أسباب آلام الفك والأذن كثيرة ويشعر بها الكثير من الأشخاص يوميا، وبما أن هناك اتصال قوي بين الفك السفلي والأذن، فقد تحدث هذه المشكلة نتيجة لبعض العوامل المؤثرة على الشخص، أولا وقبل كل شيء، سبب يجب تحديد الألم. وسنوضح فيما يلي أسباب آلام الفك السفلي والأذن وكيفية اتباع طريقة العلاج المناسبة، ومن بين الأمور التي يجب معرفتها حتى يتمكن المريض من اتباع طرق العلاج الصحيحة.

أسباب آلام الفك السفلي والأذن

قد تختلف أسباب آلام الفك السفلي والأذن من شخص لآخر وفي بعض الحالات يكون هناك ألم شديد يصعب تحمله، بينما في بعض الحالات يكون الألم بسيطًا، وهناك أيضًا الألم الذي يتم الشعور به عند حدوث أي ألم. يحدث في الفك السفلي شعور بألم في الأذن بسبب الارتباط القوي بينهما، ومن هذه الأسباب:

  • التعرض المستمر للضغوط النفسية: التوتر والقلق والتهيج.
  • وجود مشاكل في الأسنان واللثة يسبب آلاماً في الأذن بسبب قرب الأعصاب الموجودة في الوجه والرقبة من الأذن.
  • فتح الفم بقوة وإحداث بعض الالتهابات في مفصل الفك الخاص بأداة الأسنان.
  • وجود التهابات في العظام وهشاشتها مما يؤثر على مفصل الفك.
  • اضطراب في المفصل الصدغي الفكي.
  • التعرض لصدمات في الرأس، والتي قد تسبب في بعض الحالات نزيفاً في الدماغ.
  • وجود التهابات في الفم يمكن أن تسبب تورم الغدد الليمفاوية.
  • الإصابة بهربس الأذن النطاقي، وهو فيروس يؤثر على الأعصاب ويؤثر بشكل كبير على الأذن.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • تلف غضاريف المفاصل.
  • ألم العصب الثلاثي التوائم يسبب ألمًا شديدًا في الأذن والوجه.
  • إصابة الشخص بورم في الفك.
  • وجود التهابات في الأذن.
  • مضغ العلكة باستمرار ولفترة طويلة.
  • التهابات الغدد النكفية.
  • الإصابة بمرض في الأوعية الدموية يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى أماكن في الجسم، مما يسبب التهاب الشرايين التي تصيب الفك والأذن.
  • التهاب الشريان الصدغي مما يسبب الصداع المستمر وألم الأذن.
  • التعرض لضغط الأذن من الماء أو الطيران.

أعراض ألم الفك السفلي والأذن

عند حدوث مشكلة في الأذن أو الفك السفلي، تظهر أعراض معينة تشير إلى وجود مشكلة طبية، ومن هذه الأعراض:

  • عدم القدرة على التركيز والشعور المستمر بالدوخة.
  • الشعور بألم شديد في الأذن والفك.
  • عدم القدرة على فتح الفم والشعور بالألم أثناء تناول الطعام.
  • الصداع المستمر.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • في بعض الأحيان يشعر الشخص بطنين في الأذن.
  • وجود ألم شديد في الوجه.
  • وفي بعض الحالات قد يصاب المصاب بالإغماء.
  • أشعر بألم في الأسنان.
  • تورم الوجه
  • درجة حرارة عالية.
  • وجود ألم في المفصل الصدغي الفكي مما يؤثر على الأذن.
  • يتم إنتاج الصوت عند فتح الفم وإغلاقه.

ننصحك بالقراءة

طريقة تشخيص المرض

يقوم الطبيب بتشخيص المريض لمعرفة السبب الذي يؤثر على حالة المريض ويسبب له الألم، حتى يتمكن من تحديد العلاج المناسب لحالته. هناك العديد من طرق التشخيص، منها:

  • يطلب الطبيب من المريض التحكم في حركة الفك، وتحديد المناطق التي يشعر فيها بالألم، والقيام ببعض الحركات التي تفسر حالته.
  • لتشخيص الحالة بشكل صحيح، قم بإجراء بعض اختبارات الدم.
  • استخدم منظار الأذن لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من أي التهابات في الأذن.
  • سيقوم الطبيب بإجراء أشعة سينية للفم لمعرفة ما إذا كان هناك أي مشاكل في العضلات، وخاصة العضلة القصية الترقوية الخشائية.
  • استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حالة المفصل وما إذا كان هناك أي مشاكل في الغضروف والأنسجة.
  • يستخدم الطبيب الأشعة المقطعية لرؤية عظام المفصل ومعرفة ما إذا كان هناك أي التهابات في الأذن.
  • – إجراء أشعة بانورامية لمعرفة ما إذا كان هناك أي مشاكل في الأسنان تسبب هذا الألم.

طرق علاج آلام الفك السفلي والأذن

بعد تشخيص الحالة ومعرفة سبب الألم يحدد الطبيب طرق العلاج التي يجب على المريض اتباعها من أجل التعافي والتخلص من الألم وإحدى طرق العلاج التالية:

  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل الأيبوبروفين أو الباراسيتامول أو الأسبرين، فهي تساعد في علاج المشكلة وتخفيف الألم.
  • حاول الابتعاد عن أي توتر عصبي.
  • تدليك الذقن والأذن حسب توصية الطبيب.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد الجسم على الراحة والإسترخاء، مثل رياضة اليوغا.
  • لا تفتح فكك بالقوة، وتجنب القيام بحركات تجبر فكك، وتحد من الكلام.
  • تناول الخضار والفواكه كل يوم.
  • إذا كان الألم ناتجًا عن الطحن القوي للأسنان، فيجب عليك استخدام واقي الأسنان قبل الذهاب إلى السرير.
  • عدم شرب المشروبات الغازية، حتى لا تلحق الضرر بالأسنان.
  • تناول الفيتامينات مع فيتامينات ب وفيتامين ج
  • وضع كمادات الثلج مرتين يومياً لأنها تساعد على استرخاء العضلات وتخفيف الألم بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.
  • عدم تناول الأطعمة الغنية بالتوابل لتجنب زيادة الالتهابات.
  • تجنب الأطعمة التي يصعب مضغها، وتناول الأطعمة التي يسهل مضغها لتجنب الضغط على الفك.
  • لا تمضغ العلكة لأنها ستزيد الألم.
  • استخدام زيوت معينة تساعد على تخفيف الألم وتهدئة الأعصاب: مثل: زيت البابونج، واللافندر، والمريمية.
  • الابتعاد عن التدخين والكحول.
  • تنظيم مواعيد النوم والنوم بشكل سليم.