ما هي أسباب التهاب الحلق من جانب واحد؟ ما هو العلاج؟ أول ما يتبادر إلى ذهن الناس حول التهاب الحلق هو الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا، ولكن في الواقع، ليس كل التهاب في الحلق مرتبطًا بما سبق ويمكن أن يكون له أسباب عديدة. اليوم عبر: ومن ناحية سنتحدث أيضًا عن علاج التهاب الحلق.

أسباب التهاب الحلق من جانب واحد

من ناحية أخرى، هناك أسباب عديدة لالتهاب الحلق:

1- تضخم الغدد الليمفاوية

وبما أن الغدد الليمفاوية تقع على جانب الرقبة، فإن تضخم هذه الغدد قد يكون أحد أسباب التهاب الحلق على جانب واحد، وتسبب هذه الغدد المرض عن طريق تصفية الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض قبل وصولها إلى بقية الجسم . التعب: يمكن أن يسبب هذا التهابًا في الحلق في الجانب الذي تتأثر فيه إحدى الغدد.

يمكن أن تتأثر الغدد الليمفاوية بالتهابات الأذن، أو التهابات عصب الأسنان، أو حساسية الجلد، أو آثار الأنفلونزا ونزلات البرد الشديدة.

2- تقرحات الفم

يمكن أن تسبب تقرحات الفم تقرحات في الفم وتقرحات على الشفاه أو اللسان أو داخل الخد أو الحنك أو الحلق، وعلى الرغم من أن هذه القرح صغيرة جدًا، إلا أنها غالبًا ما تسبب ألمًا واضحًا في الحلق.

يتم علاج هذه القرحات بالأدوية والمضادات الحيوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أو تختفي من تلقاء نفسها.

3- التهاب اللوزتين

يحدث هذا الالتهاب بسبب عدوى في إحدى اللوزتين فتصبح متهيجة ومتضخمة مما يسبب ألما شديدا وتورما في الجانب المصاب، اللوزتان عبارة عن كرتين من الأنسجة اللمفاوية وتقعان في نهاية الحلق خلف اللسان. .

تشفى المناعة من التهاب اللوزتين خلال أيام قليلة، إلا إذا كانت إحدى اللوزتين مصابتين بعدوى فيروسية؛ في هذه الحالة، تحتاج إلى مضاد حيوي للمساعدة في التخلص من الأعراض.

4- سيلان الأنف الخلفي

عودة السوائل والمخاط من الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق تسبب التهاب وتهيج في الحلق، وتسرب هذه السوائل إلى الحلق يكون بسبب نزلات البرد واحتقان الأنف، وهو أحد الأعراض المصاحبة لنزلات البرد. أنفلونزا. وهو أحد أسباب التهاب الحلق من جانب واحد، حيث يمكن أن تتأثر منطقة في الحلق بهذا المخاط، مما يسبب الالتهاب.

5- الارتجاع المعدي المريئي

يعد ارتجاع أحماض المعدة، بما في ذلك بقايا الطعام، إلى المريء والحلق أحد أسباب التهاب الحلق من جانب واحد، ويحدث هذا الارتجاع غالبًا عندما يكون الشخص مستلقيًا على جانبه ويسبب تهيجًا والتهابًا في جانب واحد فقط. جانب الحلق.

قد تحدث بعض الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق في جانب واحد، مثل:

  • الشعور بالحرقان في منتصف الصدر بسبب حمض المعدة.
  • الشعور بوجود كتلة في الحلق.
  • سعال جاف.
  • ضعف الصوت أو وجود الحبوب فيه.

5- خراج اللوزتين

بسبب الالتهاب الشديد لإحدى اللوزتين، يتشكل حولها خراج، ويتكون هذا الخراج بين الأنسجة المحيطة باللوزة المصابة، وهو عبارة عن كتلة مليئة بالقيح تسبب ألمًا شديدًا على جانب واحد من الحلق ويمكن أن تجعل البلع صعبًا.

6- إصابات الحلق.

تعتبر الإصابات أحد أسباب التهاب الحلق من جانب واحد، لأنه يمكن أن يصاب الحلق عند تناول الطعام الصلب، أو البلع دون مضغه جيداً، أو تناول الأطعمة ذات الحواف، كما يمكن أن تكون إصابة الحلق بسبب الأطعمة أو المشروبات الساخنة.

قد تحدث الإصابة بسبب التنبيب الفموي الرغامي، وهو نوع من أجهزة التنفس التي يستخدمها الأطباء حيث يقومون بإدخال أنبوب التنفس في فم الشخص المصاب.

7- تلف الحبال الصوتية

يمكن أن يكون تلف الحبال الصوتية أحد أسباب التهاب الحلق من جانب واحد، فالتقرحات التي تحدث على شكل تغيرات وبحة في الحبال الصوتية تسبب التهاب الحلق في الجانب الذي توجد فيه الحبال المصابة. حُلقُوم.

الأسباب الأخرى لالتهاب الحلق من جانب واحد

من ناحية أخرى، هناك أسباب أخرى لالتهاب الحلق، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • من ناحية، قد يكون سبب التهاب الحلق ورمًا سرطانيًا غير مكتشف.
  • قد تسبب عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ألمًا في الجانب الأيمن
  • قد يكون وجود خراج في الأسنان أحد أسباب الشعور بالألم في أحد جانبي الحلق.
  • كثرة الوحيدات العدوائية، والتي تعني زيادة خلايا الدم البيضاء، يمكن أن تسبب الألم على جانب واحد من الحلق.
  • تعد نزلات البرد والأنفلونزا من الأسباب الشائعة لالتهاب الحلق من جانب واحد.
  • يمكن أن تكون الالتهابات الجلدية سببًا لالتهاب الحلق من جانب واحد.
  • قد تكون الإصابة بفيروس كورونا الجديد أحد أسباب التهاب الحلق.
  • يمكن أن يكون توتر العضلات أحد أسباب التهاب الحلق.
  • يمكن أن تسبب الحصبة التهابًا في الحلق من جانب واحد.

الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق من جانب واحد

ومن ناحية أخرى، هناك بعض الأعراض التي تسبب التهاب الحلق:

  • صعوبة في التنفس.
  • ألم شديد عند البلع.
  • ألم شديد في الأذن.
  • ظهور حساسية أو طفح جلدي.
  • تورم في الرقبة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • – بلغم مصحوب بدم أو بلغم محمر.
  • التهابات الحلق المتكررة.
  • السعال الجاف المستمر.
  • فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
  • السعال الديكي.
  • هناك تسارع في ضربات القلب.

إذا ظهرت هذه الأعراض واستمرت لفترة، فلابد من استشارة الطبيب لمنع تفاقم الحالة.

تشخيص التهاب الحلق من جانب واحد

ننصحك بالقراءة

بعد ظهور هذه الأعراض وإبلاغ الطبيب، يقوم الطبيب ببعض طرق الفحص لتشخيص سبب الإصابة ويقوم بما يلي.

  • يستخدم أداة مضاءة لكشف الحلق ويمكنه فحص قنوات الأذن والأنف.
  • تأكد من ذلك عن طريق تحسس الورم بلطف في العقد الليمفاوية في الرقبة.
  • فحص اللوزتين من خلال النظر إليهما ورفعهما.
  • غالبًا ما يستمع الطبيب إلى صوت تنفسك ليلاحظ أي صفير أو أي شيء غير عادي.
  • في معظم الحالات، سيطلب الطبيب مسحة من الحلق، والتي تتضمن أخذ عينة من إفرازات الحلق وتحليلها للكشف عن نوع البكتيريا أو نوع العدوى.

علاج التهاب الحلق

بعد تشخيص التهاب الحلق ومعرفة سببه، يقوم الطبيب بإجراء بعض الإجراءات العلاجية للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق من جانب واحد.

  • إذا زاد الألم للمريض، سيصف الطبيب مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
  • يعالج الطبيب السبب الكامن وراء التهاب الحلق عن طريق علاج العدوى البكتيرية التي قد تسبب التهاب الحلق، ويتم علاج العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية غير الستيرويدية.
  • قد يصف الطبيب أدوية الباراسيتامول لتخفيف التهاب الحلق.
  • وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى وصف مضادات الهيستامين إذا كانت الإصابة مصحوبة بنوع من الحساسية.
  • وللحد من شدة الألم، قد يصف الطبيب بخاخات مسكنة للألم.
  • علاج الارتجاع المعدي المريئي حيث أنه سبب للألم.
  • استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
  • وفي بعض الحالات قد تتطلب الإصابة التدخل الجراحي، مثل إزالة اللوزتين، أو تصريف الخراج، أو إجراء عملية لعلاج الارتجاع المعدي المريئي.

حلول طبيعية لالتهاب الحلق

أثبتت العلاجات الطبيعية، وخاصة الأعشاب، فعاليتها في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك التهاب الحلق بشكل عام، وذلك من خلال بعض الوصفات العشبية.

1- شاي البابونج

بالإضافة إلى مذاقه اللذيذ فإن شاي البابونج يخفف أيضاً من التهابات الحلق لاحتوائه على مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة، كما أن استنشاق بخار شاي البابونج المغلي يساعد في علاج التهابات الحلق والتهاباته.

وهذا من جهة يسبب التهاباً في الحلق ويساهم في تقوية المناعة وتحفيزها على محاربة العدوى في المقام الأول.

2- عصير الليمون

يحتوي عصير الليمون على فيتامين C ويساعد على تقليل المخاط والسوائل التي يمكن أن تسبب التهاب وتهيج في أنسجة الحلق، كما أنه مفيد في علاج الالتهابات.

وبما أن الليمون يفقد بعض فوائده عند غليه، فيفضل شربه بارداً أو على درجة حرارة الغرفة دون غليان.

3- شاي الزنجبيل

الزنجبيل مضاد للالتهابات وقد أثبت فعاليته في علاج التهاب الحلق ويساعد في التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي عن طريق قتل الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض.

غلي جذور الزنجبيل في الماء لمدة 10 دقائق على الأقل، ثم شربه دافئاً ويحلى بالعسل.

4- عشبة الميرمية

وبما أن هذا النبات يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، فهو أحد العلاجات التي تساعد في تخفيف التهاب الحلق، بينما يحتوي أيضًا على خصائص مسكنة للألم.

للاستفادة من خصائص الميرمية يمكنك غليها وشربها أو استخدامها لتحضير الحساء.

5- الدرر الحمراء

تحتوي هذه العشبة على الصمغ النباتي الذي يكسو الحلق ويساعد في علاج القرحة ويخفف آلام الحلق.

وللاستفادة من خصائص هذه العشبة، يمكنك تقليل الالتهاب عن طريق غلي ملعقة صغيرة منها في كوب من الماء وشربها ساخنة.

6- بذور الحلبة

تساعد بذور هذا النبات في علاج التهاب الحلق، وتخفيف الالتهاب، وتخفيف تعب العضلات، وتساعد في علاج الحبال الصوتية المصابة، وهي من أكثر العلاجات شيوعاً لالتهاب الحلق.

للاستفادة من بذور الحلبة يفضل غلي ملعقتين منها في ستة أكواب من الماء لمدة عشرين دقيقة إلى نصف ساعة والغرغرة بها ثلاث مرات على الأقل يومياً.

7- مشروب النعناع

يعتبر النعناع من أفضل العلاجات لالتهاب الحلق لأنه من الأعشاب المضادة للالتهابات ويساعد على التخلص من المخاط والسوائل التي يمكن أن تسبب التهاب الحلق، كما يعطي شعوراً بالانتعاش.

للحصول على نتائج أفضل، يمكنك غلي النعناع وتحليته بالعسل وشربه ساخناً.

8- الكشمش الأسود

أوراق الكشمش الأسود فعالة جداً في علاج الالتهابات وتطهير الحلق، ويتم تناولها عن طريق نقع الأوراق في كوب من الماء الدافئ لفترة ثم تخميرها.

نصائح للوقاية من التهاب الحلق من جانب واحد

كما أن هناك العديد من الأسباب الأحادية لالتهاب الحلق، هناك العديد من طرق الوقاية التي يجب اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بالتهاب الحلق:

  • الحرص على نظافة وتعقيم اليدين وخاصة قبل تناول الطعام.
  • حاول الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالتهابات الحلق.
  • تأكد من تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل البابونج والزنجبيل والثوم.
  • تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل الملاعق وأدوات النظافة مثل فرشاة الأسنان.
  • بشكل عام، قلل من تناول الكربوهيدرات والأطعمة المقلية والسكر واللحوم المصنعة مثل السلامي واللحم المقدد. لأن تناول مثل هذه الأطعمة يزيد من فرص الإصابة بالتهابات الحلق.