على الرغم من فوائد الرضاعة الطبيعية إلا أن الرضاعة الطبيعية بعد سن الثانية لها أضرار كثيرة على الأم لأن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض ، وكذلك حليب الثدي الطبيعي يساعد الطفل على النمو ، لذلك نقدم لك الأعراض الجانبية من الرضاعة الطبيعية بعد سنتين لكل من الأم والطفل.

آثار الرضاعة على الأم بعد عامين

الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتزويد الطفل بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو الصحي في هذا العمر ، كما أنه مفيد للطفل لأنه يعمل على منع الأم من الإصابة بأمراض معينة.

هناك العديد من الأطفال الذين يستمرون في الرضاعة حتى بعد سن الثانية ، على الرغم من أن فترة الرضاعة الطبيعية تصل إلى 6 أشهر ، ثم المواد الصلبة ثم الرضاعة الطبيعية.

تحدث مرحلة فطام الطفل عادة بعد السنة الثانية من عمره ، لذلك يستطيع الطفل في هذه الفئة العمرية تناول الأطعمة والوجبات المناسبة لمرحلة العمر حسب توجيهات الأم من خلال الأطباء ، وغالبًا ما تواجه العديد من الأمهات صعوبات. في فطام الطفل ، فيستمر الطفل في الفطام لأكثر من عامين.

أولاً: الآثار الجانبية للرضاعة بعد سنتين على الأم

على الرغم من فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم ، والمساعدة في تقليل الإصابة بسرطان الثدي ، إلا أن الإفراط في الرضاعة الطبيعية بعد سن الثانية يضر بصحة الأم. سنتان للأم:

  • فقدان الشهية بشكل ملحوظ ومفاجئ وفقدان الوزن.
  • الشعور بالضيق الشديد والإرهاق والشعور بالضيق لدى الأم.
  • الأم تعاني من تهيج والتهابات في الحلمتين.
  • قلة الرغبة الجنسية مما قد يسبب مشاكل زوجية للأم.
  • من مضار الرضاعة بعد سن الثانية بالنسبة للأم انخفاض عدد النسل لصعوبة الإنجاب في فترة الرضاعة.
  • قلة الوقت وعدم القدرة على قضاء الوقت مع الأطفال الآخرين إن وجد. بالإضافة إلى فقدان حرية الأم.
  • التعرض لمواقف محرجة في الأماكن العامة حيث يطلب الطفل فوق سن الثانية الرضاعة خارج المنزل.

ثانيًا: آثار الرضاعة على الطفل بعد سن الثانية

بعد سن الثانية ، لا تقتصر أضرار الرضاعة الطبيعية على الأم فحسب ، بل يمكن أن يتعرض الطفل لأضرار عديدة ، منها:

  • تتأثر قدرتها على تكوين شخصية خاصة بها بطول فترة الرضاعة الطبيعية ، حيث أن لديها علاقة مبالغ فيها مع والدتها ، مما يجعلها أكثر اعتمادًا على والدتها.
  • بسبب فرط نمو البكتيريا وتطورها ، تزداد احتمالية تطور تسوس الأسنان اللبنية الأولى.
  • تضعف قدرة الطفل على التواصل واستكشاف العالم الخارجي ، لذا فإن قدرات الطفل العقلية والفكرية محدودة بشكل كبير ، خاصةً جنبًا إلى جنب مع أوجه القصور في القدرة على التواصل مع الآخرين.
  • تقل قدرة الطفل الاجتماعية ، ويصعب عليه التأقلم مع الآخرين ، ويقل تواصله بشكل عام ، وتعلقه الشديد بالأم ، وكذلك خجله المفرط وعدم استقلاله في شخصيته ، بسبب الرضاعة الطبيعية بعد عامين. قد تتسبب السنوات في إصابة الطفل بالرهاب الاجتماعي أو بعض أنواع التوحد.

ثالثاً: طرق فطام الطفل

من أجل حل المشكلة وعدم الإضرار بالأم بعد الرضاعة بعد سن الثانية ، يجب أن تعرف الأم الطريقة الصحيحة والمناسبة إذا كانت تعاني من مشاكل في فطام الطفل ، ومن أبرز طرق الفطام:

  • الفطام ببطء: وتعتبر هذه الطريقة أمثل للفطام ، لأن الطفل يفطم تدريجياً دون مفاجأة وصدمة ، فيصبح الفطام أسهل.
  • الفطام الذاتي في بعض الحالات يترك الطفل لبن الثدي بإرادته ، ويتركه في مكان مناسب ، ولكن هذه الطريقة لا يفضلها لأنه بعد أكثر من عامين يصعب فطام الطفل ويزداد التزامه. زيادات في حليب الثدي.
  • الفطام المفاجئ أو السريع: تعتبر هذه الطريقة الأصعب على الطفل والأم ، لذلك لا يفضل استخدامها إلا في بعض المواقف الضرورية والمهمة ، حيث أنها صادمة للطفل ومختلفة عن كل ما اعتاد عليه.

رابعاً: نصائح مهمة لتسهيل عملية الفطام

تحتاج الأم إلى معرفة خطوات الطريقة التي تقرر اتباعها ، وإليك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتسهيل عملية الفطام:

  • إذا كان الطفل لا يقبل طعامًا جديدًا في أوقات الوجبات ، فمن الأفضل أن يأكل فقط عندما يكون جائعًا.
  • إذا كان الطفل شديد التعلق بالرضاعة الطبيعية ، فمن الممكن استبدال لبن الثدي بالحليب المعلب ، حيث سيسهل ذلك عملية الفطام.
  • أثناء الفطام يفضل عدم النظر إلى الرضيع والابتعاد عنه ، حتى لا يتذكر أن يرضع عندما يرى أمه.
  • كما هو الحال في الفطام الصيفي ، يفضل اختيار الوقت المناسب لفطم الطفل لوقاية الطفل من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء ، كما يجب عدم الفطام إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية.
  • للتعويض عن الرضاعة من ثدي الأم لا بد من إعداد وجبات مناسبة لعمر الطفل ومقبولة له ، ويجب أن تتميز الأطباق بالنظافة والتعقيم المناسب حتى لا يضره.
  • ويفضل إبقاء الطفل مستمتعاً بالألعاب أثناء فترة الفطام لأنه سهل عليه ولا يذكره أو يسبب مشاكل نفسية في المستقبل.
  • بالإضافة إلى تعليمه كيفية مضغ الطعام ، يوصى بإعطائه طعامًا وخضارًا بألوان جذابة حتى يتقبلها.
  • يجب على الأم عدم ارتداء ملابس مفتوحة من منطقة الصدر أثناء فترة الفطام حتى لا ينساها الطفل ويسترجعها.

خامساً: فوائد الرضاعة لأكثر من سنتين

إذا بدأت الأم في إرضاع ابنها طبيعياً ، فلا توجد خطة زمنية محددة تحدد مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل في الرضاعة الطبيعية ، وتعرف الرضاعة الطبيعية بعد السنة الأولى بالرضاعة طويلة الأمد ، وهذه الفترة لها فوائد عديدة للرضاعة الطبيعية. سنتان أبرزهما:

  • تجنب الإصابة بالمرض: الرضاعة الطبيعية هي الحل الأمثل لتقوية مناعة الطفل ، مما يقلل من حالات أمراض الصدر ونزلات البرد والحساسية ، ولكنه يساعد أيضًا في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول ومشاكل ضغط الدم.
  • امنح الطفل قسطًا كافيًا من الراحة: بعد يوم حافل بالأنشطة والألعاب واستكشاف العالم الخارجي ، يحتاج الطفل إلى راحة شديدة وتهدئة ، وفترة الرضاعة الطبيعية هي قرب الطفل من أمه ، واحتضانه ، وكذلك بقية احتياجاته. والحساسية.
  • تعزيز صحة الدماغ: كلما طالت فترة إرضاع الطفل ، زادت فرصة ارتفاع معدل الذكاء بسبب أحماض أوميغا 3 والدهون الموجودة في حليب الثدي.
  • تقديم الدعم الغذائي: تختلف مكونات حليب الأم حسب الاحتياجات الغذائية للطفل ، لأن العديد من الأطفال يصعب إرضائهم بالأطعمة المناسبة للعمر ، لذا فإن الرضاعة الطبيعية تسد نقص التغذية لديهم.

إن الرضاعة الطبيعية بعد سن الثانية لها أضرار كثيرة على الأم ، لكنها لا تقتصر على الأم وتضر بمصلحة الطفل ، لذلك يجب أن تكون الرضاعة معتدلة ويجب اتباع فترة الفطام المحددة.