هناك العديد من علامات التعافي بعد الحجامة ولها دور مهم في معرفة مدى نجاح هذه العملية. أثبتت الدراسات العلمية أن للحجامة فعالية كبيرة في علاج العديد من الأمراض، كما أنها تعتبر من أفضل العلاجات. وسنتعرف على أهم أنواع الطب البديل، وبالتالي أهم أعراض الشفاء بعد الحجامة.

أعراض الشفاء بعد الحجامة

الحجامة هي أحد أنواع العلاج بالحاويات المملوءة بالهواء، ويطلق عليها علاج الطب البديل في الصين، وتتكون من وضع بعض الأوعية على الجسم وامتصاص أجزاء من الجسم باستخدام درجات حرارة معينة تعمل على الجسم. تدفق الدم إلى حامل الكأس.

ويساعد العلاج بالحجامة على تخفيف توتر العضلات في هذه المنطقة، كما يساعد الدم المتدفق على تكوين بعض الأنسجة والأوعية الجديدة، وبحسب بعض التقارير الطبية فإن أعراض الشفاء بعد الحجامة هي نوعان:

1- أعراض نفسية

أثبتت الدراسات العلمية أن هناك بعض الأعراض النفسية التي يشعر بها المريض بعد الحجامة، وتظهر على النحو التالي:

  • وهي التقرب إلى الله تعالى، والقيام بجميع العبادات التي يطلبها العبد، والإقبال عليها بالحب.
  • شعور المريض بالسعادة والمتعة في كافة مجالات الحياة.
  • مواجهة كافة المشاكل التي قد تعترض طريقك في المستقبل.
  • الشعور بالراحة أثناء النوم والتخلص من كافة المناظر التي تزعج المريض.
  • عودة المحبة والمودة بين الزوجين.
  • أشعر بالنشاط والحماس الشديدين.
  • عدم الشعور بأي غضب يتعرض له المريض.

2- علامات العضوية

هناك بعض الأعراض العضوية التي تعتبر من علامات الشفاء بعد الحجامة، وقد وردت في الدراسات العلمية؛ يمكن أن تظهر على النحو التالي:

  • اختفاء كافة الآلام التي تنتقل بين أجزاء الجسم المختلفة، وخاصة في أسفل الظهر أو بين الفاصل والأكتاف.
  • العودة الكاملة لطبيعة العلاقة الزوجية بين الزوجين.
  • عدم الشعور بالكسل أو التعب في الجسم.
  • بعد العلاج بالحجامة، قد تخرج بعض المخاط أو قطع الدم من الرحم.
  • يحدث الحمل.
  • القضاء على الصداع الذي يعاني منه المريض قبل العلاج بالحجامة.
  • ظهور بعض المشاكل مثل الصدفية أو بعض حب الشباب على الجلد بعد الحجامة، ولكن سرعان ما يعود الجسم إلى حالته الطبيعية.
  • الحيض المنتظم.

الأعراض بعد الحجامة

بعد تحديد علامات الشفاء بعد الحجامة، ثبت من خلال بعض الدراسات أن الأعراض التي يتعرض لها المريض بعد الحجامة والتي تظهر فعلياً في جسم المصاب هي كما يلي:

1- الشعور ببعض الألم في مكان وضع الحجامة

لا تشكل الحجامة أي خطر على الشخص، ولكن بعد إجراء عملية الحجامة تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الشعور ببعض الألم في المكان الذي توضع فيه الكؤوس التابعة لعملية الحجامة، وقد يحدث وجود بعض المضايقات. هناك تشققات في الجلد يمكن أن تصل إلى حد الالتهاب، لكن هذه التشققات تختفي وتختفي جميع الأعراض ويعود الجسم إلى طبيعته.

2- ظهور بعض الكدمات على الجسم

بعد التعرض للحجامة قد تحدث كدمات تشبه اللون الأرجواني في أماكن متفرقة عند التعرض للحجامة واستخدام الكأس، ولكن هذه الكدمات تختفي بعد فترة قصيرة.

3- تهيج الجلد

يمكن أن تسبب الحجامة تهيجًا في الجلد المعرض للحرارة نتيجة وضع كوب عليه أثناء الجلسة، أو يمكن أيضًا أن يكون نتيجة الشفط المتكرر لتنشيط الدورة الدموية في هذه المناطق.

4- الشعور بالدوار

من الآثار الجانبية التي يتعرض لها الشخص بعد إجراء الحجامة هي الدوخة، وذلك لأن جميع الشعيرات الدموية الموجودة تحت الجلد تمتلئ بالدم وهذا يؤدي إلى استرخاء الجسم. يجعل الإنسان يشعر بالدوخة.

5- ظهور بعض الحروق على الجسم

تحدث بعض الندبات والحروق على الجسم بسبب الحرارة التي يتعرض لها الجسم أثناء عملية الحجامة، ولكن يتم علاج هذه الندبات دون إحداث أي ضرر للمريض.

أعراض أقل شيوعًا بعد الحجامة

وبينما نواصل عرض أهم علامات التعافي بعد الحجامة، سنتعرف على الأعراض الأقل شيوعًا التي قد يعاني منها الشخص بعد الحجامة:

  • التعرض للنزيف داخل الجمجمة.
  • نقص الصفائح الدموية.
  • تغير لون الجلد.
  • فقر الدم عند تكرار هذه العملية.

كيفية التخلص من أعراض الحجامة

تقدم الحجامة العديد من الفوائد في علاج بعض الأمراض، ولكن بما أن الأعراض التي تحدث في جسم المريض بعد الحجامة تكون مزعجة، فإننا نعرف الآن أهم الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه الأعراض. :

  • ولتفادي الأعراض السابقة يجب ألا تكون المعدة ممتلئة أو فارغة تماما.
  • تناول بعض الأدوية المضادة للتخثر حتى لا يتعرض المريض لأي نزيف.
  • تجنب تماماً تناول بعض الأطعمة التي قد تحتوي على الدهون.
  • شرب الكثير من العصائر والسوائل.
  • استراحة المريض قبل مغادرة العيادة بعد إجراء الحجامة.

الوقاية من أعراض الحجامة

كما ذكرنا هناك العديد من الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض ولكن هناك بعض الطرق التي تساعد المريض على تجنب هذه الأعراض وتتمثل في النقاط التالية:

  • يجب على المريض اختيار الطبيب المناسب حتى لا يعاني من أعراض كثيرة بعد العلاج.
  • ويجب على الطبيب الاهتمام بنظافة الجلد قبل وبعد الحجامة حتى لا يتعرض المريض لأي عدوى.
  • يجب استخدام معدات معقمة ونظيفة أثناء العملية لمنع إصابة المريض ببعض الأمراض مثل التهاب الكبد.

موانع صحية لعدم القيام بالحجامة

وبعد تحديد كافة الأعراض التي تظهر على المريض بعد الحجامة وطرق الوقاية منها، نعرف الآن بعض المعوقات الصحية التي تمنع الشخص من القيام بهذا الإجراء كما يلي:

  • عندما يعاني من فشل أحد الأعضاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان.
  • في حالة حدوث اضطراب في الدم.
  • عندما يعاني الشخص من أمراض القلب.
  • إذا كان الشخص مصابًا بالهيموفيليا.
  • الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل في الجسم.

هناك العديد من الأعراض التي تدل على شفاء المريض من المرض بعد الحجامة، لكن يجب الحذر من تكرار هذا الإجراء.