ضرر الإفراط في استخدام التخدير الموضعي يحدث نتيجة استخدام أي نوع من أنواع التخدير الموضعي لأن التخدير الموضعي هو دواء يستخدم لتخدير منطقة معينة من الجسم وتأثيره مؤقت بعكس تأثير التخدير العام. لذا سنوضح لك كل أضرار الإفراط في استخدام التخدير. ذات الصلة، يجب الحرص على عدم إساءة استخدامه.
جدول المحتويات
الآثار الضارة للاستخدام المتكرر للتخدير الموضعي
التخدير الموضعي هو دواء يستخدم لتخدير منطقة صغيرة ومحددة من الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيره لا يستمر لمدة طويلة مثل التخدير العام. بالإضافة إلى ذلك، كأي دواء طبي، فإن كثرة استخدامه يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأضرار، ومن أضراره ما يلي:
- هناك خلل في الرؤية.
- الشعور بالدوار.
- القيء المستمر.
- الشعور بالصداع المزمن.
- قد تحدث بعض التشنجات.
- العصبية المفرطة.
- الإحساس بالشلل في موقع الحقن.
- هناك بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار القلب والأوعية الدموية.
- ومن الممكن في بعض الحالات أن يحدث رد فعل تحسسي تجاه التخدير الموضعي، مما يؤدي إلى حكة شديدة أو عدم القدرة على التنفس.
- في بعض الحالات، يعاني الشخص من حالة تعرف باسم الزرقة، حيث يتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق نتيجة ضعف الدورة الدموية أو نقص الأكسجين.
- قد يعاني الشخص الذي يتم إعطاؤه مخدرًا من اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، وهي متلازمة يتباطأ فيها عمل الجهاز العصبي المركزي بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى انخفاض معدل التنفس وكذلك انخفاض معدل ضربات القلب.
أنواع التخدير الموضعي
وفي إطار التعرف على مخاطر الاستخدام المتكرر للتخدير الموضعي، يمكننا التعرف على أنواع التخدير الموضعي كما يلي:
1- التخدير موضعياً.
يتم تطبيق هذا النوع من المخدر الموضعي على الجلد أو الأغشية المخاطية للفم أو الأنف أو الحلق. ويتوفر هذا النوع بعدة أشكال مثل الكريم والرذاذ. وقد تقتصر إجراءات استخدام هذا النوع على ما يلي:
- الإجراءات التي يحتاج فيها الطبيب إلى الوخز بالإبر.
- تطبيق أو إزالة الغرز.
- أي نوع من أنواع العلاج بالليزر.
- عند تركيب القسطرة.
- أثناء العمليات بالمنظار.
- يمكن استخدامه في جراحة الساد.
- للحروق الطفيفة.
- في حالات التهاب الحلق.
- عند ظهور تقرحات على الأسنان والفم واللثة.
- للجروح المفتوحة.
2- التخدير بالحقن
يستخدم هذا النوع من التخدير الموضعي لتخدير المنطقة بشكل أسرع كما أنه أكثر فعالية من التخدير العام، ويمكن أن نتصور استخدام هذا النوع على النحو التالي:
- للبدء في استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
- في العديد من إجراءات طب الأسنان مثل قنوات الجذر.
- في العمليات التجميلية مثل إزالة الشامة.
- في حالة خزعة الجلد.
- عند إجراء خزعة نخاع العظم.
- لإزالة الأورام الموجودة تحت الجلد.
- عمليات الأسنان الجراحية.
- – إجراء بعض الاختبارات التشخيصية، مثل البزل القطني.
استخدام التخدير الموضعي
وفي سياق الحديث عن مخاطر الاستخدام المتكرر للتخدير الموضعي، يمكننا الحديث عن فوائد التخدير الموضعي، حيث أن هناك طرق عديدة لاستخدامه، والتي قد تشمل ما يلي:
- إذا كان الإجراء بسيطًا ولا يحتاج إلى تخدير عام.
- إذا كانت العملية سريعة فلا يجوز للمريض البقاء في المستشفى لفترة أطول.
- الإجراءات التي لا تتطلب من المريض استرخاء العضلات أو فقدان الوعي بشكل كامل.
- لتقليل التوتر المصاحب للجراحة، وكذلك تقليل الألم الناتج عن الجراحة.
- ويمكن استخدامه لفحوصات المهبل والمستقيم والأذن.
فوائد استخدام التخدير الموضعي
هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الشخص من استخدام التخدير الموضعي بدلاً من التخدير العام، ويمكن الاعتماد على هذه الفوائد في ما يلي:
نحن ندعوك للقراءة
- يمكن للتخدير الموضعي أن يمنع أي مخاطر قد تسبب للمريض عدم الراحة أو الغثيان أو القيء.
- وقد يستمر تأثيره لفترة أطول مما يحتاجه الطبيب، مما يؤدي إلى تخفيف الألم لفترة أطول بعد الانتهاء من الجراحة.
- يشعر المريض بأنه قادر على التحكم بجسده، ويحدث ذلك لأنه مستيقظ أثناء العملية.
- يمكن للمريض العودة إلى أنشطته الطبيعية بسرعة أكبر، مثل الأكل والمشي بشكل طبيعي وأداء أنشطة الحياة، على عكس التخدير العام.
- يمكن للضحية العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد الجراحة دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
موانع لاستخدام التخدير الموضعي
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها الطبيب استخدام المخدر الموضعي وهذه الحالات هي كما يلي:
- إذا كان لدى الشخص تاريخ من فرط الحساسية للمخدرات الموضعية، فإن استخدام التخدير الموضعي هو بطلان.
- إذا كان المصاب يعاني من حساسية تجاه كريمات الوقاية من الشمس أو أدوية السلفا أو صبغات الشعر.
- قد تكون هناك موانع أخرى بمجرد أن يحدد طبيبك التخدير الموضعي الذي يجب استخدامه.
تخدير موضعي
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها كمخدر موضعي، ومن هذه الأدوية ما يلي:
1- ليدوكائين موضعي
هذا نوع من الأدوية يُعرف بالمخدر الموضعي. يفقد الإحساس مؤقتًا في المنطقة بعد التطبيق. كما أنه يساعد في تثبيط النهايات العصبية وحجب الإشارات العصبية في الجلد، مما يؤدي إلى تخفيف الألم الناتج، وهو متوفر أيضًا على شكل كريم وبخاخ موضعي.
قد يسبب هذا الدواء مثل أي دواء آخر بعض الآثار الجانبية، مثل الحساسية والصداع وطنين في الأذنين والدوخة، بالإضافة إلى ذلك قد تشمل أعراض الحساسية صعوبة في التنفس وتورم الوجه والشفتين.
2- البنزوكائين
البنزوكائين هو أحد أدوية التخدير الموضعي المعروفة ويعمل على تثبيط الإشارات العصبية في الجسم لتقليل الألم أو الانزعاج الناتج عن تهيج الجلد أو التهاب الحلق أو حروق الشمس، كما أنه يباع في الصيدليات على شكل هلام طبي. مناديل وبخاخ ومحلول مركز، بالإضافة إلى توفره على شكل أقراص قابلة للامتصاص.
ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية مع استخدامه، مثل الإحساس بالحرقان، أو التهاب الجلد التماسي، أو الحكة الشديدة أو الطفح الجلدي في المنطقة.
3- ميبيفاكايين
ميبيفاكايين، مثل أدوية التخدير الموضعية الأخرى، يثبط الإشارات العصبية، ولكنه يستخدم لتخدير منطقة العمود الفقري أو لإجراءات طب الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، أو أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد. ، أو من يعانون من اضطرابات ضغط الدم أو اضطرابات ضربات القلب.
مع الاستخدام المتكرر، قد تكون هناك أيضًا بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالغثيان أو القيء، والأرق والقلق، وآلام الظهر، بالإضافة إلى سلس البول أو البراز أو سيلان الأنف المستمر.
التخدير الموضعي هو أحد الأدوية التي يمكن استخدامها لأغراض متعددة كما أن له العديد من المزايا التي تجعله أفضل من التخدير العام.