كيف يمكنني مساعدة طفلي على الزحف؟ إذن متى سأبدأ بفعل هذا؟ قد تكون المراحل الأولى من حياة الطفل هي الأهم عندما يمر بالعديد من التطورات الجسدية والفكرية والحركية، أحدها الزحف، استعدادًا للقدرة على المشي، لذلك سأخبرك بها اليوم. هقولك كل الأدوات اللي هتساعده في اجتياز المرحلة دي وإزاي تقدر تتعلمها بسهولة.

كيف يمكنني مساعدة طفلي على الزحف؟

يعتبر الزحف فترة انتقالية تساعد الطفل على المضي قدماً بمفرده دون الاعتماد على أمه فيما بعد، لكنه في البداية سيحتاج إلى بعض المساعدة والدعم لتعلم الزحف وقد يمر بعض الأطفال بهذه العملية. قم بهذه الحركة تلقائيًا مقارنة ببعض الأطفال الآخرين. تعلم الطريقة لمساعدتهم في التعرف على حركة الزحف.

ستحتاج إلى أساليب وأدوات تساعدك في تعليم الطفل الحبو، خاصة بعد التأكد من أنه بمجرد وصوله إلى العمر المناسب لهذه الخطوة، يصبح جسمه أقوى قليلاً من ذي قبل، وأنه قادر أيضاً على المشي. . ويتحرك على يديه وقدميه ليثق بهما، وهي أهم الأجزاء التي يبنى عليها الحب.

لذلك يمكن القول أن الأساس الأول لتدريب الطفل على الزحف هو التأكد من أن عظامه قوية وأنه يستطيع الارتكاز عليها، وأنه لا يواجه أي مضاعفات إذا حاولت القيام بذلك في سن مبكرة. قبل الوقت من السن أو الدورة الشهرية المناسبة له.

لكن إذا كنت متأكداً من أن طفلك جاهز لهذه الخطوة، فسوف أوضح لك عدداً من الطرق التي تساعده على تعلم الزحف من خلال دعمه، وهي:

1- ترك الطفل لبعض الوقت

الخطوة الأولى في مساعدة طفلك على تعلم الزحف وإعداده هي أن تضعيه في وضعية تساعده على القيام بذلك، ويمكنك أن تخذلي طفلك لفترة طويلة بشرط أن يكون في مكان آمن. .

يحب الأطفال بطبيعتهم اللعب بهذه الوضعية أو في وضعية الانبطاح، حيث ستساعدهم هذه الوضعية على التحرك بحرية أكبر في استكشاف ما حولهم في العالم، مما سيساهم في دعم حركات أجزاء جسمهم وبالتالي القدرة على التحكم. وتدور كذلك الحركة من هذه الخطوة، ويبدأ التطور في أجزاء الجسم من اليدين والقدمين.

وهذا ما يزيد من تقوية ودعم عضلات منطقة الذراع والرقبة، والتي تعتبر من الأجزاء المتصلة بالعمود الفقري، وخاصة المرتبطة بكل حركة على طول الحبل الشوكي والفقرات.

جربي وضعية الانبطاح التي ستساعد طفلك على تعلم الزحف بشكل أسرع، ويمكنك البدء بهذه المحاولة لتهيئته لوضعية الزحف من الشهر الرابع من عمره والبدء ببعض المحاولات البسيطة عليه. ومع ذلك، يجب أن تكون حاضرًا أثناء هذه العملية وإعادته إلى وضعه الطبيعي عند انتهاء التجربة والتدريب.

2- التقليل من وضعية المشي أو الجلوس

وبينما تعتقد بعض الأمهات، وربما معظمهن، أن المشاية ستساعد طفلهن على المشي بشكل أسرع، إلا أن هذه المرحلة تتطلب في الواقع أن يتجاوز الطفل مرحلة الزحف أولاً حتى تتمكن عظامه وعضلاته من المشي والارتكاز عليها. أرجل.

حاولي تقصير مدة بقاء الطفل في المشاية أو مقعد السيارة أو كرسي الطعام ليتمكن من اجتياز المراحل الانتقالية الطبيعية؛ ستساعد هذه الخطوة طفلك على أن يصبح أكثر حرية وثقة بالنفس. من ذي قبل.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطباء وأطباء الأطفال، لتعلم القدرة على المشي للمشاة، غالباً ما يتسببون في تباطؤ في تطور القدرات الحركية لدى الطفل، لأن القدرة على الحركة تعتمد فقط على الساقين، وهذا أيضاً. تعتمد العضلات التي لا يتم دعمها بشكل كافٍ في البداية عليها وحدها، مما يؤدي إلى الضعف.

ولذلك أوصوا بأن الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل المشي هي أن يمر بفترات انتقالية تبدأ بتعليم الطفل بعض الوضعيات البسيطة التي تساعده على الزحف، ثم تعليم القدرة على الزحف، ومن ثم استكمالها بمحاولات المشي البسيطة. يتمتعون بالثقة بالنفس بما يتناسب مع العمر والقدرة والقدرة على المشي حتى يتمكنوا من المشي بمفردهم الحركية والجسدية التي تتطور باستمرار أثناء النمو.

لأن الزحف سيساعده على تقوية عضلاته بشكل طبيعي، والتي يجب أن تمر بمراحل النمو التطورية حتى يتمكن من الحركة والوقوف بشكل تلقائي.

3- دعم عضلات الظهر والأكتاف

من المهم جداً دعم عضلات الكتف والظهر، فهي من أهم الأجزاء التي تمكن الطفل من الزحف بطريقة صحية ومتينة. الحالة سلبية.

مساعدة الطفل على الجلوس بمفرده هي إحدى طرق دعم الطفل وتعليمه الزحف الصحي والصلب، لكنه قد يحتاج إلى مساعدة في أول هذه الخطوات ليجلس بمفرده تماماً. لذا استخدمي يديك لدعم الظهر أثناء الجلوس، ودعم الرأس أثناء الزحف أو الجلوس بحيث يقوم بذلك عن طريق دعم العضلات وتقويتها.

وبمجرد أن يبدأ في التحكم بذراعيه، يبدأ بالتحرك بقوة من خلال دعم الكتفين والظهر، وهو أحد الأسباب التي تساعده على المضي قدماً عندما يصبح مستعداً للزحف بشكل صحيح في السن المناسب.

4- لا تجبر طفلك على الزحف مبكراً

أعلم أنك تتمنى أن يكبر طفلك بسرعة وأنك ستساعده على تطوير قدراته قدر الإمكان، لكن هذا لا يشجعك على البدء أو الإجبار على خطوات تعليم طفلك الزحف في سن مبكرة. يفعل ذلك عندما لا يستطيع، لأن هذا السلوك سوف يتسبب في حدوث أشياء كثيرة. ومن المضاعفات السلبية التي تحدث في العضلات والبنية هذه الحالة قد تكون أحد الأسباب التي تسبب تأخر القدرة على الحركة والمشي. تم إجراؤها قبل الأوان أو بشكل غير صحيح.

كما أن من الأسباب التي تدفعك للقيام بهذه الخطوة الخاطئة هي المقارنة المستمرة بين طفلك والأطفال من نفس عمره، والشعور بأن طفلك متخلف في قدراته أو أن هناك شيء يعيقه. زحف.

لكن في الحقيقة كل طفل لديه قدرات عقلية وجسدية وحركية تتناسب مع بعضها البعض وبشكل عام مع بنيته، لذلك من الضروري أن تأخذي هذه الفروق الفردية بعين الاعتبار ولا تقارني طفلك بأي طفل آخر. طفل آخر؛ لأنك عندما تحاولين إجباره على ذلك، سيؤدي ذلك إلى أشياء كثيرة تؤذيه.

5- ابحث عن مكان آمن لتعليم الزحف

عندما تقررين تعليم ابنك خطوات الزحف، عليك اختيار أماكن آمنة حتى لا يتعرض للأذى خلال هذه المحاولات، وكذلك تهيئة البيئة المناسبة حتى لا يشعر بالخوف. عدم القدرة على ممارسة الرياضة بحرية.

ومن الأفضل تدريبه على سطح ناعم؛ فمثلاً إذا وضعت بطانية تحت ركبتيها لتتعلم الزحف عليها، أو إذا وضعت بساطاً ناعماً يؤلمها، ويجعلها تبكي، وتكون خالية من تلك المطبات. لا يحاول أن يفعل ذلك.

ومن المهم أيضًا أن يختار ملابس مريحة أثناء تعليمه الزحف. لأن الملابس ذات الرسومات المطرزة أو الخشنة في منطقة الركبة سوف تسبب الألم عند الاستلقاء على الركبتين أثناء محاولة تعلم الحركة والزحف.

6- تحفيز الطفل على حب الأشياء التي يحبها

حاولي أن تضعيه بعيداً نسبياً عن إحدى الأشياء المفضلة لديه، مثل أن تطلبي منه ترك لعبته المفضلة وإحضارها، أو وضع قطعة من الحلوى أو إحدى الحلويات المفضلة لديه وهي طعامه المفضل. أمور ستدفعه للقيام ببعض المحاولات التي ستجبره على تحريك قدميه ويديه ليحقق ما يريد بشكل تلقائي دون الحاجة إلى ذلك.

7- اتباع أسلوب التقليد لتعليم الطفل الحبو

يمكنك أن تفعلي نفس الشيء الذي تفعلينه من خلال الزحف أمام طفلك لتقليدك، وهذه الخطوة غالبًا ما يقلدها الأطفال بمفردك ويمكن أن تكون هذه الخطوة مريحة للغاية إذا كان طفلك يحب التقليد حقًا، فسوف تدركين ذلك. إنه الشيء البسيط الذي يحاول وجهك تقليده أو عندما تتغير تلك الحركات، الشيء البسيط الذي يحاول القيام به عندما يفعل معك أو مع والده.

وبما أن الآباء هم مرايا أطفالهم، وبالتالي فإن طفلك هو انعكاس لصورة كل ما تفعله، فيمكنك أن تفعل ما تريده أن يعلمك الزحف حتى يتمكن من تقليدك.

ما هو العمر المناسب لتعليم الطفل الحبو؟

أثناء قراءتك كيف يمكنك مساعدة الطفل على الزحف، قد تفكر في عامل العمر، وهو من أهم الأمور التي يجب مراعاتها قبل تعليم الطفل.

عند تعليم طفلك الزحف، يجب أيضًا مراعاة العمر، فإذا كان طفلك يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق فهو مستعد لهذه التمارين التي ستسهل عليه الزحف، لكن قبل ذلك هذا غير ممكن. من الممكن أن تبدأ لأن هذا يمكن أن يتأثر سلبًا بضعف عضلات جسمك مع تقدمك في السن.

ومن المهم أيضًا معرفة أن متوسط ​​عمر تعليم الطفل الزحف بشكل صحيح وطبيعي يتراوح بين ستة أشهر وعشرة أشهر، ولكن من الممكن أن يبدأ الطفل بالزحف قبل هذه الفترة أو بعدها، وهذا يعتمد على الفروق الفردية. ويختلف من طفل إلى آخر من حيث القدرات الحركية.

يعد تعليم الطفل الزحف من الخطوات الضرورية حسب تطوره النمائي، إلا أنه يرتبط بمجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها حسب عمره وقدراته.