أخطر الفنون القتالية المحرمة دوليا

ما هي الفنون القتالية الأكثر خطورة والمحظورة في جميع أنحاء العالم؟ ما هو سبب منعها؟ هناك العديد من الفنون القتالية التي يمكن أن تساعد الإنسان في الدفاع عن نفسه، لكن هناك عدداً من أخطر الفنون القتالية المحظورة دولياً، وهذا ما سنتناوله.

أخطر الفنون القتالية المحظورة حول العالم

في البداية يمكن القول أن الفنون القتالية أصبحت منتشرة في العصر الحديث، والغرض منها هو بناء العضلات وتحقيق أحلام اللياقة البدنية، وكذلك الدفاع عن النفس والتغلب على الصعوبات وبناء الثقة بالنفس، ولكن هناك هي بعض الفنون القتالية التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الشخص للخطر أو الموت.

إلى جانب الفنون التي تعتمد على قتال خصمين حتى الموت، هناك أيضًا بعض الفنون التي تعتمد على القتال وإيذاء الحيوانات. ولذلك تم وضع حد لهذه القضية بمنع هذه الفنون القتالية ومنعها. وسنعرضها في السطور التالية:

1- لعبة الاسكرما إسيرما

وهي فن قتالي خطير نشأ في الفلبين ويستخدم العصا والسكين واليد كأدوات رئيسية للعبة، ومن الجدير بالذكر أنه قبل الغزو الإسباني للفلبين لم تكن هذه اللعبة تسمى إسكراما. بل كانت تسمى باكاليكالي، لكن هناك بعض المذاهب القديمة الخاصة باللعبة، فهي لم تعتمد على السلاح بل على اليد.

والسبب هو أن أصول الاسكرما كانت في الأساس من الطبقة الفقيرة، مما أدى إلى عدم معرفة أعضائها بمبادئ اللعبة أو عدم تمكنهم من تسجيل تطورها عبر القرون. ويمكن القول أن هذا ينطبق على الفنون القتالية الأخرى أيضًا، لكن تاريخ الإسكرما يعتمد على الأسلوب السردي أو الشفهي:

• يعود الفضل في شرارة إسكرما الأولى ومعرضها الدولي الأول إلى الفنان الراحل بروس لي، كما ظهر فن إسكرما في فيلم Lee – Enter the Dragon بالإضافة إلى فيلم Game of Death عام 1973. ظهر فن إسكرما في فيلم Kung Fu Superstar.
• وكان هناك أيضًا محترفون في عالم الإسكيرما، مثل الفنان القتالي الفلبيني الأمريكي دان إينوسانتو، الذي أظهر سيف وخنجر الإسبادا وداغا، وإينوسانتو الذي قدم الفنون القتالية الفلبينية في كتاب “الفنون القتالية الفلبينية”. الفنون”، الذي صدر عام 1980، حيث قرر مدى فهمه لإكرمة، على الرغم من أنه لم يتلق أي تدريب مسبق.

2- لعبة “وادي تودو” فالي تودو

تعود أصولها إلى دولة البرازيل وتندرج ضمن قائمة أخطر الفنون القتالية المحظورة دوليا لأنها تعتمد على القتال الحر ولا توجد قواعد أو ضوابط على اللعبة مما قد يؤدي إلى الموت. أحد الأطراف، لذلك تعتبر من الألعاب الخطيرة وأصبحت معروفة على نطاق واسع خلال القرن العشرين، حيث يعتمد القتال على وجود شخصين داخل الأقفاص، ومن عام 1920 إلى عام 1990. وقد أثار إعجاب الكثيرين:

• في عام 1959، تم إطلاق عرض يضم المقاتل جواو ألبرتو باريتو، الذي يظهر كرجل معتمد في الدفاع عن النفس باستخدام تقنية أرامارا، لكن خصمه لا يعترف بالهزيمة، مما يثير غضب باريتو بشدة ثم يكسر ذراعه. في هذه المرحلة، تمتع باريتو بشعبية واسعة.
• في عام 1993، أصبحت لعبة Vale Tudo هي اللعبة الرئيسية لإنشاء بطولة القتال العليا، وقد تلقت تطورًا كبيرًا، وأدى النجاح إلى الترقية إلى الفوز بالجوائز الكبرى حول العالم، واستمرت اللعبة في الظهور مرة أخرى في موطنها البرازيل. .
• وفي عام 2002، تم إدخال تقنية الرمي MMA إلى المسابقات، علماً أن معظم المشاركين في لعبة فالي تودو كانوا من رماة الرماح التقليديين، وذلك لضمان سلامة أكبر للمقاتلين، مما أدى إلى ظهور نوع من اللعبة المختلطة بين فالي تودو. تودو. والفنون القتالية المختلطة، وتستمر حتى يومنا هذا، ولا تزال مسابقات الفنون القتالية تقام في البرازيل، ولكن في معظمها تعتبر هذه الفنون غير مسموحة دوليًا، لذلك لفتت وسائل الإعلام انتباه الناس إلى التحول إلى الفنون القتالية المختلطة.

3- لعبة النظام نظام

يعود موطنها إلى روسيا ومعنى النظام هو الدفاع عن النفس وقد تم مزج أسلوب فنها مع لعبة الوينج تشون الصينية للحصول على قدرات كبيرة من الفن القتالي سواء كان الاعتماد على الأسلحة أو غير ذلك فهو يعتبر من أخطر الفنون القتالية المحظورة على المستوى الدولي، وتعتمد على مصارعة الذراعين أو حركات المصارعة.

أو استخدام الأسلحة والسكاكين وحركات القتال غير المتوازنة، كما تعتمد اللعبة على التركيز على نقاط الضعف في جسم الخصم من خلال الضرب والتدريب بالأسلحة، والأماكن الأكثر عرضة للإصابة هي الكتفين والكاحلين والرقبة والركبتين وأسفل الظهر. . :

• يعتمد المقاتلون على التدريب على كيفية الاسترخاء والتحكم في أنفسهم وعواطفهم، وكيفية جعل حركات القتال أكثر مرونة ومرونة.
• يتم استخدام هذا النوع من الألعاب من قبل الشرطة وقوات الأمن ويتم تدريسه أيضًا في بعض المدارس في روسيا.
• وكان السوفييت مصممين على جعل “النظام” منتجاً عالمياً، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضاً على إدخال العديد من الفنون القتالية مثل السامبو الروسي والمصارعة القتالية.
• كان هذا النوع من الفنون القتالية يسمى “سبيتسناز سامبو”، ولكن مع ظهور الكي جي بي والرغبة في تدريب القوات الخاصة على مختلف تقنيات القتال المباشر، بدأت الأمور تأخذ منحى مختلفًا، والذي استمر لمدة 60 عامًا حتى عام 1980، وقد أصبح أخذ رسميًا اسم AFK “Sistema” حتى يومنا هذا.

4- لعبة باك باكوم

من أعنف وأخطر الفنون القتالية، وهي محرمة دولياً، حيث تعتمد على قيام أحد المقاتلين بقتل خصمه، والفائز هو من يتمكن من البقاء على قيد الحياة، وهي إحدى الفنون القتالية التي تسمح بالاستخدام غير العادل للقوة. الأساليب المستخدمة أثناء القتال، على سبيل المثال، إخفاء الأسلحة.

تعود أصولها إلى مدينة البيرو، حيث تعتبر مزيجا بين قتال الشوارع والجوجيتسو، والتي نشأت على يد روبرتو بوش بايسادا في ثمانينيات القرن الماضي، وتعتمد على الحركات القاتلة وتقنيات الاختناق . الخصم حتى الموت حيث يسعى للتخلص من الخصم قبل المواجهة أو الهروب.

5- لعبة كابودو كوبودو

تعود أصول اللعبة إلى اليابان حيث ظهرت في القرن السابع عشر الميلادي وهي تقوم على الدفاع عن النفس عن طريق توجيه ضربات وحشية وعنيفة إلى مراكز معينة في جسم الإنسان مثل القلب أو المعدة أو القضيب، لذلك فقد انضم إلى أخطر الفنون القتالية المحرمة دولياً لأنها يمكن أن تؤدي إلى… وفاة شخص، وهذا لا يزال يُدرّس في اليابان من مدرس إلى آخر.

6- لعبة بوكاتور بوكاتور

يعود أصلها إلى دولة كمبوديا عام 1700م وهي من أكثر الألعاب وحشية ووحشية، والتي يتم فيها القتال بين رجل وأسد عن طريق توجيه ضربات قاتلة للأسد في مناطق حساسة من جسده. جسداً يؤدي إلى وفاته، ولذلك تعتبر من أخطر الفنون القتالية، وهي محرمة دولياً وتنتهك حماية حقوق الإنسان، وتتواجد الحيوانات في جميع أنحاء العالم، وهي من الفنون القتالية القديمة التي تكاد تنقرض في العصر الحديث.

7- لعبة ليرديريت (ليرديت)

هذا نوع من الفنون القتالية التي تدخل ضمن قائمة أخطر الفنون القتالية المحظورة دولياً. هذا فن خاص بالجيش الملكي التايلاندي. يعتمد الأمر على كيفية تعلم الجندي استخدام جسده بالكامل للدفاع، وكيفية الدفاع عن نفسه. القتال باستخدام الأسلحة المختلفة، وكذلك ضرب المناطق القاتلة من مسافة بعيدة، وتكمن خطورتها في توجيه ركلات خطيرة على الرقبة أو الحلق أو منطقة الصدغ، مما يؤدي إلى الوفاة الفورية.

8- لعبة السيلات سيلات

يعود أصل اللعبة إلى الفنون القتالية الإندونيسية، حيث عليك مواجهة الحيوانات البرية، إما أن تقتلها أو أن يأكلها حيوان مفترس. إذن هذه إحدى الألعاب الخطيرة. كما أنها تعتمد على قتال بين شخصين بدون قاعدة للعبة وتحتوي على كافة أنواع الضرب سواء بالسلاح أو بالأيدي، الضرب على الرأس، الاستلقاء على الأرض، السيطرة المشتركة، التثبيت والإمساك.

تعتبر الفنون القتالية مهمة للتحسين والحماية، وكذلك لتحقيق اللياقة البدنية والمرونة اللازمة، ولكن يجب عليك الابتعاد عن الفنون القتالية المحرمة دوليًا لتجنب تعريض نفسك للمسؤولية القانونية.