تتعدد أعراض وعلاج الغدة الدرقية في الحلق، وللغدة الدرقية وظائف عديدة في الجسم، فهي المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي والتمثيل الغذائي في الجسم وتؤثر على العديد من الوظائف الأخرى، وهنا يوضح أعراض الغدة الدرقية. الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها وكل التفاصيل في الفقرات التالية.

أعراض قماش غدة درقية داخل حُلقُوم وعلاجها

هناك العديد من الأعراض التي عند ظهورها لدى المريض تشير إلى أنه يعاني من قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو غيرها من الأمراض، وسيتم شرحها بالتفصيل في الفقرات التالية.

1- أعراض الغدة الدرقية في التهاب الحلق

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تحدث لدى المريض تشير إلى وجود التهاب في الحلق نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية في المعدة، لذلك عندما نريد التعرف على أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها نذكر النقاط التالية:

  • ملاحظة وجود تورم في منطقة تحت الحلق
  • ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم
  • الشعور بالقشعريرة في الجسم
  • هناك ألم شديد عند لمس منطقة الورم
  • لاحظ حركة الكتلة المسببة للورم
  • ظهور اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء.
  • يحدث الإمساك أثناء التغوط.
  • أشعر برعشات شديدة.
  • ظهور كميات كبيرة من العرق.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ظهور القيء والغثيان.
  • الإسهال بدون سبب.
  • انتبه إلى وجود جفاف الجلد.
  • الشعور بالتعب بدون سبب.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.

2- في حالة وجود ورم سرطاني

هناك العديد من الأعراض التي تظهر لدى مريض السرطان في حالة زيادة التهاب العقيدات المسببة لالتهابات في الغدة الدرقية، وسوف نتطرق إلى النقاط التالية للكشف عن أعراض هذه الحالة:

  • ألم يمتد من الرقبة إلى الأذن.
  • عدم القدرة على بلع الطعام بعد الأكل.
  • نوع من السعال لا يزول.
  • ملاحظة تغير في الصوت (البحة).
  • يحدث تورم غير مؤلم في الرقبة.
  • وجود صعوبة خطيرة في التنفس.

3- أعراض تضخم الغدة الدرقية

يحدث تضخم الغدة الدرقية نتيجة الخلل الهرموني في الجسم أو نقص مركب اليود في الجسم أو لأسباب أخرى، وللكشف عن أعراض هذه الحالة نتطرق إلى النقاط التالية:

  • انتبه إلى وجود انتفاخ تحت الحلق.
  • الشعور بألم شديد في الحلق.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • هناك سعال قوي.
  • مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
  • هناك تورم في الرقبة.
  • الانتباه إلى ظهور بحة في الصوت.

4- أعراض قصور الغدة الدرقية

يحدث تباطؤ أو قصور في إفرازات الغدة الدرقية عند حدوث عرض يمنع الجسم من إفراز مستويات الهرمونات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي ويصاحبه بعض الأعراض التالية:

  • الشعور بالنعاس الزائد.
  • احذر من زيادة الوزن.
  • اشعر ببرد شديد.
  • جفاف الجلد.
  • الإمساك المزمن.
  • هناك آلام في المفاصل والعضلات.

5- أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

تحدث هذه الأعراض عندما يبدأ معدل إنتاج الغدة الدرقية لهرمونات T3 وT4 في الارتفاع، ومن هنا تبدأ الأعراض بالظهور، ومن أهمها:

  • هزات شديدة في اليدين.
  • معدل ضربات القلب سريع.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرق أكثر من الطبيعي.

الأسباب الغدة الدرقية

هناك العديد من الأسباب التي تسبب أمراض الغدة الدرقية المختلفة، وقبل تحديد أعراض وعلاج الغدة الدرقية في الحلق، يجب أن نعرف بعض الأسباب التالية:

  • إذا كانت العقد الموجودة في الغدة الدرقية نفسها مفرطة النشاط، يحدث التهاب في العقد، وتسمى كل عقدة من هذه العقد بالعقدة الدرقية السامة، والتي تعمل من تلقاء نفسها نتيجة زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  • قد يستغرق ظهور التهاب الغدة الدرقية، وهو مرض يسبب فرط نشاط الغدة، عدة أسابيع أو أشهر.
  • عدم الاهتمام بعلاج مشاكل الغدة الدرقية.
  • وجود العوامل الوراثية المسببة لأمراض الغدة الدرقية.
  • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة الغدة الدرقية (مرض هاشيموتو).
  • علاج مريض الغدة الدرقية الذي سبق أن خضع لعملية جراحية للغدة الدرقية.
  • إذا حدثت اضطرابات في عمل الغدة الخاملة ولم يتم علاج هذه الاضطرابات، فقد تتطور مشاكل جسدية أو نفسية، خاصة عند الشباب.

طرق تشخيص التهاب الغدة الدرقية

هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الطبيب للكشف عن وجود أي خلل في الغدة الدرقية، وبعد الكشف عن أعراض التهاب الغدة الدرقية في الحلق، نتعرف على طرق التشخيص التي يستخدمها الأطباء، وهي:

  • الفحص الشخصي: يقوم الطبيب بفحص رقبة المريض وحلقه لتحديد أسباب أي مرض في الغدة الدرقية.
  • تحاليل الدم: إذا لم يتمكن الطبيب من تشخيص هذه الحالة أثناء الفحص الشخصي، يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص الدم للكشف عن نشاط وكسل الغدة الدرقية.
  • اختبارات وظائف الغدة الدرقية: يعمل هذا الاختبار على إظهار مدى الخلل الوظيفي (قصور أو نشاط أو التهاب) في الغدة.
  • فحوصات الموجات فوق الصوتية: هو اختبار تصويري يتم إجراؤه لتكوين صور واضحة للغدة الدرقية، وتحديدًا منطقة العقيدات الدرقية، سواء كانت ورمًا حميدًا أو سرطانيًا.
  • الاختبارات الجينية: يتم استخدامه للكشف عن نوع السرطان وتأكيده، وعادة ما يكون سرطان الغدد الصماء.
  • اختبارات التصوير باستخدام نظائر اليود المشع: يمكن أن يؤكد هذا الاختبار أن السرطان قد انتشر خارج الغدة الدرقية.
  • اختبار الخزعة: ولهذا الغرض يتم أخذ عينة من نفس الورم باستخدام إبرة خاصة ويتم فحص هذه العينة لتحديد خصائص هذا النوع من الورم.

علاج أمراض الغدة الدرقية

هناك العديد من طرق العلاج التي يستطيع الطبيب من خلالها التعامل مع نوع المشكلة في الغدة الدرقية، لذلك يجب التعرف على أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها من خلال الفقرات التالية:

1- العلاج الدوائي

يستخدم العديد من الأطباء أنواعًا مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض الغدة الدرقية، لذلك نتعرف على نوع العلاج الدوائي في إطار التعرف على أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها، ومن أهمها:

  • أدوية الستيرويد: يعتبر مضاداً للالتهابات، ويعالج بعض حالات التهاب الغدة الدرقية.
  • أدوية مستقبلات بيتا: يعمل على الحد من الأعراض الناتجة عن مجموعة متنوعة من الأعراض المصاحبة لأمراض الغدة الدرقية.
  • علاجات اليود المشع: تساعد هذه المادة على تكسير خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة نشاطها.

2- العلاج الجراحي

بعد أن يتأكد الطبيب من وجود ورم في الغدة الدرقية يحتاج إلى استئصاله أو لا يستجيب للعلاجات المطبقة عليه، يقرر الطبيب التدخل الجراحي العاجل، ونتطرق إلى الطريقة الأخيرة للتخلص من مرض الغدة الدرقية حيث يتبع. :

  • الاستئصال الجزئي: إزالة جزء من الغدة الدرقية للتخلص من أحد الأورام الموجودة فيها.
  • الاستئصال الكلي: هي إزالة الغدة للتخلص من الورم والأنسجة المحيطة به للتأكد من عدم وجود المرض أو عدم انتشاره.

عوامل خطر الغدة الدرقية

هناك العديد من العوامل التي تشير إلى زيادة الإصابة بمرض الغدة الدرقية عند تواجده لدى المريض، وبعد تعدد أعراض وعلاج الغدة الدرقية في الحلق، نتعرف على عوامل خطر الإصابة بها من خلال النقاط التالية. :

  • التعرض للإشعاع: حالة يتعرض فيها المريض لأحد أسباب الإشعاع، إما عن طريق العمل في وظيفة ذات مستويات عالية من الإشعاع أو عن طريق التعرض للإشعاع لعلاج مرض ما.
  • نقص اليود: يسبب نقص اليود في الجسم الإصابة بتضخم الغدة الدرقية نتيجة التقلبات في مستوياته في الدم.
  • التاريخ الوراثي للمرض: إذا كانت الأم أو الأب مصابين بأي مرض في الغدة الدرقية، فإن احتمالية حدوث هذا المرض عند الأطفال الذكور تكون أعلى.
  • عامل العمر: تزداد نسبة الإصابة بمرض الغدة الدرقية لدى كل من تجاوز سن الأربعين.
  • العدوى الأنثوية: وفقا لدراسات مختلفة، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية من الرجال.
  • تعارض الأدوية: تساعد الأدوية النفسية، وخاصة أدوية القلب مثل الليثيوم والأميودارون.
  • الاضطرابات الهرمونية: تعاني النساء من العديد من الاضطرابات الهرمونية، بدءًا من سن البلوغ وحتى الدورة الشهرية، ومن الحمل إلى انقطاع الطمث، مما يزيد من الإصابة بأمراض الغدة الدرقية مقارنة بالرجال.