الأضرار التي تسببها متلازمة القولون العصبي على القلب تحدث نتيجة تفاقم مشكلة القولون العصبي والفشل في علاجها، ويعتبر مرض القولون العصبي من أكثر الأمراض شيوعاً لدى العديد من المجموعات ويسبب أحياناً بعض الأضرار من خلال تعرضه للالتهاب . وبهذا سنلقي الضوء على أضرار متلازمة القولون العصبي على القلب، بما في ذلك تلك التي تنتقل إلى القلب.
جدول المحتويات
آثار متلازمة القولون العصبي على القلب
في بعض الأحيان يتسبب سوء التغذية في حدوث مشاكل في القولون على المدى الطويل ولكن بطريقة بسيطة، وبما أنه أيضا من العوامل التي تؤثر على الحالة النفسية للفرد، فإن هذا المرض يمكن أن يؤدي أيضا إلى أمراض نفسية أخرى، مما يسبب ضيق في التنفس وخفقان القلب. نسبة.
عند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، فإنها تسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك الإمساك والغازات واضطراب الجهاز الهضمي. ومن الممكن أن تسبب هذه الأعراض مشاكل يومية وعدم القدرة على أداء العديد من المهام. ومع ذلك، هناك بعض النقاط المتعلقة بالأضرار الناجمة عن الأمراض المعوية. متلازمة القولون العصبي في القلب، وهي كما يلي:
- هناك علاقة بين مشاكل القولون وسرعة ضربات القلب، مما قد يسبب التوتر والقلق المستمر.
- يؤدي الضغط الناتج عن الغازات الصادرة من القولون إلى تسارع معدل ضربات القلب.
- هناك علاقة بين العصب المبهم وتسارع ضربات القلب الناتج عن الضغط الزائد لجهاز المعدة على الأعصاب.
- إذا تركت دون علاج، فإن متلازمة القولون العصبي تزداد سوءًا، مما يسبب سرعة ضربات القلب والخفقان المستمر.
- كما يسبب القولون التهابات تؤدي إلى انتشار البكتيريا في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى أمراض القلب.
وقد سلط بعض العلماء الضوء على بعض القواسم المشتركة بين القولون العصبي والقلب، والتي ترتبط بآثار القولون العصبي الضارة على القلب وتتضح في بعض النقاط:
- تؤثر الاضطرابات النفسية على القولون العصبي، مما يؤدي إلى تأثيره على القلب، ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة به.
- العصب المبهم هو جزء من الجهاز العصبي اللاإرادي الذي ينظم متلازمة القولون العصبي، ونبض القلب، ويسهل التنفس.
- تناول الأطعمة الدهنية، وكذلك الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، يمكن أن يضر القلب.
الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي في القلب
تختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر حسب شدة الحالة. في بعض الأحيان يمكن أن تكون شديدة، وأحيانا يمكن أن تكون أكثر اعتدالا. ومع ذلك، لا يعاني بعض الأشخاص بالضرورة من سرعة ضربات القلب أو مشاكل أخرى. وفي هذا الصدد يحدث نتيجة التهاب القولون، إلا أنه في معظم الحالات تحدث بعض الأعراض المصاحبة لتلف القولون، ويصبح الجهاز العصبي في القلب واضحاً على النحو التالي:
- الغثيان المستمر
- صعوبات في الهضم والبلع
- تنتفخ المعدة بشكل كبير
- زيادة الغازات في المعدة
- قلة الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية
- زيادة الإحساس بالحرقان في المعدة
- وجود آلام مزمنة في منطقة المعدة مما يؤدي إلى العديد من الأمور مثل الإمساك أو الإسهال وعدم انتظام حركة المعدة.
ننصحك بالقراءة
أعراض متلازمة القولون العصبي
كما نعلم أن القولون جزء مهم من الجهاز الهضمي الذي يمتد من الأمعاء إلى المستقيم، وله أجزاء مكونة: المستعرض، والنازل، والسيني، والصاعد، والأعور، وهناك الكثير. الأعراض التي تصيب الشخص في حالة وجود اضطراب في القولون، فإذا كان هناك أعراض عصبية فيجب علاجها بالعلاج المناسب لتجنب آثارها الضارة على صحة القلب وغيرها من المضاعفات، ولكن هذه الأعراض هي كما يلي:
- يشكو المريض من الإمساك والإسهال بسبب مشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي.
- وجود مادة تسمى المخاط في البراز.
- الشعور المستمر بالصداع والعزوف عن تناول الطعام، أي فقدان الشهية.
- تحدث آلام كثيرة في الظهر وعضلات الجسم.
- يحدث الانتفاخ بسبب مشاكل في المعدة وسوء الهضم، والذي ينتج بدوره عن خلل في القولون.
علاج اضطراب القولون العصبي
بداية يجب أن نعلم أن الحركة المستمرة وممارسة الرياضة تعمل على تخفيف آلام القولون وتحسين الحالة النفسية للفرد وتساعد أيضاً على هضم الطعام بسهولة أكبر.
هناك بعض الأمور التي يمكن أن تساعد في علاج أعراض القولون العصبي ومضاعفاته التي تؤثر على القلب وغيره، وذلك من خلال اتباعها وهي واضحة في النقاط التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية، وتجنب الأطعمة الضارة، والاهتمام بصحة القولون والقلب.
- تنظيم ممارسة الرياضة مع الحركة الدائمة والنشاط البدني المستمر يقلل من أعراض القولون ويساعد على تنظيم ضربات القلب.
- كما وجدنا أن التغذية تلعب دوراً أيضاً، لأن مريض القولون لا يحب الابتعاد عن بعض الأطعمة، بل يجب الابتعاد عنها حتى لا يتطور الالتهاب أكثر ويؤدي إلى الالتهاب والانتفاخ.
- هناك أطعمة معينة مثل الحبوب والخضروات والفواكه أو الملينات التي يجب على مريض القولون تناولها ولكن بعد استشارة الطبيب أولاً.
- ونلاحظ أن العلاج يؤدي إلى تخفيف الأعراض أو في بعض الأحيان القضاء عليها تماماً، ومن الممكن تناول أدوية مضادة للتشنج أو أدوية طاردة للريح تؤخذ قبل الأكل.
- هناك أدوية مضادة للإسهال وكذلك أدوية مضادة للاكتئاب تساعد في التغلب على الحالة النفسية السيئة، ولكن لا يتم تناولها دون استشارة الطبيب.
طرق الوقاية من تأثير القولون على القلب
كما وضحنا من قبل أن هناك علاقة بين القولون وتسارع نبضات القلب، وهذا من أهم الأضرار التي تسببها متلازمة القولون العصبي على القلب، لذا كان لا بد أن نتطرق إلى بعض الطرق الوقائية التي يمكن تطبيقها . وللوقاية من مضاعفات القولون يتم تناوله على النحو التالي:
- الابتعاد عن إدمان الكحول والمخدرات.
- ويجب تقليل كمية الكافيين عن طريق التقليل من المشروبات التي تحتوي على هذه المواد.
- الإقلاع عن التدخين تماماً، والابتعاد عن بعض المواد التي تسبب زيادة في معدل ضربات القلب، مثل التبغ والنيكوتين.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم، وقبل البدء في هذا الموضوع يجب استشارة الطبيب ومعرفة أنواع التمارين الرياضية المناسبة.
- تجنب تناول الأطعمة والأطعمة التي تسبب أعراض خطيرة في القولون وتسبب سرعة ضربات القلب.
- ويجب الحرص على تجنب التمارين الرياضية التي تتسبب في تسارع ضربات القلب.
- تحقق دائمًا من مستويات ضغط الدم والسكر والكوليسترول.
- استخدام بعض الأدوية لتجديد البكتيريا التي تعود إلى الجسم.
- تناول كميات كافية من الألياف (30 جرامًا أو أكثر).
- تجنب التوتر والتقليل من التوتر الناتج عن بعض المشكلات، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، والتي تساعد على استرخاء الجسم بشكل كامل.