يجب الانتباه جيداً لأضرار وفوائد الإنترنت على الأطفال، فقد بدأ ظهور الإنترنت عام 1969م، ثم تطور حتى أحدث طفرة حديثة في جميع المجتمعات وأصبح متاحاً للاستخدام من قبل الجميع، مما أثر على جميع الفئات العمرية. . دون استثناء، وتشمل هذه الفئات الأطفال، وذلك لطبيعة سوء الاستخدام الذي يترك آثاره السلبية على صحة الأطفال الجسدية والنفسية والسلوكية، ويعود على الأطفال الكثير من الأضرار والمنافع، وهذا ما نتناوله من خلال
جدول المحتويات
الأول: الضرر الإنترنت للأطفال
حاليا، يعتبر الإنترنت بالنسبة للكثيرين، بما في ذلك الأطفال، وسيلة جديدة للهروب من الواقع وإضاعة الوقت، مما يجعل الاستغناء عنه مستحيلا. وأصبح يشبه الإدمان بأشكاله المختلفة. وهذا موضوع حديثنا عن مخاطر وفوائد الإنترنت للأطفال، ومن أبرزها ما يلي:
- الإدمان على الألعاب الرقمية.
- إضاعة الوقت في تصفح المواقع وتقليل الإنتاجية.
- قد تؤدي مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء، مثل رقم هاتفك وعنوان منزلك، إلى حدوث مشكلات.
- إن التعرض للعنف بسبب الصور ومقاطع الفيديو والألعاب وكل ما يرونه له تأثير سلبي على الطفل.
- التفكك الأسري وتجنب الجلوس مع الأهل والأخوة بسبب قضاء الوقت على شبكة الإنترنت.
- يعاني من اضطرابات النوم ويتعرض للأرق المستمر.
- فقدان الثقة بالنفس وضعف الشخصية. كما أنه يعرض الطفل للعديد من الأفكار الخاطئة، خاصة فيما يتعلق بالمعتقدات والثقافات الغربية، التي لا تتوافق مع مجتمعنا.
- تحدث الانحرافات والتغيرات في السلوك بسبب ما يرونه من غياب الوالدين وعدم سيطرتهم، وللأسف تتجاهل بعض الأسر هذه المشكلة لاعتقادها أن الأطفال يقضون معظم وقتهم في الحصول على المعلومات والتعليم.
- إجهاد العين بشكل كبير، مما يؤدي إلى بعض مشاكل الرؤية.
ولأن الآباء لا يشرفون على أطفالهم ويسمحون لهم باستخدام الإنترنت بحرية، يبدأ الأطفال في الوصول إلى مواقع الويب ويتعرضون لمحتوى غير لائق، خاصة في سن الثالثة، مثل العنف والعدوانية، مما يؤكد عدم مراقبة الآباء لما يحدث. ما يفعله الأطفال على الإنترنت وما يشاهدونه، وهذا يؤدي إلى العديد من النتائج السلبية على الطفل.
وعلى ضوء ذلك أعدت الصحفية البريطانية فيكتوريا وارد تقريرا أوضحت فيه أن متوسط العمر الذي يبدأ فيه الطفل في استخدام الإنترنت هو ثلاث سنوات، وأجرت عدة مقابلات مع الآباء والأطفال توصلت خلالها إلى هذه النتيجة.
ثانيًا: مزايا الإنترنت للأطفال
وفي الجزء الثاني من حديثنا عن مخاطر وفوائد الإنترنت للأطفال، نذكر أن هناك العديد من المواقع التعليمية على الإنترنت للأطفال التي تساعدهم في الوصول إلى المعلومات، ومن أبرز الفوائد التي يحصل عليها الأطفال من استخدامه هي التالي:
- توفير المواد العلمية وغيرها من الموارد التعليمية المفيدة التي تساعد طفلك على النجاح والنجاح الأكاديمي.
- يعزز تنمية مهارات الكتابة والقراءة لدى الأطفال.
- وهذا يساعد الطفل على إعداد التقارير والواجبات المدرسية وممارسة الأنشطة المفيدة مثل مشاهدة فيديوهات اليوتيوب المفيدة ليكتسب مهارات جديدة وأفكار جديدة.
- الحصول على المعلومات التي يطلبها المعلم أو إجراء بحث علمي يتعلق بالمنهاج الدراسي.
- توسيع فهم الأطفال من خلال الألعاب التعليمية عبر الإنترنت أو الرسوم المتحركة.
هناك العديد من المواقع التعليمية على الإنترنت التي تساعد الأطفال على العثور على المعلومات بسهولة وتعزيز ما يتعلمونه في المدرسة أو ما يتعلمونه في العالم الواقعي للاستفادة من فوائد الإنترنت للأطفال وتجنب أضرارها عليهم. ومن هذه المواقع ما يلي:
نحن ندعوك للقراءة
- موقع ناشيونال جيوغرافيك للأطفال)): يحتوي هذا الموقع على العديد من الألعاب التي تساعد الطفل على استكشاف الأماكن من حوله.
- موقع (فرقعة الدماغ): يتضمن هذا الموقع رسوم متحركة تسهل على طفلك التعرف على بعض الظواهر العلمية والمعلومات التاريخية.
- موقع (أغنيتوس): من المواقع المفيدة التي تساعد الأطفال على ربط الأشياء ببعضها وتساعدهم أيضًا على تعلم القراءة والكتابة.
- موقع (الماوس ABC): يساعد هذا الموقع طفلك على قراءة القصص والاستماع إلى الموسيقى والتعرف على الألوان، كما يوفر ألعابًا تعليمية.
كيفية التخلص من الآثار السلبية للإنترنت على الأطفال
ومن أبرز هذه الأضرار هو الإدمان، فهو من أكثر المشاكل انتشاراً وخطورة في كثير من المجتمعات، ويؤدي إلى عواقب قصيرة وطويلة الأمد، خاصة على الأطفال والمراهقين. هذا، ويجب أن يكون الآباء على دراية بمخاطر وفوائد الإنترنت للأطفال، حتى يمكن حل هذه المشكلة من خلال إعداد خطة مناسبة:
- تحديد عدد محدد من ساعات استخدام الإنترنت خلال اليوم.
- أداء الأنشطة أو المهارات الأخرى بخلاف استخدام الكمبيوتر أو الهاتف الخليوي.
- تحديد المهام والأنشطة ذات الأولوية.
- يجب على الوالدين وضع جهاز الكمبيوتر في مكان ظاهر في المنزل.
- يجب أن يكون لدى الوالدين المعرفة الكافية بكيفية استخدام الإنترنت ومخاطره.
- معرفة الوالدين بالأشخاص الذين يتواصل معهم الطفل.
- اكتشف المحتوى الذي يشاهده طفلك.
توصيات لاستخدام الأطفال للإنترنت
إن أضرار وفوائد الإنترنت للأطفال تتطلب في الوقت الحاضر بعض التوصيات، حيث أصبح وصول الأطفال إلى الإنترنت متاحاً لهم، سواء من خلال الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، مما يتطلب التوسع فيه. ومن أهم هذه التوصيات بحسب المرحلة العمرية ما يلي:
- الأطفال أقل من 5 سنوات: يجب على الوالدين مراقبة جميع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في المنزل، وحجب المواقع غير المناسبة لمنع الأطفال من الوصول إليها، مما يجعل من الصعب على الطفل استخدام هذه الأجهزة دون إذن الوالدين.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات: يجب على الأهل ألا يتخلوا عن مراقبة أطفالهم في هذا العمر للتأكد من أنهم على دراية ومتابعة لكل ما يشاهده الأطفال، ولكن في هذا العمر يفضل أن تأخذ المراقبة شكل المحادثة مع الطفل.
- الأطفال 10-12 سنة: ونتيجة لسماح الوالدين في هذا العمر لأطفالهم بامتلاك هاتف خاص بهم، يميل الأطفال إلى استخدام الإنترنت بمفردهم، لأنه لا يكون دائمًا تحت إشراف الوالدين.
- الأطفال فوق 13 سنة: في هذه المرحلة، يصبح الأطفال أكثر استقلالية، فتصبح السيطرة الكاملة من جانب الوالدين مستحيلة، كما كان الحال في المراحل العمرية السابقة.
لذلك من الأفضل أن تناقش مع أطفالك مخاطر بعض المواقع التي لها تأثير سلبي جسدي أو نفسي عليهم، وكذلك مخاطر مشاركة المعلومات عنها مع الغرباء، فالوالدين يلعبان دوراً مهماً في تشكيل إدمان الأطفال للإنترنت. يستخدم. بحيث يترك الطفل دون مراقبة ويتمكن من استخدام الإنترنت لفترة طويلة.
يعد الإنترنت وسيلة اتصال مهمة لها قيمة جوهرية لمن يستخدمها بشكل صحيح ويستفيد منها، ولكن في نفس الوقت لها العديد من النتائج السلبية إذا تم إساءة استخدامها، لذا يجب على الآباء توعية أبنائهم حول أضرارها وفوائدها من الإنترنت. إنترنت.