البطن.
  • تغير لون الجلد.
  • قد يعاني بعض المرضى من نوبات الصرع.
  • التعرض لمشاكل في الجهاز التنفسي.
  • الشعور بالضيق في الصدر.

8– كريم شاشة

يعمل هذا الدواء على علاج الفيروسات والبكتيريا التي تدخل إلى المهبل نتيجة الالتهابات، ويأتي مع أداة تساعد على إدخال الكريم إلى المهبل، ويحتوي هذا الكريم على ميكونازول الذي يعطي راحة للنساء عند استخدامه في الصباح. يستخدم أيضًا لتخفيف الإحساس بالحكة على الجلد، ولكنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية النادرة تشمل:

  • زيادة عدد مرات التبول على مدار اليوم.
  • تهيج الجلد الذي يسبب الحكة.

علاج التهابات المهبل بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات المهبل ومن هذه الأعشاب:

واحد– عشبة الزعتر

ننصحك بالقراءة

تعمل هذه العشبة على تقليل الالتهاب، وذلك عن طريق استخدام الزيت المستخرج من النبات واستنشاقه لتقليل الالتهاب، لكن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج جلطات الدم أو الأدوية الأخرى التي تعالج مشاكل الدم يمنعون من استخدام هذه العشبة.

2-شجرة الشاي

تعالج هذه العشبة العديد من الأعراض وتخفف الالتهابات، كما تعالج مشكلة خلل الهرمونات والبكتيريا في منطقة المهبل، لذلك يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لتقليل البكتيريا والفطريات التي تصيب المهبل، ويتم استخدامه بشكل مباشر. لا يتم تطبيقه على المنطقة ويتم استهلاكه بأي شكل من الأشكال.

3 العسل الطبيعي

يتم استخدام العسل عن طريق عمل خليط من العسل والزبادي ووضعه على منطقة المهبل لتقليل الالتهاب، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن هذا الخليط يمكن أن يكون له نفس فعالية الأدوية.

4– كمون

يحتوي الكمون الأسود على بعض المواد المضادة للالتهابات، كما أنه يعمل على تقليل البكتيريا والفطريات الناتجة عن هذه الالتهابات، كما أنه يخفف من الأعراض التي تعاني منها النساء نتيجة الإصابة، ويمكنك استخدامه عن طريق إضافته إلى وجباتك أو شربه. كوب من الكمون الدافئ مرة واحدة يومياً.

5– إكليل الجبل

يساهم بشكل كبير في التخلص من الحروق والالتهابات التي تصيب الجلد، حيث يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تقضي على الفطريات والبكتيريا وتخفف من حدة الأعراض التي تعاني منها المرأة.

6– زيت جوز الهند

يعمل هذا الزيت على ترطيب منطقة المهبل وتقليل الالتهابات ويساهم في القضاء على الجراثيم والفيروسات الموجودة في منطقة المهبل، ويتم وضع كمية قليلة من زيت جوز الهند على الأصابع ويتم تدليك منطقة المهبل بلطف أو يتم وضع هذا الزيت داخل المهبل. ماء الاستحمام للحصول على أفضل النتائج، اترك هذا الزيت لمدة 5 أيام.

7 نبات الثوم

تناول النساء فصاً من الثوم قبل الإفطار لعلاج الالتهابات والتخلص من الفطريات. يقلل الثوم من نمو المبيضات في المهبل، لذلك يعد الثوم أفضل مضاد حيوي لالتهاب المهبل.

أنواع الالتهابات المهبلية

هناك أنواع مختلفة من الالتهابات التي تصيب النساء ويمكن التعرف على أنواعها من خلال نوع الإفرازات والرائحة الناتجة، وهذه الأنواع هي كما يلي:

  • الالتهابات المهبلية الضمورية: في هذا النوع تعاني المرأة من حكة شديدة مع بعض الإفرازات، وتحدث هذه الالتهابات نتيجة دخول المرأة في سن اليأس، أو انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، أو عند قيام المرأة بالرضاعة الطبيعية.
  • الالتهابات المهبلية البكتيرية: يتسبب هذا النوع من الالتهابات في ظهور بعض الإفرازات ذات اللون الأبيض أو الرمادي وذات الرائحة الكريهة، وتزداد هذه الإفرازات بعد الجماع، وسبب هذه الالتهابات هو تكاثر البكتيريا اللاهوائية، لذا يجب على المرأة مراجعة الطبيب بالتأكيد. يلاحظ الأعراض.
  • تلوث فطري: تسبب هذه الفطريات نوعًا من الإفرازات البيضاء التي غالبًا ما تعاني منها النساء وهي من أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا بين النساء.
  • مرض الترايكوموناس: هو نوع من العدوى تصاب به النساء نتيجة ممارسة الجنس مع أكثر من شخص أو نتيجة الإصابة بالعدوى، وتكون الأعراض الناجمة عن هذه الالتهابات عند النساء أقوى وأكثر وضوحاً عند النساء منها عند الرجال.

أسباب الالتهابات المهبلية

بما أن المهبل يحتوي على نوع من البكتيريا النافعة فإن المرأة تتعرض للإصابة بالالتهابات المهبلية نتيجة خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل، وعند حدوث اضطرابات معينة تتكاثر هذه البكتيريا في المهبل وتنخفض حموضة المهبل مما يؤدي إلى يقلل من حموضة المهبل. يسبب العديد من الآثار السلبية وأسباب ذلك كثيرة، وهي:

  • يؤدي استخدام الصابون والغسول في منطقة المهبل إلى حدوث خلل في أحماض المهبل، مما يسبب العديد من الإزعاجات.
  • امرأة تمارس الجماع غير المشروع أو العنيف أو تمارس الجنس مع أكثر من شخص.
  • عدم استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.
  • تصاب النساء بالأمراض التناسلية من خلال العدوى.
  • استخدم ملابس داخلية غير قطنية وضيقة.
  • عدم اهتمام المرأة بالنظافة المهبلية.

الأعراض الناجمة عن التهاب المهبل

هناك بعض الأعراض التي تعاني منها المرأة والتي تكون دليلاً على وجود بعض الالتهابات في المهبل، وهذه الأعراض هي:

  • يتم إنتاج بعض الإفرازات ذات اللون الأبيض أو الرمادي أو الأخضر.
  • هناك بعض التهيج في الجلد.
  • الإحساس بالحكة المتكررة.
  • وجود بعض الرائحة الكريهة في المهبل.
  • هناك إحساس بالحرقان أثناء التبول.
  • الشعور بالتورم في منطقة المهبل.
  • الإفرازات المهبلية كثيفة.
  • الألم وعدم الراحة أثناء الجماع.
  • زيادة الرائحة الكريهة بعد الجماع.

عادات خاطئة تسبب التهابات المهبل

هناك بعض العادات التي تسبب إصابة المرأة بالبكتيريا والالتهابات في منطقة المهبل، ومن هذه العادات الخاطئة ما يلي:

  • الإفراط في استخدام الأدوية لمنطقة المهبل.
  • استخدام نوع من الصابون أو الغسول غير المناسب لمنطقة المهبل ويسبب الالتهابات.
  • عدم شرب النساء الكمية المناسبة من الماء خلال النهار.
  • لامبالاة المرأة بالنظافة الشخصية.
  • ارتدي ملابس داخلية ضيقة.
  • عدم تغيير الملابس الداخلية يومياً يسبب العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • تستهلك النساء الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون.

نصائح للحد من شدة الالتهابات المهبلية

هناك بعض النصائح التي تساعد على تقليل شدة الالتهابات ومن هذه النصائح ما يلي:

  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.
  • استخدمي الغسول أو الصابون المخصص لمنطقة المهبل ولا تستخدميه باستمرار.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • اخضع للفحص بانتظام للوقاية من العدوى.
  • لا تنخرط في علاقات جنسية عنيفة أو علاقات مع شركاء متعددين.
  • تناول النساء الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمواد المغذية.
  • استخدام الأدوية والكريمات في منطقة المهبل عند الضرورة وعدم استخدامها بشكل متكرر.
  • عند الانتهاء من عملية التبرز لا بد من تنظيف المناطق التناسلية من الأمام إلى الخلف لمنع البكتيريا الناتجة عن التبرز من المرور إلى المهبل.
  • – تغيير الفوط الصحية باستمرار طوال اليوم للوقاية من الالتهابات، ويجب أن تكون هذه الفوط مصنوعة من القطن.