والآيات كثيرة في الجزاء الذي يعطيه الله، لأن التفكر في آيات القرآن يظهر مكانة الإنسان عند الله عز وجل، ومن أعلى المنازل في الآخرة أيضاً مكانة أصحابها. صابراً على مختلف اختبارات الدنيا. .

إن التفكر في هذه الآيات وفهم معانيها سواء في النفس أو الدين أو المال، يغرس السكينة والطمأنينة في قلب المؤمن. ولهذا سنعرض ونناقش الآيات المتعلقة بالعوض من الله تعالى.

آيات عن العوض من الله

لقد وعد الله تعالى أجر الصبر وكل ما يصادف الإنسان في حياته، ووعده حق، والله أبعد عن ذلك. وهناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تبشر المؤمن بقرب العذاب. وأن الله تعالى يرزق من يشاء… ومن هذه الآيات ما يلي:

1- آية العوض في سورة الفرقان

ومن الآيات الجميلة التي ذكرها الله تعالى فيما يتعلق بالتعويض الآيات التي في سورة الفرقان. (ثم يُجزى لهم ما صبروا، ولهم هناك سلام وسلام). [سورة الفرقان: الآية 75].

إن الله تعالى يعلن ويعد بأن الذين صبروا وعملوا الصالحات في الدنيا سينالون الأجر العظيم في الآخرة، وأن أجر الصبر والجهد في الخيرات والصبر على فتن الدنيا والنفس سيكون أجره. مكافأة عظيمة. والثواب درجة من درجات الجنة العلى.

وفي هذا يذوق الإنسان أشياء لم يتخيلها، ويرى سعادة لا يتخيلها، وهي أجر الصابرين، والصبر من صفات المؤمن، والصبر في هذه الآية يشمل كل ما يملكه الإنسان. . في هذا العالم يعاني الخدم من مشاكل مثل الفقر أو قلة المال أو المشاكل الصحية.

2- آيات الجزاء التي سيعطيها الله في سورة القصص

قال الله تعالى في كتابه عن نهاية العالم ما يلي: (يضاعف لهم الأجر على ما صبروا، ودفعوا بالحسنة السيئة، وأنفقوا مما رزقناهم). [سورة القصص: الآية 45].

وفي هذه الآية يبشر الله تعالى بمضاعفة أجر العمل الصالح الذي يظهر في الدنيا أو الخلاف في الدين! أي أن أجر من آمن بكتاب الله تعالى يكون مثل أجر من لم يؤمن بكتاب الله قبله.

كما قال الله تعالى 🙁وقال الذين أوتوا العلم: ويلكم ثواب الله خير للذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا يلقاها إلا الذين صبروا. [سورة القصص: الآية 80]وهي من آيات التعويض الأخرى التي أرسلها الله في سورة القصص.

كما بين الله تعالى في هذه الآية أنه من صبر على الفقر والمصائب وقلة أموال الدنيا وخاف الله وحفظ نفسه من شر الدنيا، جزاه الله تعالى خيراً في الدنيا والآخرة. . وفي مقابل صبره، فإنه سيجد زينة الآخرة بدل الدنيا.

3- آيات الجزاء التي يعطيها الله في سورة المؤمنون

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إني جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الغالبون).) [سورة المؤمنون: الآية 111].

في هذه الآية يخاطب الله تعالى المشركين الذين سيخلدون في النار في الآخرة، ويذكر أن الله تعالى يكافئ المؤمنين الذين صبروا على خسائرهم طوال حياتهم في الدنيا، سواء من السخرية أو الأذى. ويقول لهم بالقول أو الفعل أن أجر الله تعالى على صبرهم على مصاعب الدنيا عظيم وأنه يستحق ذلك.

4- آيات العوض من الله في سورة النحل

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (اصبر فإن صبرك لله وحده، فلا تأسف عليهم، ولا تقع في مشاكل بسبب الفخاخ التي نصبوها. إن الله مع الذين اتقوا الله وأحسنوا). [سورة النحل: الآية 127].

وأعظم آيات العوض في القرآن الكريم أن الله عز وجل كان يعزي النبي صلى الله عليه وسلم ويبشره بأن لا يحزنه الحسنات والسيئات. يؤذي المشركين أو الناس؛ لأن الله تعالى سيجزيه خيراً على صبره.

لقد تناول القرآن الكريم جميع المسلمين على اختلاف أجناسهم وأشكالهم بشكل شامل، وهذه الآية بشرى ووعد بتعويض الله لكل مسلم أذى من بعض الناس أو تعرض لبعض المشاكل في حياته. وإذا كان هناك حدث في حياته يحزنه، فهو يعتقد أن الله عز وجل سيعوضه عن صبره خيراً.

وهناك آية أخرى في سورة النحل توضح أن الله تعالى يعد المؤمنين بالخير والرزق إذا اتبعوا هدى الله وطريقه الصالح، والتزموا تعاليم الدين الإسلامي، وابتعدوا عن شهوات العباد وزخارفهم. روح. ومن عمل شيئاً من الخير يعلمه الله تعالى فيعطيه إياه ويؤتيه أجراً جميلاً.

قال الله تعالى 🙁من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.) [سورة النحل: الآية 97].

5- آيات الجزاء التي يعطيها الله في سورة الضحى

سورة الضحى من السور الجميلة المبشرة بالخير والتوكل، قال الله تعالى: (فسوف يعطيك ربك فترضى). [سورة الضحى: الآية 5]وهذا وعد بأن الله تعالى سوف يجلب العزة والكرامة للمسلمين وعباده الصالحين الذين يصبرون على مصاعب الحياة الدنيا.

6- آيات العوض من الله في سورة هود

ننصحك بالقراءة

إن القرآن الكريم مليء بالآيات التي توضح أن الله تعالى يجزي عباده الصالحين والمؤمنين خيراً على صبرهم، وأن من يصيبه أذى من الناس يجزيه الله خيراً. كتاب: (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين). [سورة هود: الآية 115].

وهذا وعد واضح من الله عز وجل لمن يفعل الخير ولا يرجو مقابله، أو الذي يحسن إلى الناس ولا يلقى إلا سوء المعاملة، أن يجزيه الله بالإحسان والإحسان، ولن يجعله عالة على أحد. الناس. في حضرة الله تعالى.

7- آيات من سورة الأحقاف في الجزاء الذي سيعطيه الله

وفي استمرار لعرض آيات العوض من الله في القرآن الكريم سنتحدث عن عرض واحدة من أجمل الآيات التي تبشر بقرب الخير وتمس قلب المؤمن: وهي أن الله تعالى يرزق عبده الغنى بعبادة الصبر في الدنيا والآخرة.

وقال الله تعالى: (فاصبر كما صبر الأنبياء الصابرون، ولا تعجل إليهم كأنه لم يبق لهم من النهار إلا ساعة واحدة، يوم يرون ما يوعدون. هل سيتم إخطارهم؟ إلا القبيلة الباغية فهلكت). [سورة الأحقاف: الآية 35].

8- آية الجزاء التي سيعطيها الله في سورة الطلاق

قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). [سورة الطلاق: الآية 1-2 ].

وهي من آيات الله التي يحتاجها أكثر الناس في حياتهم لأنها تقضي على أحد المشاعر السيئة التي يمكن أن يعيشها الناس في تلك الأيام، كالخوف من الله عز وجل، وكف الشهوات حتى الدخول في علاقة شرعية. هو الزواج.

وفي تلك الأيام انتشرت الفتنة التي قادت العبد إلى الطريق الخطأ، مما جعله في النهاية مظلم القلب، محرومًا من لذة القرب من الله عز وجل وامتثال حدوده. ومن يتجنب زينة الدنيا من أجل سعادة الآخرة، يرزقه الله تعالى من مصدر لا يتوقعه.

9- علامة على أن الضرر الذي يلحق بالناس سيدفعه الله

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (اطردوه بالتي هي أحسن، فإن الذي بينكم وبينه عداوة كأنه ولي حميم. عظيم) [سورة فصلت: الآية 34-35].

ومن الآيات التي تقتضي من قلب المؤمن أن يفكر في هذه الأمور، ما يدل على أن من صبر واحتسب الناس الشر كان له أجر عظيم من الله عز وجل على ما أصابه من ضرر.

وقد وعد الله تعالى أن من رد ظلم الناس بالهدوء والصبر والحكمة والرفق، رد الله هذا الصبر بشكل مختلف عن غيره من الناس في الدنيا والآخرة.

10- آية العوض من الله عن الصبر في الموت

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين إذا أصابتهم مصيبة إنا لله. وسنعود إليه. *عليهم صلوات من ربهم ورحمة وهم يهدون إلى سواء السبيل). [سورة البقرة: الآية 155- 157].

وفي هذه الآية وعد لصنفين من الناس في الحياة الدنيا: الذين يصبرون على الفقر وقلة المال، والصنف الثاني هم الذين يصبرون على أعظم مصائب الدنيا. عالم يموت فيه أقرب الناس إلى الإنسانية.

وقد وعد الله تعالى أن من يصبر ويطلب عزة ذلك الشخص عند الله عز وجل، يكافئه الله في الدنيا والآخرة بما له من إحسان ورحمة، ويكافئه على صبره على موت ذلك الشخص، وتقبل موت ذلك الشخص.. خوف الهدى وربط القلب بالفراق.

11- آية الجزاء على ترك الحق وأمر الناس إلى الله عز وجل

قال الله تعالى 🙁إذا عاقبت، عاقب بنفس العقوبة التي عوقبتك بها. ولئن صبرتم فهو خير للصابرين). [سورة النحل: الآية 126].

ويوضح مدى عظم أجر الله عز وجل على الصبر على أذى الناس وعدم الرد على الإهانة بالإهانة في حالة الموهبة، وهو ما يميز المسلم الحقيقي لأنه يعلم أن العقاب يساوي العقاب أو الأذى. فإن عفا على قدر درجته لا أكثر، وإن عفو ​​فأجره على الله عز وجل.

تغير في السيرة النبوية

وبعد أن تعرفنا على آيات الجزاء التي يعطيها الله في القرآن الكريم، سنتحدث عن بعض الأحاديث الواردة عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- في بيان أجر الصبر وانتظار أجر الله عز وجل. ولم يذكر نبينا – صلى الله عليه وسلم – الهوى خارج الوحي.

ومما روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن عظم الأجر من عظم المصيبة». [حديث حسن]أي أن قدر ما يصبر عليه العبد في حياته بهذا القدر، بل هو أعظم بأضعاف كثيرة من حجم الخير الذي يكافئه به الله تعالى في الدنيا والآخرة.

علاوة على ذلك، فقد أخبرنا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أن الاختبارات المالية والصحية والبدنية أجر عظيم من الله عز وجل، وأنه يكفر بها ذنوب العبد وسيئاته. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:

«ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة، إلا كفر الله بها من خطاياه». [حديث صحيح البخاري].