ومن أجل تجنب وتجنب تعاطي الماريجوانا، يجب على المرء أن يكون على بينة من أضرارها على الحياة الزوجية. لأن الماريجوانا من المخدرات التي تؤثر سلباً على الحالة النفسية والصحية للجسم، كما تؤثر على أخلاق الفرد وأخلاقه. فهو يعطل العلاقات الاجتماعية والزوجية ويستبعد المدمن من المجتمع فلا فائدة من استخدامه وسنتناول هذه المسألة في.
جدول المحتويات
أضرار الحشيش على الحياة الزوجية
يعتبر الحشيش من المواد المخدرة التي تؤثر على المراكز العصبية في جسم الإنسان، ولهذا السبب يعتبر من أخطر ما يمكن أن يفعله الإنسان، ففي المقام الأول يعتقد الشخص أن تعاطي المواد المخدرة مثل كما يشفي الماريجوانا. حالته النفسية، وحالته النفسية والجسدية، ولكن كل هذا هراء وأكاذيب.
يشعر الإنسان بذلك في البداية، لكنه سرعان ما يصبح مدمناً، مما يجعل جسده في حاجة ماسة إليها، ومن هنا تبدأ الكارثة، تنقلب حياته رأساً على عقب حيث تؤثر الماريجوانا سلباً على صحته الجسدية والنفسية. وكذلك علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين.
وبما أن الماريجوانا لها العديد من الآثار الضارة على الحياة الزوجية، فإذا لم يعالج الشخص من هذه المخدرات فإنه سيفشل في حياته الاجتماعية وعلاقته الزوجية وسيؤدي حتما إلى الوفاة. أقل:
- تنشأ المشاكل والاضطرابات التي تعطل استقرار المنزل، وبالتالي تتسبب في تفكك الأسرة، وابتعاد الأبناء عن والديهم، وانهيار المنزل، وحدوث الطلاق.
- حاجة الأسرة إلى المال: رغم أن الأب يعمل ويكسب مبلغاً معقولاً من المال، إلا أنه ينفق هذا المال على شراء الماريجوانا، مما يستهلك ماله وصحته، دون الاهتمام بسد احتياجات أسرته.
- لا يقف الأب إلى جانب أبنائه ويساعدهم في حل المشاكل والمصائب التي تحل بهم، لأن الماريجوانا تؤدي إلى عدم وعي الفرد وعدم حساسيته لما يحدث حوله، وبالتالي لا يهتم الأب بما يحدث له. فهو مهمل لأهله وحقوقهم.
- إن تأخير الرجل عن تناول جرعة من الماريجوانا يؤثر على انفعالاته النفسية، فيصبح غاضباً للغاية، مما يدفعه إلى فعل أشياء سيئة ومصائب مثل ضرب أطفاله وزوجته.
- يميل المدمن إلى أخذ أموال كثيرة من الآخرين وتكبد ديون أكبر من أن يتمكن من سدادها، مما يضع هذا العبء المالي على عاتق أسرته.
- أثناء بحثه عن المال لشراء الماريجوانا، يخلق المدمن كوارث ويرتكب جرائم كالقتل والسرقة، مما يتسبب في دخوله السجن وإفساد وضعه الاجتماعي وإحراج عائلته.
- للماريجوانا تأثير كبير على نبرة الشخص وأخلاقه؛ يحول الإنسان من إنسان طيب الخلق إلى إنسان سيئ الأخلاق، يشتم ويضرب أولاده وزوجته، ويسرق ماله وذهبه.
- تتسبب الماريجوانا في تدهور الحالة الصحية والنفسية للرجل، مما يؤدي إلى إصابته بالهذيان وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- أثبتت الدراسات العلمية أن من أضرار الماريجوانا على الحياة الزوجية أنها تسبب زيادة في معدلات الطلاق.
- يسبب الحشيش فشل علاقات الفرد مع من حوله ويؤدي إلى فقدان التواصل الاجتماعي حيث ينفر الجميع من المدمن لحين علاجه.
أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية للرجال
من الثابت في أذهان معظم الرجال أن استخدام الماريجوانا يعمل على تقوية صحتهم الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ولكن هذا أمر خاطئ لأن الماريجوانا لها تأثير سيء وسلبي على الصحة الجنسية، فالماريجوانا تمنع تحسن الصحة الجنسية وتسبب مشاكل جنسية. ضعف. الكسل وعدم الرغبة في المشاركة وممارسة الجنس.
وبعد الكشف عن أضرار الماريجوانا على الحياة الزوجية سنتحدث عن أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية وهذه الأضرار هي كما يلي:
ننصحك بالقراءة
- تلعب الماريجوانا على المراكز العصبية في الجسم وبالتالي تؤثر على حركة العضلات، مما يبقيها في حالة استرخاء طوال الوقت، مما يؤدي إلى الضعف الجنسي والنعاس في نشاط الجسم والعزوف عن القيام بأي شيء.
- انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يستخدمون الماريجوانا.
- ومن أضرار الماريجوانا فقدان الشخص للوعي وعدم وجود فكرة عن الواقع وما يدور بداخله، والاعتماد على عقله الباطن الذي يظهر له أشياء كثيرة غير موجودة ويسعده. يعتمد على صور في مخيلته تُشبع رغبته الجنسية، فتختفي رغبته في المرأة.
- تؤدي الماريجوانا إلى التعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية مثل مرض الإيدز.
- الماريجوانا لا تساعد الرجال على إطالة مدة العلاقة الجنسية كما يعتقدون، لأنها تفصلهم عن الواقع وتجعلهم غير واعيين.
- الماريجوانا تضعف انتصاب القضيب وتعوق تدفق الدم إلى القضيب.
- تعمل الماريجوانا على إرخاء عضلات القضيب، مما يؤدي إلى إضعافها.
- تؤثر الماريجوانا سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
أضرار الماريجوانا على النساء
المرأة التي تتعاطى الماريجوانا تعرض صحتها وحياتها الزوجية وحياة أبنائها للخطر والإحراج. أضرار الماريجوانا على الحياة الزوجية للمرأة هي كما يلي:
- المرأة التي تستخدم الماريجوانا لا يمكنها الحمل.
- فهو يعرض الحياة الأسرية لظهور المشاكل في داخلها.
- إذا كانت المرأة حاملاً فإن الماريجوانا تؤثر سلباً على الجنين، حيث تتسبب في تشوهه وعدم نموه بشكل سليم.
- المرأة الحامل التي تبدأ بتعاطي الماريجوانا ستعاني من التسمم مما يؤدي إلى فقدان الجنين.
- لامبالاة الأم وعدم مبالاتها تجاه أبنائها وزوجها، مما يترك حياتهم في مواجهة الفشل والطلاق، وابتعاد أبنائها وزوجها عنها.
- يؤثر تعاطي المرأة للماريجوانا سلباً على الهرمونات الموجودة في جسمها، مما يسبب خللاً في الهرمونات، ويصاحب هذا الخلل اضطراب في موعد الدورة الشهرية.
- تلجأ النساء إلى السلوك غير الأخلاقي من خلال سرقة الأموال من أزواجهن وأقاربهن لكسب المال لشراء الماريجوانا والحصول على الجرعة.
علاج إدمان الماريجوانا
وبعد معرفة آثار الماريجوانا على الحياة الزوجية، نلجأ إلى معرفة طرق العلاج التالية:
- ويجب على المريض أن يرغب في التحسن، وأن يقلع عن الماريجوانا ولا يعود إليها أبدًا، وأن يكون قادرًا على مواجهة أعراض انسحاب المرض من جسده، وأن يكون قادرًا على التحمل وعدم الاستسلام.
- لعلاج الإدمان يجب التقدم إلى أحد المستشفيات المتخصصة والبدء بإجراء فحص طبي، ويتم الفحص عن طريق إجراء فحوصات طبية لمعرفة ما هي نسبة الحشيش في الجسم وإلى أي مدى يتواجد الحشيش في الجسم. يؤثر عليه. مثل تعرض بعض الأعضاء للإصابة بالأمراض، أو إصابة الشخص بعدم الراحة النفسية نتيجة تعاطي الماريجوانا.
- يقوم الطبيب بتحديد البرنامج العلاجي والخطة العلاجية التي سيتم تطبيقها لعلاج المريض.
- يبدأ الطبيب بتنفيذ البرنامج العلاجي من خلال اتباع طرق وأساليب مختلفة لإزالة سموم الدواء من الجسم؛ وفي الوقت نفسه، يعاني الشخص مما يعرف بالأعراض الانسحابية، وبالتالي عليه تحمل هذه الأعراض ومواجهتها.
- بعد الانتهاء من إزالة السموم والعلاج يجب أن يخضع المريض لإعادة التأهيل النفسي والسلوكي وعلاج الأمراض التي يسببها الماريجوانا في نفسيته حتى يتعافى بشكل أسرع.
- منع الانتكاس والعودة لتعاطي الماريجوانا، حيث لا يتوقف العلاج بعد خروج المريض من المستشفى ويجب المتابعة مع الطبيب من خلال زيارات مستمرة لمنع حدوث المشكلة أو العودة للتعاطي.