ما هي أضرار الديدان الدبوسية عند البالغين؟ في البداية، سنحاول أن نحدد معًا أضرار الديدان الدبوسية عند البالغين، لأن حاملي هذه الديدان يشعرون بالقلق من آثارها الضارة، ولكن من الممكن علاجها وحتى تقليل نسبة الإصابة بها، فتابعونا الموقع.
جدول المحتويات
ضرر الديدان الدبوسية عند البالغين
بعد التعرف على الأعراض المصاحبة للإصابة بالديدان الدبوسية، حان الوقت الآن للتعرف على أضرار الديدان الدبوسية عند البالغين ومدى تأثيرها على صحة الشخص المصاب:
- في بداية الإصابة، قد يكون من السهل علاج ومنع المضاعفات والأضرار الناجمة عن عدوى الدودة الدبوسية لدى البالغين.
- بالإضافة إلى ذلك، عندما تنتشر العدوى، يصبح الضرر أكبر ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، خاصة عند النساء.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا تحركت الدودة عبر المهبل، إلى قناة فالوب، وانتشرت حول الحوض، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب بطانة الرحم والتهاب المهبل.
- فقدان ملحوظ في الوزن، والهزال الشديد، والتعرض لالتهابات المسالك البولية.
- يعاني التجويف البريتوني أيضًا من التهابات خطيرة.
الدودة الدبوسية
- قبل الخوض في تفاصيل أضرار الديدان الدبوسية على البالغين، يمكننا أولاً الحصول على معلومات عن الديدان الدبوسية، وهي ديدان صغيرة وضعيفة جداً، طولها حوالي 1.5 سم، بيضاء اللون.
- ويسمى أيضًا الإنتان أو داء المعوية.
- من الممكن أيضًا الإصابة بالديدان الدبوسية بسهولة شديدة، خاصة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات.
أعراض الدودة الدبوسية
- قد يكون من أضرار الديدان الدبوسية لدى البالغين أنها لا تصاحبها أعراض من شأنها تنبيه المريض حتى يتمكن المريض من استشارة الطبيب والحصول على الدواء المناسب لعلاجها في الوقت المناسب.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا ظهرت الأعراض لدى بعض المرضى، فقد تكون على شكل حكة شديدة في منطقة الشرج وقد تتسبب في بقاء المريض بلا نوم طوال الليل بسبب عدم الراحة في هذه المنطقة.
- وقد يصاحب هذه الأعراض احمرار وطفح جلدي حول فتحة الشرج وألم شديد في المنطقة.
- الانتباه إلى ظهور بعض الديدان في براز المريض.
أسباب الإصابة بالديدان الدبوسية
- انتشار بيض الدودة إلى الأسطح التي يتلامس معها الشخص المصاب، وتصاب البيض بالعدوى مباشرة عند دخولها إلى جسم الشخص السليم.
- ويفقس البيض أيضًا في أمعاء الشخص السليم، وبعد أن تصل الدودة إلى مرحلة النضج، تنتقل إلى الأمعاء الغليظة.
- وفي الليل تخرج من الجسم عبر فتحة الشرج لتضع بيضها في ثنايا جلد فتحة الشرج ثم تعود إلى القولون.
- عند خدش منطقة الشرج، يتم نقل بيض الدودة إلى أظافرك، حيث يمكن أن تعيش تحت أظافرك لعدة ساعات.
- بالإضافة إلى ذلك، عندما تتلامس مع الأشياء من حولك، يتم نقل البيض مباشرة من أظافرك إليها، ويمكن أن تعيش الديدان خارج الأمعاء لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
- وبما أن الدودة صغيرة جدًا ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فمن الممكن أن تنتقل من جسم إلى آخر وتسبب العدوى بسهولة وبسرعة كبيرة.
- تستمر دورة حياة الدودة 13 أسبوعًا.
المعرضون لخطر الإصابة بالديدان
كل شخص معرض للإصابة بالديدان الدبوسية في مختلف الأعمار وحتى حسب المنطقة التي يعيش فيها. يمكن لأي شخص أن يعاني من أضرار الدودة الدبوسية عند البالغين، ولكن هناك فئة محددة هي الأكثر عرضة للإصابة وهم:
- الأطفال الصغار من الروضة إلى سن 10 سنوات.
- وبالمثل، فإن الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب بالديدان الدبوسية هم أفراد عائلته.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة ومزدحمة هم أكثر عرضة للإصابة بالديدان الدبوسية.
- بالإضافة إلى ذلك، فهم الأشخاص الذين يعيرون أكبر قدر من الاهتمام لنظافتهم الشخصية، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الطفل الذي لديه عادة مص أسنانه يكون معرضًا أيضًا لخطر الإصابة بهذه الديدان.
ننصحك بالقراءة
أسباب الإصابة بالديدان الدبوسية
- يمكن أن تصاب بالعدوى إذا ابتلعت أو استنشقت بيض هذه الديدان عن طريق الخطأ.
- لذلك يجب الانتباه والتأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات والأيدي.
علاج الدودة الدبوسية
هناك طريقتان مهمتان لعلاج أضرار الدودة الدبوسية عند البالغين، والآن سنتعرف عليهما معك.
1- العلاج بالأدوية
- بمجرد التشخيص يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض الأدوية التي يمكن للمريض تناولها عن طريق الفم، ويجب على جميع أفراد الأسرة تناول هذا الدواء لتجنب التعرض للعدوى.
- كما يؤخذ الدواء مرة أو مرتين، وهو ما يكفي في معظم حالات الإصابة، كما يوصف الدواء حسب نوع الديدان.
- قد يصف بعض الأطباء أيضًا الحديد كمكمل غذائي مهم.
- كما أن هناك بعض أنواع الكريمات التي تعمل على تقليل تهيج الجلد الذي يسبب الحكة في منطقة الشرج.
- يستهدف العلاج الديدان البالغة للقضاء عليها.
2- نظافة المنزل
- ويجب الحرص على الحفاظ على نظافة المنزل وتعليم الأطفال الحفاظ على النظافة الشخصية لتجنب الإصابة بالعدوى.
- قبل البدء بتناول الطعام، اغسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون.
- استحم كل يوم واحرص على تغيير ملابسك بانتظام، وخاصة ملابسك الداخلية.
- قم أيضًا بتنظيف أظافرك وقصها بانتظام.
- مراقبة الأطفال جيدًا للتأكد من عدم قضم أظافرهم.
- إذا كنت مصابًا بالديدان الدبوسية، تجنب خدش فتحة الشرج عند التهيج ويجب عليك مراجعة الطبيب فورًا للحصول على المشورة حتى يتمكن من وصف علاج يقلل من تهيج تلك المنطقة.
- كما أن غسل المناشف والملابس بالماء الساخن كل يوم له تأثير قوي في تقليل العدوى.
- عرّض ملابسك لأشعة الشمس لقتل أي ديدان قد تنتشر عبر ملابسك.
- يجب عليك أيضًا عدم تحريك المنشفة على الإطلاق للحد من انتشار الديدان عبر الهواء.
- تجنب تحميم الأطفال في نفس الوقت.
- تنظيف ألعاب الأطفال بشكل صحيح.
- بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الاهتمام بغسل وتنظيف السجاد في المنزل.
3- العلاج باستخدام مواد منزلية
بعض الوصفات المنزلية يمكن أن تقتل الديدان:
- مثل الثوم، من الممكن أيضاً تناول 5 فصوص في الصباح قبل الإفطار لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث من الممكن أيضاً أن يتناول المريض زيت الثوم في شرابه، كما يفضل عدم تناوله إلا بعد مرور حوالي الساعة لقد مرت ساعة. لضمان نتائج فعالة.
- إذا كان المصاب لا يزال صغيراً، فيمكنه تحضير وتناول وعاء من الجزر المبشور مرتين يومياً، حيث يحتوي الجزر على الألياف التي يمكن أن تدفع الديدان إلى خارج أمعاء الطفل.
- كما يجب عليك الحرص على غسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة وبعد اللعب مع بعض الحيوانات الأليفة.
- يمكنك أيضًا استشارة طبيب الطفيليات للتخلص من الآثار الضارة للديدان الدبوسية لدى البالغين.
- ستحتاج أيضًا إلى مراقبة حالتك للتأكد من عدم تكرار إصابتك بعد انتهاء فترة العلاج.
- يمكنك عمل مسحة شرجية للتأكد من خلو الأمعاء من الديدان، ويتم ذلك إذا استمرت الحكة بعد أن جاءت نتيجة التحليل سلبية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الآثار الضارة للديدان الدبوسية لدى البالغين ليست خطيرة إذا تم إعطاء العلاج الفوري قبل انتشارها.
طريقة تحضير مرهم الثوم
- قطعي فصوص الثوم واطحنيها حتى تصبح معجوناً، ثم قومي بخلط معجون الثوم مع القليل من الفازلين أو أي زيت آخر.
- بعد الانتهاء من تحضير المعجون، يمكنك غمس قطعة قطن نظيفة في الخليط ووضع المعجون على فتحة الشرج.
- يرجى ملاحظة أنه لا ينبغي استخدام هذا المرهم على البشرة الحساسة، إذا كان هناك جرح في المنطقة، أو إذا كانت المنطقة مصابة بالبواسير أو أي عدوى.