الأشياء التي نقوم بها عن غير قصد تؤذي الطفل الرضيع، ربما من باب الحب، أو ربما من أجل توفير الرعاية الشاملة له، ولكنها تترك أثراً سلبياً عليه أو تتعارض مع نموه المتناغم، والآن سنخبرك من خلال هذه الأمور مثله. أنك لا تفعل ذلك أثناء رعاية طفلك.

الأشياء التي تضر الطفل

عندما يرزقنا الله بمولود جديد نتعجب من صغر حجمه ونتخيله عندما يكبر فتاة جميلة أو ولد رائع، لكن المعضلة أننا قد نقوم دون علم بأشياء تضر بالطفل وتسبب له الضرر . ولا تأخذ في الاعتبار صغر حجمها أو كيفية تقديم الرعاية المناسبة لها، ومن هذه الأخطاء الشائعة ما يلي:

1- حمل الطفل باليد

يد الطفل الصغيرة وحدها لا تستطيع أن تتحمل كل وزنه، ورغم أن هذه هي الطريقة الأولى التي تتبادر إلى ذهن كل من ستلد طفلاً صغيراً، إلا أنها خاطئة وتسبب ضرراً كبيراً للصحة.

لقد سمعنا كثيرًا عن الكسور الناتجة عن ذلك، ولكن عندما يكون الضلع المكسور لطفل صغير، فلا بد أن تكون المشكلة خطيرة والألم شديد للغاية بالنسبة لذلك الطفل الصغير، فقد قدر له أن يكتشف عالمًا جديدًا وليس تجربة الألم. .

يجب على الأم أن تتكيف مع البقاء مستيقظة خلال الساعات المحددة من الليل، ولكن عندما يحدث هذا الحدث، فإنها تضطر إلى التعامل مع الصراخ المستمر، حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعرفها الطفل للتعبير عن ما يشعر به.

2- مشاركة السرير مع الوالدين

إن العيش مع الوالدين مدرج في قائمة الأشياء الضارة بالطفل. وهذا له جانبان، الأول منهما نفسي. عندما يعتاد الطفل الصغير على النوم مع والديه، يصعب بعد ذلك فصله عنهما. وتقل فرص الطفل في أن يصبح مستقلاً، جزئياً على الأقل، عن أسرته.

النوم في سرير منفصل منذ الأيام الأولى يعد حلا ممتازا ليس لهذا فقط، بل أيضا لتجنب حالات الاختناق الشائعة، حيث أن الطفل صغير الحجم ومعرض بشدة للاختناق إذا قام الأب أو الأم بأي حركة. هذا يغلق مجرى الهواء لديه.

3- الحرارة الزائدة

إن توفير الدفء للطفل أمر مهم بالطبع، لكن لا ينبغي المبالغة في ذلك من خلال ارتداء الكثير من الملابس، لأن ذلك يضر بصحته ويمكن أن يسبب حساسية في جسمه.

ومن الضروري أيضًا الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة في الغرفة دون ارتفاع درجة حرارتها. الملابس المعتدلة ودرجات الحرارة المعتدلة هي الأفضل.

قد يكون من الصعب تحديد ما يشعر به الطفل عندما لا يكون قادراً على التعبير عن نفسه وما يشعر به، لكن مع المراقبة المستمرة والوقت ستكتسب الخبرة ولا حرج في طلب النصيحة من أحد أجدادك أو عماتك ساعد في هذا لأنه في يوم من الأيام سوف تكون الشخص الذي لديه الخبرة.

4- كحل

من المعتقد السائد أن وضع الكحل على الطفل سيضيف جمالاً لعينيه، لكنه في الواقع يضيف الجراثيم إليها. ومؤخراً أطلق الأطباء تحذيرات من مخاطر هذا الفعل، إذ إن مادة الرصاص التي يصنع منها الكحل تؤثر بشكل مباشر على أنسجة العين.

كما أنه يسبب تهيج وتورم واحمرار العينين، كما أن البكتيريا الموجودة بداخله تضعف رؤية الطفل. يمكن للآلة المستخدمة في تطبيق الطلاء أن تنقل الأمراض. ومن الناحية الجمالية، فهو يتسبب في تساقط الرموش.

للرصاص تأثير مباشر على الدماغ، مما يزيد من احتمالية حدوث تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي. طفل.

5- إشعال البخور

تسعى الأم والأسرة إلى حماية الطفل من العين الشريرة، وقد يكون هذا هدفًا نبيلاً، لكن استخدام البخور بالتأكيد ليس فكرة جيدة.

وهذا يزيد من شعور الطفل بالاختناق ويمكن أن يؤدي إلى اختناق شديد، وبدون الوعي الكافي لا تستطيع الأم تمييز العلامات التي تعبر عن رفضه أو إحساسه بالاختناق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يضيع الطفل بهذه الطريقة.

من السهل جداً أن يتعرض الطفل للحروق عن طريق الخطأ، وهذا غالباً ما يحدث في الأوساط العائلية، مما يجعل من الصعب اكتشاف الحرق، ناهيك عن هذا الإحساس لدى طفل لا يتجاوز عمره بضعة أشهر، وأحياناً حتى بضعة أيام من العمر. قديم.

كما أن للبخور تأثيراً سلبياً على الجهاز التنفسي، ولو كان الطفل يستطيع الكلام لاختلف بشدة مع طريقة تعبيرك عن حبك وخوفك.

نحن ندعوك للقراءة

6- وضع الدم على وجه الطفل

ومن العادات المتعارف عليها في العقيقة عن المولود الجديد مسح وجه الطفل بالدم، ويمكن أن يحدث ذلك أيضاً في عيد الأضحى. وتحمل هذه العادة في طياتها خطراً على صحة الطفل، إذ يحمل هذا الدم العديد من الأمراض والبكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى القوام اللزج والأضرار النفسية التي تصيب الطفل.

فلماذا كل هذا؟ لماذا يجبر الطفل على تحمل هذه الرائحة الكريهة؟ وعلى الرغم من أنه لا يدرك هذه الحالة بشكل كامل، إلا أنها تترك عواقب نفسية سلبية، وحتى لو تم ذكر هذه الحالة، فعندما يصل الرضيع إلى مرحلة البلوغ، فإنه سيتخيل الموقف بالتأكيد. كعيد لإحدى قبائل البربر.

7- البقاء في المنزل

وعندما يكون الطفل مستعداً لهذه الخطوة ينبغي إخراجه خارج المنزل وتعريفه بالعالم من حوله، لأن ذلك سيوسع معرفته بالعالم ويقوي روابطه الاجتماعية، وحتى لو كان لا يزال صغيراً فإن زيارة والديه ستفيده. زيادة قدراته. التمييز بين وجوه الأشخاص غير الوالدين.

كما سيشعر بالأمان في التغلب على خوفه من المجهول، ولكن يجب التركيز على ارتداء الملابس المناسبة حسب الظروف الجوية واحتياجاته المحتملة، واختيار الوقت المناسب للقيام بذلك بعيداً عن الحرارة أو البرودة الشديدة.

8- لا تسمحي لطفلك باستخدام يده اليسرى.

في بعض الأحيان تفضل الأم أن يستخدم الطفل يده اليمنى، وعندما ترى أنه يستخدم يده اليسرى تمنعه ​​بكل الطرق الممكنة، لكن مثل هذا السلوك يدخل في قائمة الأشياء الضارة بالطفل. لأنه يجب تعليم الطفل استخدام جميع أطرافه لتقوية جميع العضلات.

9- لف الطفل بالقماش.

تميل بعض الأمهات إلى لف الطفل بقطعة قماش حول ظهر طفله حتى يستقيم، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، بل على العكس، فإن لف الطفل بقطعة قماش يزيد الضغط على البطن ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويضر بالأعصاب. يرجع استقامة الظهر في المقام الأول إلى التغذية السليمة ومستوى الكالسيوم والفيتامينات في الدم.

وكذلك طريقة حمل الطفل وإجباره على الجلوس بينما لم يحن وقت هذا التطور بعد، وكذلك إجبار الطفل على المشي، كلها تؤثر سلباً على استقامة الظهر.

10- الرضاعة قبل النوم

تلجأ الأمهات إلى إرضاع طفلها قبل النوم، وهذا يسبب مشكلة للأم فيما بعد حيث يعتاد الطفل على هذه الطريقة ولا يستطيع الاستغناء عنها حتى بعد أن يكبر. يجب أن يكون فقط عندما يحتاجه الطفل.

11- النوم على البطن

النوم على البطن يدخل في قائمة الأشياء المضرة بالطفل، خاصة إذا حدث في الأشهر الأولى من الولادة: إذا استمر الطفل في النمو على بطنه فسيشعر بتشنجات في المعدة.

وضعية النوم المفضلة في الأشهر الأولى هي على الظهر، حيث أن التقلصات المستمرة للمعدة تسبب أحياناً متلازمة الموت المفاجئ.

12- الاستخدام المبكر للهايات

يجب عليك الانتظار فترة زمنية مناسبة قبل إعطاء طفلك اللهاية أو ما يسمى باللهاية، وهذه الفترة عادة لا تقل عن 6 أسابيع. لأن الاستخدام المبكر قد يشجع الطفل على رفض ثدي الأم.

كما أنه يسبب الغازات بسبب دخول الهواء واستخدامه الزائد يسبب بعض المشاكل للأسنان، كما يصعب التخلص منه، لذا يجب استخدامه بشكل متوازن ومنتظم.

هناك عادات كثيرة حولنا فيما يتعلق بتربية الأطفال، فمنها ما هو مفيد لبنية الطفل، ومنها ما يضر ويشوه صحته العقلية والجسدية، وقبل الانخراط فيها عليك التأكد من صحتها. صحتها، وقضاء بعض الوقت في التفكير فيها، وسوف تفهم حقيقتها.