تلعب العائلات الثرية في تركيا دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال إنشاء الشركات والمصانع المحلية وتوفير فرص العمل للشباب، مما يساعد على زيادة الاستقرار الاقتصادي في البلاد. قائمة أغنى العائلات في تركيا تعتمد على تقدير رأس المال المستثمر في إجمالي الأعمال، وتشمل هذه القائمة مختلف الأصول والعقارات والسيولة.

ويثير نشر قائمة العائلات الثرية في تركيا اهتماماً كبيراً لدى الجمهور، ولهذا السبب:”فوربس“أمريكا هي القائمة السنوية لأغنى العائلات والأفراد في مختلف دول العالم، بما في ذلك تركيا.

وهذا سيكون أول حديثنا، أما المحور الثاني فيتعلق بالأتراك في مصر، أو بمعنى آخر أسماء العائلات التركية في مصر.

عائلة كوخ

بدأت كتابة تاريخ عائلة كوتش بعد تأسيس شركة “كوتش القابضة” عام 1926 على يد مؤسسها وهبي كوتش. ولا تزال هذه العائلات تحتل المرتبة الأولى في قائمة أغنى العائلات التركية لعام 2022.

ومن خلال شركاتها ومصانعها، ساهمت عائلة كوك بما يقدر بنحو 6.7% من إجمالي الصادرات التركية في عام 2021، وكانت مسؤولة عن الكثير من النجاح الاقتصادي للبلاد.

علاوة على ذلك، يقدر دخل الأسرة من الأعمال بنسبة 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا. بفضل الاستثمارات في مختلف القطاعات مثل صناعة السيارات والبناء والإلكترونيات، تبلغ ثروة عائلة كوخ حوالي 8 مليارات دولار.

ومن أبرز استثمارات عائلة كوخ (الشركات والمصانع التابعة لعائلة كوخ) ما يلي:-

  • أكبا أ.ش
  • أرسيليك إل جي كليما سان. تكنولوجيا. لو
  • تابوت الإنشاءات A.Ş
  • أيجاز أ.ش
  • بال كايناك سو A.Ş
  • بيكو
  • فورد للسيارات سان. لو
  • Koç Bilgi وSavunma Teknolojileri A.Ş
  • اوبت التجارة بي تي. المحدودة
  • تات جيدا سانايي إيه.ش

عائلة سابانجي

وتبلغ ثروة عائلة سابانجي حوالي 7 مليارات دولار، وهي تحتل المرتبة الثانية في قائمة أغنى العائلات التركية لعام 2022. وتعتبر هذه العائلة لاعباً رئيسياً في قطاعات الصناعة المحلية، وكذلك في قطاع البنوك والطاقة.

تمكنت عائلة Sabanci من خلال شركاتها من التوسع خارج الحدود الوطنية والوصول إلى العديد من البلدان حول العالم. لقد تمكنوا من تسويق منتجات شركاتهم بشكل فعال في مناطق متعددة، بما في ذلك آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وبفضل جهودهم ساهموا بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد التركي.

ومن أبرز استثمارات عائلة سابانجي (الشركات والمصانع التابعة لعائلة سابانجي) ما يلي:-

  • أكبانك
  • أجيسا
  • أكشانسا
  • بريسا
  • جامعة سابانجي

عائلة شاهينك

ويقدر صافي ثروة عائلة شاهينيك بحوالي 6 مليارات دولار أمريكي، مما يضعهم في المركز الثالث في قائمة أغنى العائلات التركية لعام 2022.

عائلة شاهينيك هي مؤسس مجموعة دوغوش للأعمال، التي تأسست عام 1951 وتضم حاليًا حوالي 350 شركة تابعة.

تمكنت مجموعة دوغوش من خلال شركاتها من توسيع أنشطتها خارج الحدود الوطنية وتأسيس وجود لها في العديد من البلدان حول العالم. لقد لعبوا دورًا بارزًا في دعم الاقتصاد التركي وتعزيزه بشكل كبير.

ومن أبرز استثمارات عائلة شاهينك (الشركات والمصانع التابعة لعائلة شاهينك) ما يلي:-

  • Doğuş الطاقة Üretim وTic. لو
  • Boyabat Elektrik Üretim and Ticaret Ltd. ستي
  • جارانتي بانكاسي
  • قناة الاستكشاف
  • دوغوش للسيارات
  • نجم الشاشة

عائلة أولكر

أسست العائلة أول شركة بهذا الاسم عام 1944. ومنذ ذلك الحين، تطورت لتصبح مالكة مجموعة يلدز القابضة، التي تعد اليوم أكبر شركة أغذية في أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

ويمتلك رئيس العائلة، مراد أولكر، ثروة شخصية تقدر بـ 4.7 مليار دولار في عام 2022. ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة عن كامل ثروة العائلة، إلا أنها احتلت المركز الرابع في قائمة أغنى العائلات التركية لعام 2022.

ومن أبرز استثمارات عائلة أولكر (الشركات والمصانع التابعة لعائلة أولكر) ما يلي:-

  • جورب
  • بلاديس
  • جوزدي جيريسيم
  • أولكر
  • Adapazarı شيكر

عائلة تارا

دخلت عائلة تارا عالم الأعمال في عام 1981 عندما أسسوا شركتهم الخاصة وأطلقوا عليها اسم “Inka Group”. وبفضل التفاني والالتزام، حققت الشركة بسرعة مكانة رائدة في قطاع البناء في تركيا. ويقدر صافي ثروة العائلة بحوالي 5 مليارات دولار في عام 2022.

ومن أبرز استثمارات عائلة تارة (الشركات والمصانع التابعة لعائلة تارة) ما يلي:-

  • ENKA inşaat وSanayi A.Ş
  • قوة إنكا
  • شيمتاش
  • إزمير إليكتريك أورتيم

الألقاب التركية في مصر

هناك حوالي 50 عائلة في مصر من أصل تركي ولها تاريخ غني في الجمع بين الهوية المصرية والجذور التركية. وقد ثبت هذا الارتباط في العديد من المراجع التاريخية مثل “مصر والأتراك”، و”تاريخ الأتراك والتركمان”.

ومن بين هذه الأسر نجد عائلة “درويش” بسوهاج التي تعود أصولها إلى مصر، وكذلك العائلتين العباسيتين التركيتين “تيمور” و”جندي”، وعائلة “شوربجي” التي تنحدر من مدينة أتانا جنوب البلاد. ديك رومى .

بالإضافة إلى عائلات أخرى مثل “الكاشف” و”السليمان بشناق” والتي تتواجد في شمال سيناء.

وفي القاهرة ومنطقة الدلتا تبرز عائلات لها تاريخ طويل في التاريخ المصري. ومن بين هذه العائلات نجد عائلة “ذو الفقار” التي لها سجل حافل في تاريخ البلاد. ويعتبر باشا يوسف ذو الفقار ممثل محكمة الاستئناف أحد أبناء هذه الأسرة.

وينسب إلى الملكة فريدة ابنة باشا ذو الفقار الذي كان واليا للعاصمة في الماضي. ويعتبر يوسف بك رسمي، ابن يوسف باشا، أحد كبار ضباط الجيش المصري في عهد الخديوي إسماعيل.

والدته السيدة هانم ذو الفقار هي ابنة محمد سعيد باشا الذي كان رئيس وزراء مصر.

وإلى جانب هذه العائلات هناك العديد من العائلات الأخرى مثل:-

  • عائلة رستم
  • عائلة قشلان
  • عائلة الدمرداش
  • عائلة بكتاش
  • عائلة قنديل
  • عائلة الملواني
  • عائلة دالي
  • عائلة جريتيلي
  • عائلة خاتون
  • عائلة خورشيد
  • عائلة الأناضول
  • عائلة الأزميرلي
  • عائلة شاش
  • عائلة الفرغاني
  • عائلة الجوهري
  • عائلة الترزي
  • عائلة البخاري
  • عائلة الأزبكاوي
  • عائلة الخربوطلي
  • عائلة صلاحدار
  • عائلة الألفي
  • عائلة مونسترلي

الألقاب التركية في صعيد مصر

تعيش العديد من العائلات ذات الأصول التركية في جنوب مصر، وخاصة في صعيد مصر. ومن هذه العائلات نذكر عائلات: العسكري، العنتبلي، يكن، آغا، القهوجي، الخزندار، جاويش، والأفندي.

ومن أشهر أبناء هذه العائلات هو السياسي السابق عدلي يكن باشا رئيس الوزراء المصري الأسبق. تتميز هذه المنطقة الساحرة الواقعة في جنوب مصر بوجود الكثير من الشواهد والمخطوطات والقصص التي تعكس التأثير الثقافي والتراثي للأتراك.

ويمكن رؤية هذا التأثير في الرسومات والهندسة المعمارية والتقاليد المحلية. وتميز صعيد مصر بعقليته وشخصيته المميزة، حيث وجد الأتراك قاعدة مناسبة لترسيخ جذورهم والمساهمة في تنمية هذه المنطقة من البلاد.

وعلى الرغم من مرور الوقت على الوجود التركي في مصر، إلا أن فرص استعادة الهوية تظل متاحة لشعب البلاد. يمكن للأتراك محاولة استعادة جنسيتهم من خلال تقديم المستندات الرسمية المطلوبة إلى الخدمة المدنية في إسطنبول.

ويبقى إلى أصولهم جزءاً لا يتجزأ من ضمير الأتراك، كما يبقى وطنهم الأم في قلوبهم، مهما تغيرت الظروف وانتشرت في جميع أنحاء العالم.

وتبقى تركيا جزءًا لا يتجزأ من هويتهم، وتبقى روحها جزءًا منهم أينما كانوا في العالم.