أسباب عدم إنبات البذور كثيرة ومختلفة، بعضها يعتمد على البذور تحديداً، والبعض الآخر على العوامل المناخية، وهذه شهادة خبراء في مجال الزراعة وسنبين من خلالها. وقد جمعنا لك أسباب عدم إنبات البذور التي ذكرها خبراء الزراعة.

أسباب عدم إنبات البذور

هناك بعض العمليات تفشل ولا تحقق النجاح المطلوب للبذور المزروعة لأن نجاح البذور يعتمد على عوامل وأسباب كثيرة منها العوامل البيئية.

وبما أن هناك نوعين من التأثيرات في البذور، ولكي نتعامل مع هذين التأثيرين ونعمل على أساسهما سنشرحهما لكم فيما يلي ثم نشرحهما بالتفصيل:

  • ويعتمد نجاح البذور على نوع البذرة وهل يتم استخدامها أم لا.
  • كما يعتمد ذلك على الظروف المناخية المحيطة بالبذور.
  • كما يعتمد على التقنيات المستخدمة في الزراعة.

أسباب عدم إنبات البذور

أعلاه نرى أن عملية الإنبات تعتمد على جزء مهم يتعلق بالبذور نفسها، ويعود ذلك إلى بعض الأمور المهمة، منها:

1- انخفاض جودة البذور

تعتبر الجودة الفسيولوجية للبذور من أهم الأمور التي تؤثر على إنباتها؛ لأن هناك نوعاً من البذور يسمى البذور العادية، وهي بذور غير معالجة ولم يتم تحليل خصائصها.

فقيمتها الزراعية هزيلة جداً وهذا بسبب ضعف الطاقة التي تحتويها للإنبات وأيضاً بسبب مرض نوع البذرة لأن هذا الضعف في الطاقة يؤثر على الإنبات ومتى يحدث ذلك؟ اكتشف أنه لا يوجد علاج، وبدلاً من ذلك تم ذلك على أساس أنه كان عليه أن يكرر العملية الصالحة مرارًا وتكرارًا.

وهذا يتسبب في دفع تكاليف أعلى وغير متوقعة أثناء عملية زراعة البذور، ويقومون هذه المرة باختيار بذور معروفة الأصالة.

2- البذور الصحية غير الآمنة

سوء صحة البذور يؤدي إلى وجود بعض الأسباب الإصابةية مسببة هذه المشكلة التي تنتقل عن طريق التربة وتسمى بالتعفن وهي مشكلة عدم الإنبات وتسبب تدهور صحة البذور وسوءها جداً سيء.

ومن الممكن أيضًا أن لا تتعفن البذور فحسب، بل تموت أيضًا، وهذا يعتمد على كثرة الآفات الموجودة في التربة، وعندما تكون هذه الآفات قوية فإنها تؤثر على البذور.

ومن هذه الآفات أمراض السخام وأمراض التعفن ووجود بعض الحشرات في التربة ووجود الديدان الخيطية، وتعرف هذه الآفات بقوتها على البذور وهي من الأسباب الواضحة التي تؤثر على إنبات البذور.

الحل الأمثل لذلك هو تطهير البذور وتنظيفها جيداً، ويجب أن تحصل على الحماية اللازمة حتى تتحسن حالتها وتكون صالحة للاستعمال وتنتج النبات المطلوب.

3- الأسباب المناخية والتقنيات الزراعية

أما السبب الثاني والرئيسي لعدم إنبات البذور فهو العوامل المناخية التي تتواجد فيها البذور، تليها التقنيات الزراعية، وسنعرض هذه التأثيرات بالتفصيل في الفقرات التالية. شرح وشرح كيفية تأثيرها على عملية الإنبات.

4- الظروف المناخية غير الملائمة

وبما أن كل نوع من البذور المزروعة يجب أن يكون له ظروفه المناخية الخاصة به ودرجة الحرارة ومستوى الرطوبة، فإذا توافرت هذه العوامل حسب نوع البذرة يحدث الإنبات في وقت قصير ويحدث الإنبات. سيتم الانتهاء من العملية بنجاح كبير.

ولهذا السبب لا بد من تحديد الموعد المناسب لنوع البذرة المراد زراعتها والتأكد من أن المناخ مناسب لنوع البذرة المراد زراعتها، فإذا كان مناسباً فلا تتم الزراعة إلا إذا كانت مناسبة . أما إذا كان العكس فيجب التوقف عن تطبيقه.

كما يجب تجنب البرد عند الزراعة، كما أن درجات الحرارة المرتفعة تسبب تبخراً زائداً في التربة، والأمطار في الخريف هي نوع من المطر الذي يدمر نوع البذور ويضعف عملية الإنبات ويؤدي إلى فشلها.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت البذور تحتاج إلى ظروف مناخية خاصة فيما يتعلق بدرجة الحرارة ولم تجدها، فيقل نشاط الإنزيمات فيها، وقد تختفي تماماً، مما يسبب مشاكل في الإنبات وقد لا يحدث إنبات على الإطلاق. .

5- التقنيات غير المناسبة في العملية الزراعية

تعتبر نوعية التقنيات المستخدمة في عملية الزراعة من أهم الأمور التي يجب الاعتماد عليها في نجاح عملية الزراعة، فإذا لم تكن التقنيات مناسبة فلا تنتظر حتى تتم عملية الإنبات.

تعتمد هذه التقنيات على طريقة تحضير الأرض التي يمكن أن تتم بطريقة خاطئة وغير مهيأة للزراعة، كما أن الحرث يلعب دوراً مهماً ومهد البذرة يسبب زيادة الالتصاق بين البذرة والتربة مما يساعد على الزراعة. عملية امتصاص الماء.

وتعتبر هذه العمليات من أهم العمليات في المناطق التي يحدث فيها الجفاف، وتهطل الأمطار في فصل الخريف، كما أن عمق البذور له تأثير قوي على عملية الإنبات سواء في التربة الطينية أو الطينية. التربة الرملية.

الحل الأفضل من حيث عمق البذور هو زراعتها بشكل أعمق في المواسم التي يكون فيها الطقس جافاً، على أن لا يزيد عمق الزراعة عن 6-7 سم.

كما أنه من الضروري الاعتماد على تقنيات قوية وفعالة ومناسبة في عملية الزراعة من أجل الحصول على الصنف النباتي المطلوب وإتمام عملية الزراعة بنجاح ومنع المشاكل والأسباب. البذور غير النابتة، بما في ذلك التقنيات التي تضر بنوع البذور وتؤثر على إنباتها.