ما هي أضرار الماريجوانا للرجال؟ يعتبر الحشيش من أخطر الأشياء التي يمكن أن يدمنها الرجل، حيث أن له تأثير سلبي ضار عليه من جوانب مختلفة، خاصة أن الحشيش يؤثر على قدرات الرجل الجنسية، لذلك في مقال اليوم بالموقع سنتعرف على عن مخاطر الحشيش على الرجال.

إقرأ أيضاً:

ما هو الحشيش؟

  • وهي مادة مخدرة يلجأ إليها كثير من الناس بسبب سعرها المنخفض وسهولة تناولها.
  • يمكننا القول أن الحشيش مادة مستخرجة من نبات القنب.
  • ويتم استخلاص عصارة الشجرة وخلطها مع العديد من المواد الأخرى حتى تصبح النتيجة النهائية الحشيش.

ويعد هذا من أكثر أنواع المخدرات انتشارا في قارتي آسيا وإفريقيا، وفي الجزء التالي سنتعرف على مخاطر الحشيش على الرجال.

أضرار الماريجوانا على الرجال

  • هناك العديد من المعتقدات السائدة بأن تعاطي الحشيش له تأثير إيجابي على الأداء الجنسي، حيث أنه يحظى بشعبية كبيرة بين الرجال باعتباره منشطاً جنسياً قوياً.
  • كما يعتقد العديد من مستخدمي القنب أن أدائهم الجنسي قد تحسن بعد تعاطي القنب وأنهم يتمتعون بمتعة أكبر بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن القنب يؤخر القذف ويزيد الرغبة الجنسية.
  • ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات والتجارب حول تأثيرات تعاطي الحشيش على الأداء الجنسي للرجل وسرعة الانتصاب، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن له تأثير إيجابي، في حين تشير دراسات أخرى إلى عكس ذلك تماما.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الحشيش له تأثير مثبط جنسياً على أنسجة القضيب، مما يؤثر سلباً على عملية الانتصاب.
  • ويمكن القول أن الرجال الذين يتعاطون الحشيش بشكل مزمن وبكميات كبيرة هم الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية ومشاكل الانتصاب.
  • يعمل الحشيش على تأخير القذف، ولكن له تأثير سلبي على الرجل بسبب ضعف قدرة الرجل على التحكم في العلاقة الجنسية، وهنا تكون مدة العلاقة أطول من المعتاد.
  • بالإضافة إلى التأثيرات الضارة للحشيش على تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجل، فقد لوحظ انخفاض في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين أدمنوا الحشيش لأكثر من 3 أشهر.
  • يتم فقدان حوالي 28-29% من تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
  • يصعب الحفاظ على التواصل مع الطرف الآخر من الشخص الذي يمارس العلاقة الجنسية ومن هنا تنشأ صعوبات في التواصل بين الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون المرأة عرضة للاغتصاب الزوجي، والإكراه الجنسي، وبعض أعمال العنف.
  • كما أن تعاطي الماريجوانا يزيد من وتيرة الخيالات الجنسية لدى الرجال، لأنه أثناء ممارسة العلاقة الجنسية قد يتخيل الرجل نفسه وهو يمارس الجنس مع امرأة أخرى، وهو أمر خطير للغاية.
  • كما أن بعض الرجال الذين يتعاطون الحشيش يعتقدون أن الحشيش شرط من شروط العلاقة الجنسية، وبالتالي لا يمكن أن تتم العلاقة بدونه.
  • بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للحشيش على مستويات هرمون التستوستيرون.
  • وبالتالي فإن إدمان الرجل للحشيش يجعله أكثر عرضة لمشاكل ضعف الانتصاب وعدم ممارسة الجماع.
  • كما أن الإفراط في تعاطي القنب يزيد من تشوه الحيوانات المنوية لدى الرجال ويجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية المنقولة جنسيا.
  • كما أن الرجل المدمن على الحشيش يفقد نشوته طوال فترات عديدة من العلاقة.
  • ومن هنا يمكن ملاحظة أن تعاطي الرجل للحشيش يؤثر سلباً على حياته الجنسية، مما يجعله أكثر عرضة لتأخر الإنجاب أو تشوهات الأجنة عند زوجته الحامل.

إقرأ أيضاً:

علاج آثار الحشيش على الأداء الجنسي

إذا كان الرجل يتعاطى الحشيش ولكن بجرعة منخفضة وعلى فترات طويلة فإن حالته ستكون أسهل أثناء العلاج، حيث أن كل ما يحتاجه هو التوقف عن تعاطي الماريجوانا لمدة أسبوع على الأقل، وهنا يعاني من أعراض الانسحاب ولكنها خفيف الوزن ويمكن التحكم به في المنزل.

ولكن في الحالات المتقدمة من إدمان الحشيش يجب اتباع بروتوكول علاجي ويجب أن يمر المدمن بالمراحل العلاجية التالية:

1. الفحص الطبي الشامل

ولا بد من القول أن مدمني المخدرات يجب أن يخضعوا لمجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة، يكون الغرض منها تحديد ما إذا كانوا يعانون من أي أمراض جسدية أو اضطرابات نفسية نشأت نتيجة تعاطي المخدرات.

ثم يقوم الطبيب بتحديد البرنامج العلاجي الذي يتبعه المدمن بانتظام.

2. إزالة السموم من الجسم

يحتاج المدمن إلى الخضوع لبرنامج إخراج السموم من الجسم، وهي مرحلة علاجية مهمة جداً، وهناك بعض المستشفيات تقوم بذلك دون ألم وفي وقت قصير.

تستغرق هذه المرحلة عادة 7 أيام، يقوم خلالها الطبيب باتخاذ بعض الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف أعراض انسحاب الحشيش.

3. العلاج النفسي

يسبب إدمان الحشيش الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية لدى صاحبه حيث أن بعض الأشخاص معرضون لمشكلة الذهان، لذلك يحتاج المدمن إلى الخضوع لبعض البرامج العلاجية التي تساعده على تحقيق الشفاء السريع.

إقرأ أيضاً:

4. الحماية من خطر الانتكاس.

نحن ندعوك للقراءة

وتجدر الإشارة إلى أن فترة علاج مدمن المخدرات لا تنتهي منذ لحظة خروجه من المستشفى. بل يجب أن يكون هناك التزام بعد ذلك بالمشاركة في العديد من البرامج التي تتضمن زيارات دورية للطبيب لمراقبة أي مشاكل قد تؤدي إلى الانتكاس. وعلاجها قبل الانتكاسه.

5. أضرار ما بعد الحشيش

هناك العديد من الأعراض المزعجة التي يشعر بها المدمن بعد التوقف عن تعاطي الماريجوانا، ومن أبرزها ما يلي:

6. اضطرابات الجهاز الهضمي.

وفي كثير من حالات إدمان الحشيش يعاني المتعاطي من القيء والغثيان المستمرين، كما قد يعاني البعض من الإسهال المتكرر ويتعرضون لمشاكل الجفاف بسبب انخفاض مستويات السوائل في الجسم.

7. الشوق للحشيش

عادة ما تكون لدى المدمن رغبة قوية في تعاطي الحشيش بعد الإقلاع عن التدخين، ويعتبر ذلك من أخطر الأعراض التي قد تجعل المدمن يعود مرة أخرى. ولذلك يجب مواجهة هذه المرحلة من خلال تناول الأدوية التي تساعد جسمه بشكل منتظم. الهدوء ومقاومة الاكتئاب.

8. صعوبة في النوم

يعاني الكثير من مدمني المخدرات بعد الشفاء من صعوبة بالغة في النوم، مما يؤدي إلى الأرق الشديد، ويحدث ذلك بسبب نقص المواد المخدرة في الجسم، وبالتالي يفقد الجسم الشعور بالراحة التي اعتاد عليها سابقاً.

إقرأ أيضاً:

9. التعب والإرهاق الشديد.

ويعد التعب الشديد من أبرز الأعراض الانسحابية لدى متعاطي المخدرات، إذ يؤثر الحشيش سلباً على جهازهم العصبي.

10. آلام العضلات

تعتبر آلام العضلات من أخطر أضرار الحشيش بعد الانسحاب، حيث يتم استخدام المخدر ليترك المتعاطي في حالة من الراحة واسترخاء العضلات.

11. انخفاض الشهية.

يمكننا القول أن فقدان الوزن هو نتيجة انخفاض الشهية لدى الشخص الذي تخلص مؤخراً من الإدمان، ولكن مع مرور الوقت وبرغبة كبيرة سيتعافى الشخص بإذن الله.

12. العصبية الشديدة

يمكن القول أن المريض يعاني من عصبية شديدة عند الانسحاب من الماريجوانا، وقد يذهب البعض إلى حد الرغبة في إيذاء نفسه أو الآخرين.

إقرأ أيضاً:

وفي نهاية المقال عن أضرار الماريجوانا على الرجال، نشير إلى ضرورة أن يحصل مدمن المخدرات على العلاج المناسب وأن يكون لديه رغبة قوية في بدء حياة جديدة بعيداً عن كل ما يضره، لأن عواقب الإدمان خطيرة على المدى البعيد، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظنا وإياكم من خطر الإدمان.