أسباب احتقان الأنف بدون زكام وطرق علاجه مشكلة يواجهها الكبار والصغار ويقلقون منها، لأننا نعلم أن الدور الأساسي للأنف هو إدخال الهواء وإخراجه، وهذا يجعل التنفس عملية سهلة، حيث تقوم بإيصال الأكسجين إلى الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون منه، فإذا حدث خلل في الجهاز التنفسي فإنه يؤثر على الجسم ووظائفه بشكل كامل.

أعراض احتقان الأنف

أسباب انسداد الأنف بدون زكام

قبل الحديث عن أسباب احتقان الأنف دون نزلة برد وكيفية علاجه، لا بد من معرفة الأعراض التي تصاحب مشكلة احتقان الأنف، ومن أشهر الأعراض التي تصاحب احتقان الأنف ما يلي:

  • يعاني الشخص الذي يعاني من انسداد الأنف من صعوبة كبيرة في التنفس ولا يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
  • يعاني الشخص الذي يعاني من احتقان الأنف من الجفاف، خاصة في منطقة الأنف والحنجرة أو إحداهما.
  • الشعور بألم متقطع، خاصة في الصدر والجبهة.
  • يرغب المريض في حك أنفه بشكل مستمر ومتواصل.
  • يلاحظ المريض أنه يفرز كمية كبيرة من البلغم، يختلف لونه وقد يكون أخضر أو ​​أصفر.
  • قد يتعرض الشخص المصاب لنزيف متكرر في الأنف، مما يؤدي إلى خروج كميات كبيرة من الدم من الأنف.
  • يعاني الشخص المصاب بانسداد الأنف من السعال المتكرر.

أسباب احتقان الأنف بدون نزلات البرد وكيفية علاجها

نحن ندرك جيداً أن المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي تعتبر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس، وأكثرها شيوعاً هو احتقان الأنف، والذي يحدث عندما تصبح الشعب الهوائية منتفخة أو ملتهبة. إلى ذلك: أسباب احتقان الأنف بدون زكام وطرق علاجه هي كما يلي:

التهاب الأنف التحسسي (التهاب الأنف التحسسي)

  • ويعتبر هذا الالتهاب أحد الأسباب الرئيسية لاحتقان الأنف.
  • ويصاحب هذه العدوى عطس متكرر، خاصة إذا استنشق المصاب مواد ذات رائحة مثل التراب أو الغبار أو العطر.

التهاب الجيوب الأنفية

ويعتبر هذا الالتهاب من أهم أسباب وعوامل احتقان الأنف، حيث يؤثر الالتهاب بشكل رئيسي على عظام الأنف.

أسباب خلقية

وهذا يمكن أن يتسبب في إصابة الشخص باحتقان الأنف وهذا بسبب التشوهات أو العيوب الخلقية التي يولد بها الشخص.

انحراف الحاجز الانفي

  • يحدث هذا السبب عند الإنسان منذ الصغر، حيث أن الجدار العظمي الغضروفي للأنف منحني، ونتيجة لذلك يصبح الأنف مسدوداً، وهذا بدوره يؤثر على عملية التنفس.

تضخم الغدانية

  • عندما يتأثر التجويف الداخلي للأنف بالتورم أو التورم، مما يؤدي بدوره إلى احتقان الأنف.

الأورام السرطانية

  • إذا كان احتقان الأنف مصحوبًا بعدد من الأعراض، مثل نزيف الأنف المتكرر، وانخفاض السمع، وتغير حاسة الشم.
  • وفي هذه الحالة يجب أن يخضع المصاب لفحص طبي لفحص دقيق لتجويف وأنسجة الأنف، وكذلك جزء البلعوم العلوي الموجود خلف الأنف، في حالة وجود أورام سرطانية خبيثة.
  • لقد وجدنا أن الكشف المبكر عن هذه الأورام الخبيثة، قبل ظهورها، مفيد جداً في تحديد المرض المحدد وإعطاء الأدوية والعلاجات المناسبة لحجم الحالة.

التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن

نحن ندعوك للقراءة

ومن الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى احتقان الأنف، وعندما يعاني الشخص من هذا الالتهاب المزمن تظهر عليه عدة أعراض، منها:

  • يشعر الإنسان دائمًا بالصداع المستمر.
  • يشعر الإنسان بتغيرات في روائح معينة تصل إلى الأنف، وهذا يؤدي إلى تغير في حاسة الشم لديه.
  • وتتطلب هذه الحالات دائمًا علاجًا طبيًا مكثفًا حتى يتخلص الشخص منها ومن الأعراض المصاحبة لها، وعندما تكون الحالة أكثر تعقيدًا وشدة فإنها تحتاج إلى تدخل جراحي من قبل جراح متخصص.

العمليات الجراحية التي تحدث على الأنف

  • في بعض الحالات قد يصاب الأنف بالانسداد، وهو نتيجة إحدى المضاعفات التي تنشأ نتيجة قيام الشخص بإجراء أي عملية جراحية على الأنف، والتي تتجلى في وجود ما يسمى بالالتصاقات، وأيضاً في وجود (ثقوب في الحاجز الأنفي) أو (ثقوب في تجويف الأنف)، كل هذا بالإضافة إلى أن الشخص يعاني من ضيق في فتحتي الأنف مما يعيق عملية التنفس الطبيعية.

الأسباب الأخرى لاحتقان الأنف

  • هناك عدد من الأسباب والعوامل المختلفة الأخرى التي تؤدي إلى احتقان الأنف، ومن أهم هذه الأسباب حدوث اضطرابات في مجموعة من الغدد الموجودة في جسم الإنسان، مثل: الغدة الدرقية.
  • بالإضافة إلى وجود زوائد لحمية داخل الأنف، يتناول الشخص مجموعة من الأدوية، وأشهرها: الحبوب التي تساعد على منع الحمل، التدخين أو حتى التدخين، واستخدام البخاخات التي يتم تناولها عن طريق الأنف، وهو أمر مهم بشكل كبير. مبالغ فيه.

علاج احتقان الأنف

لقد وجدنا أن علاج الشخص المصاب باحتقان الأنف يعتمد بشكل أساسي على السبب الذي أدى إلى هذه العدوى ويكون كالتالي:

  • إذا كان العامل الذي أدى إلى احتقان الأنف لدى الشخص هو الحساسية تجاه تناول أي أدوية، فإن العلاج هو عدم تناول هذه الأدوية أو إعادة تناولها، لأنها تسبب عدداً من الآثار الجانبية التي تؤدي إلى احتقان الأنف.
  • يستخدم الإنسان مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية التي يتم تناولها على شكل أقراص أو بخاخات.
  • من وقت لآخر يقوم الإنسان بفتح بعض مجرى الهواء في الأنف بشكل مستمر، ويتم ذلك بمساعدة مادة ساخنة أو باردة، إما على شكل كمادات، أو على شكل مادة سائلة، أو على شكل مادة سائلة. البخار، وكل ذلك يستنشقه الشخص المصاب.
  • في كثير من الحالات، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من احتقان الأنف، يكون العلاج الوحيد لهذه الحالة هو الجراحة، خاصة إذا كان لديهم سلائل أنفية أو لديهم سلائل داخل الأنف.

علاج احتقان الأنف بالأعشاب

من الأمور المؤكدة والمعروفة عن الأعشاب أنها تعتبر من أشهر وأبرز العلاجات لأمراض الأنف المختلفة كاحتقان الأنف والمميز للأعشاب أنها لا تسبب أي مرض ومن بين الأعشاب نحن اعثر على الاتي:

خل التفاح

  • يعد خل التفاح من أكثر العلاجات المفيدة لاحتقان الأنف لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للميكروبات.
  • بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد على زيادة عدد البكتيريا المفيدة الموجودة في الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى فتح الشعب الهوائية في الأنف.
  • كما أن خل التفاح يجفف الأنف لاحتوائه على كميات عالية من الكالسيوم.
  • ويمكن استخدام خل التفاح عن طريق إضافة القليل من الليمون والعسل إلى الماء الدافئ وشرب هذا الخليط يومياً للقضاء تماماً على العدوى.

مستخلص بذور الجريب فروت

  • يعتبر مستخلص بذور الجريب فروت من أشهر الأعشاب التي تحتوي على العديد من المضادات الحيوية التي تساعد في تخفيف احتقان الأنف وأيضا التخلص من التهابات الجيوب الأنفية.
  • بالإضافة إلى ذلك فهو أحد مضادات الأكسدة ذات الفعالية العالية في تدمير الفيروسات والميكروبات.
  • يتم استخدام هذا المستخلص بوضعه في بخاخة مناسبة وعلى شكل رذاذ يتم إعطاؤه بشكل مستمر إلى الأنف.

فلفل أحمر

  • يعتبر الفلفل الأحمر من العلاجات الرائعة التي تعالج مشكلة احتقان الأنف، كما أنه يخفف من الالتهابات التي تصيب الأنف.
  • ولهذا ينصح باستخدام الفلفل الحار بعد تجفيفه وإضافته إلى أي أطعمة يتناولها المريض.
  • أو يتم استخدامه عن طريق وضع بعض الفلفل الأحمر المجفف في كوب من الماء المغلي ثم تناوله ثلاث مرات يوميا للقضاء على جميع التورمات التي تصيب الأنف وأيضا تقوية جهاز المناعة في الجسم.

عندما يعاني الشخص من احتقان الأنف غير المصحوب بنزلة برد، عليه أولاً أن يستخدم الأعشاب للتخلص من الحالة بالطرق التقليدية، أما إذا استمرت الحالة دون تحسن فعليه استشارة الطبيب المختص فوراً حتى يتمكن من العلاج. وصف الأدوية المناسبة لحالته.