أسباب التهاب الغدد اللعابية وأشكال الالتهابات التي تؤدي إلى التهابات فيروسية أو بكتيرية، حيث أن الغدد اللعابية هي المساعد الرئيسي في عملية الهضم، والحفاظ على نظافة الفم والسيطرة على البكتيريا الضارة نتيجة سيلان اللعاب. تختلف أسباب التهاب الغدد اللعابية حسب الأعراض التي تظهر لدى المريض، فتابعونا تابعونا لمزيد من المعلومات.

أسباب وأشكال التهاب الغدد اللعابية

كما ذكرنا سابقاً تعمل الغدد اللعابية على إفراز اللعاب الذي يساعد على البلع والهضم والتخلص من البكتيريا عديمة الفائدة الموجودة في الفم وغيرها قبل وصول الطعام إلى المعدة. أثناء عملها يحدث التهاب وتورم حسب الأعراض مما يؤثر على تدفق اللعاب إلى القناة وبالتالي يحدث الانسداد لأسباب مختلفة منها:

أسباب التهاب الغدد اللعابية

  • العدوى البكتيرية التي تسببها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية.
  • العدوى الفيروسية أو الفطرية.
  • في حالة استخدام العلاج الإشعاعي لتجويف الفم.
  • العلاج الكيميائي أو استخدام اليود المشع لعلاج سرطان الغدة الدرقية.
  • متلازمة سجوجرن.
  • اضطراب الغدة اللعابية، المعروف أيضًا باسم “متلازمة سجوجرن”.
  • عند انسداد قناة الغدد اللعابية بسبب ورم أو وجود حصوة أو خراج في القناة.
  • عدم الاهتمام بنظافة الفم يسبب نمو البكتيريا وانتشارها في الفم.
  • عند التعرض لجفاف الفم الناتج عن انخفاض إفراز اللعاب.
  • أثناء تناول الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، ومضادات الهيستامين، ومدرات البول، وعلاجات الميثامفيتامين، والأدوية المضادة لمرض باركنسون.

عوامل الخطر لالتهاب الغدد اللعابية

كما أن هناك عوامل خطر تؤدي إلى تطور التهاب الغدد اللعابية لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة:

  • الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي العصبي.
  • مدمنو الكحول.
  • الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
  • الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

أشكال التهاب الغدد اللعابية

تختلف أنواع التهاب الغدد اللعابية حسب الأعراض التي تظهر لدى الشخص المصاب وفي معظم الحالات لا ترتبط بأورام سرطانية، على الرغم من أن معظمها حميدة وتحدث في الغدد النكفية، وتشمل أشكال التهاب الغدد اللعابية ما يلي:

  • التهاب العقد المتعدد الأشكال.
  • التهاب الخلايا القاعدية.
  • التهاب القنوات اللعابية.
  • التهاب الغدد النكفية وهي أكبر الغدد اللعابية وتقع تحت الفك وأمام الأذن. يمكن أن يتراوح من التهاب حاد مفاجئ إلى التهاب مزمن مستمر أو متكرر.
  • التهاب الغدد تحت اللسان.
  • التهاب الغدد تحت الفك السفلي.

أعراض ومضاعفات التهاب الغدد اللعابية

في أغلب الأحيان تتجلى أسباب وأشكال التهاب الغدد اللعابية من خلال ظهور مجموعة من الأعراض، قد يستمر بعضها لمدة تصل إلى أسبوع، لكن تورم الغدد اللعابية من الممكن أن يستمر لفترة طويلة، وذلك حسب حالة المريض. . وفي بعض الحالات يمكن أن تتطور الأعراض إلى مضاعفات أخرى نادرة، والتي تشمل: يشعر بها الشخص المصاب بالتهاب الغدد اللعابية، ونحن نتحدث عن ما يلي:

  • استمرار الطعم السيئ أو الطعم السيئ في الفم بالرغم من تنظيف الفم والأسنان.
  • خروج صديد من إحدى قنوات الغدد اللعابية المصابة بالالتهاب.
  • ظهور التورم الناتج عن وجود خراج في قناة الغدد اللعابية المتضررة من الالتهاب.
  • الشعور بألم في الفم وفي المناطق التي تتواجد فيها الغدد اللعابية.
  • ألم حاد عند تناول أي طعام أو شراب.
  • ملاحظة احمرار واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية المصابة.
  • الشعور بالصلابة أو الانتصاب في الغدد اللعابية.
  • ألم وتورم في الغدد اللعابية من جانب واحد.
  • الشعور بالبرد أو الرعشة في الجسم.
  • زيادة درجات حرارة الجسم.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • أشعر بالصداع.

مضاعفات التهاب الغدد اللعابية

ننصحك بالقراءة

قد تزداد الأعراض خاصة عند الأكل أو المضغ أو البلع أو التحدث. إذا لم يتم إعطاء العلاج المناسب، يمكن أن تتفاقم الحالة وتسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:

  • التعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية بشكل متكرر.
  • شلل العصب السابع وتشوهات الوجه بعد استئصال الغدة النكفية.
  • مشاكل تسوس الأسنان.
  • زيادة الالتهاب وانتشاره إلى الأنسجة الأخرى المجاورة للغدد اللعابية.
  • حدوث خراجات الغدة اللعابية بشكل متكرر.
  • حصوات الغدة اللعابية.

فحص وتشخيص التهابات الغدد اللعابية

لتحديد أسباب وأشكال التهاب الغدة اللعابية يجب إجراء فحص كامل من خلال:

  • فحص منطقة الرقبة باستخدام طريقة تعرف باسم التصوير بالرنين المغناطيسي، أو MIR.
  • تشخيص التهاب الغدد اللعابية عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • الاشعة المقطعية.
  • وجود صديد أو صديد من خراج الغدة اللعابية يتم زراعته وتحليله في المختبر لتحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • كما يتم إجراء فحص سريري للكشف عن أعراض تضخم الغدد اللعابية.
  • باستخدام إبرة رفيعة، يتم سحب عينة من أنسجة الخلايا الغدية لفحصها، وذلك عن طريق سحبها عبر الجلد حتى تصل إلى الغدة النكفية المصابة.
  • يجب أن تعلم أنه كلما تم إجراء الفحص مبكراً، كلما كانت فرصة العلاج والشفاء أسرع، لكن في الحالات المزمنة قد تزيد الالتهابات المتكررة وقد يستغرق العلاج وقتاً طويلاً أو قد يستمر حسب شكل الإصابة.

المجموعات والأشكال المعرضة لالتهاب الغدد اللعابية

يعد التهاب الغدد اللعابية من أكثر الأمراض شيوعاً بين الكثير من الأشخاص الذين يشكون من وجود حصوات الغدد اللعابية، والتي تتشكل داخل الغدد نتيجة تكوينات متكلسة تمنع إفراز اللعاب في الفم. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض التهابات الغدد اللعابية، ومنهم:

  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جفاف الفم.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض نقص المناعة.
  • المصابون بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
  • من يعانون من سوء التغذية.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية.
  • الأطفال الصغار أو حديثي الولادة.
  • الأشخاص المصابون بأورام سرطانية يتلقون العلاج الكيميائي.

كيفية علاج التهاب الغدد اللعابية

يمكن تحديد العلاج المناسب لالتهاب الغدد اللعابية من خلال تحديد أسباب وأشكال التهاب الغدد اللعابية، وبعد إجراء الفحوصات والفحوصات الطبية اللازمة يبدأ الطبيب المختص بالعلاج بإحدى الطرق التالية:

  • استخدام أدوية الكليندامايسين.
  • أدوية الفانكومايسين.
  • أدوية الديكلوساسيلين.
  • مضادات حيوية.
  • إذا لزم الأمر، تصريف الخراج الموجود في الغدد اللعابية.
  • في الحالات شديدة الخطورة، يتم إجراء التدخل الجراحي لإزالة الغدد النكفية، أو الغدد الموجودة تحت الفك السفلي، أو في حالة تكرار الإصابة.

كيفية علاج التهاب الغدة اللعابية طبيعيا

يمكن أيضًا استخدام علاجات أخرى للمساعدة في تخفيف الألم والشفاء اللاحق، بما في ذلك:

  • تناول الليمون أو مص حلوى الليمون الخالية من السكر لزيادة إفراز اللعاب وتقليل التورم.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والماء المالح 2-3 مرات يوميا.
  • ضع كمادة دافئة على الرقبة أو المناطق المصابة بالالتهاب لمدة 10-15 دقيقة 4 مرات في اليوم.
  • يمكنك أيضًا عمل تدليك بسيط للمنطقة المصابة بالالتهاب والتورم.
  • شرب الماء على مدار اليوم مع إضافة القليل من عصير الليمون لتنظيف قنوات الغدد اللعابية وتحفيز إفراز اللعاب لمنع جفاف الفم.
  • تجنب استخدام الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب.
  • تنظيف الأسنان كل 3-4 أشهر.
  • استخدمي غسولًا يحتوي على الفلورايد.
  • تجنب تناول الأطعمة الجافة أو المالحة أو الحارة.