يظهر الحوار بين شخصين حول الدراسة في الخارج إيجابيات وسلبيات هذه الدراسة، حيث يميل العديد من خريجي المدارس الثانوية إلى أخذ تعليمهم الجامعي والتعليم العالي خارج وطنهم على أمل الحصول على تعليم أفضل. حوار بين شخصين حول الدراسة في الخارج

محادثة بين شخصين حول الدراسة في الخارج

بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية يتوجه العديد من الطلاب إلى المكاتب الخاصة التي تعمل كوسيط بينهم وبين الجامعات في الدول الأخرى للتعرف على الجامعات المختلفة وتخصصاتها وجذب الطلاب إليها.

يتجه الطلاب إلى هذه الجامعات خاصة إذا لم يحققوا سوى القليل من النتائج النهائية أو إذا كانوا يريدون الدراسة في فرع معين غير متوفر في بلدهم الأم، وعلى هذا الأساس سنقدم حوار يدور بين شخصين حول الدراسة في الخارج. الطالب (1) الذي يرغب بالسفر والطالب الوافد (2) التقيا في أحد هذه المكاتب من خلال النقاط التالية:

  • الطالب 1: مساء الخير، هل تدرس في الخارج أم تريد التعرف على كل تفاصيل الجامعات في الخارج مثلي؟
  • الطالب 2: مساء الخير نعم، أنا أدرس في الخارج منذ عامين وجئت إلى هنا لإكمال بعض المعاملات الناقصة ولإفادة الراغبين في الدراسة في الخارج مثلك.
  • الطالب 1: جيد، هل يمكنني طرح بعض الأسئلة حول الدراسة في الخارج؟
  • الطالب 2: نعم يمكنك أن تسأل، ماذا تريد أن تسأل، سأعطيك كل المعلومات عنه بالتفصيل.
  • الطالب 1: شكرا جزيلا، هل ترغب في معرفة فوائد الدراسة في الخارج؟
  • الطالب 2: أفهم أن هناك فوائد وأهمية كثيرة للدراسة في الخارج لأنها تثري الشخصية الاجتماعية للفرد، وتتعرف على العديد من أساليب التعليم، وتتعلم الثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية، والتعرف على الثقافات. بلدان اخرى.
  • الطالب 1: هذا جيد، ولكن على الرغم من هذه الميزات الفريدة، هل هناك أي جوانب سلبية؟
  • الطالب 2: بالطبع يا عزيزي، أنت تعيش في بيئة وعالم معين منذ عقود، ثم فجأة تنتقل إلى مجتمع وبيئة أخرى مختلفة تمامًا عن مجتمعك وبيئةك، ولكن مع مرور الوقت تتأقلم وتعيش معًا. على سبيل المثال: في الفصل الدراسي الأول، واجهت شوقًا كبيرًا للأهل والأصدقاء وتحملت المسؤولية، وتفوقت في كل شيء، وتنقلت ذهابًا وإيابًا بين العديد من أماكن الإقامة.
  • الطالب 1: هل الدراسة في الخارج كلفتك الكثير؟
  • الطالب 2: بالطبع، ولكن ليس بالقدر الذي توقعه الآخرون، كنت أختار من بين الدول ذات تكلفة التعليم الأقل، ولكن إلى جانب هذه التكاليف، كانت هناك أيضًا تكاليف الإقامة والطعام والترفيه حسب ميزانيتك.
  • الطالب 1: أفهمك ولا أستطيع أن أشكرك بما فيه الكفاية على هذه المعلومات القيمة التي جعلتني أعيد التفكير في الموضوع؛ لأنه على الرغم من تنوع الجامعات هنا، إلا أنني متردد للغاية في مغادرة منزلي وكل من أحب للدراسة في الخارج.

أسباب الدراسة في الخارج

بعد عرض الحوار بين شخصين حول الدراسة في الخارج، نتعرف في الفقرات التالية على الأسباب التي تجعل المرء يدرس في الخارج ويترك كل شيء هناك لبعض الوقت:

1- تنمية المهارات

هناك العديد من الطلاب الذين لديهم رغبة كبيرة في اكتساب مهارات حياتية جديدة؛ ويجدون أن الانتقال من منزل عائلتهم إلى منزل في بلد مختلف يمثل قفزة كبيرة بسبب المجتمع المنغلق الذي يعيشون فيه.

وعلى الرغم من الخوف الذي يشعر به في البداية، إلا أنه يتكيف مع الوضع الجديد مع مرور الوقت ويكتسب مهارات جديدة تثري شخصيته ولا يمكن الحصول عليها من الكتب.

2- تكوين صداقات جديدة

الأصدقاء الحقيقيون هم أفضل الأشياء التي يمكن أن يتمتع بها الإنسان في الحياة، لأن الدراسة في الخارج تتيح للفرد تكوين صداقات مخلصة. لأن الاغتراب هو ما يكشف طبيعة الأفراد الحقيقية ومدى أخلاقهم ومدى مساعدتهم للآخرين.

3- خلق شخصية جديدة

يرغب الطالب في الدراسة في الخارج بمفرده من أجل تكوين شخصية جديدة، حيث أن ذلك يغير أشياء كثيرة في الشخص المنفي ويغير نظرته للحياة.

4- زيادة فرص العمل المستقبلية

يعتقد الكثير من الطلاب أن الدراسة في الخارج تفتح الباب أمام وظائف متعددة بمناصب كبيرة تتناسب مع خبراتهم، وهذا في الواقع لأن الذين يدرسون في الخارج لهم الأولوية والأفضلية في العثور على عمل في بلدهم الأم.

5- التخصصات الجديدة

يتقدم العديد من الطلاب للدراسة في الخارج؛ لأنهم لا يملكون التخصصات التي يريدون تعلمها في بلدهم، أو لا يستطيعون اختيارها في بلدهم بسبب قلة عدد الطلاب أو عدم القدرة على تلبية شروطهم.

لذلك يجب على الطالب أن يبحث في هذه التخصصات في بلدان أخرى، ويتخصص في هذه المجالات، وبعد عودته من هناك عليه أن يفيد وطنه من أجل تنشئة أجيال جديدة تعرف هذه التخصصات جيداً.

6- رسالة جيدة عن حالة الألم

يرغب الكثير من الطلاب بالدراسة في الخارج من أجل تحسين صورة وطنهم في الخارج، لتعريف الأجانب بتراث وحضارة ومنتجات هذا البلد الوطنية، كل الميزات التي ستجعلهم يفكرون في الزيارة والسياحة.

عيوب الدراسة في الخارج

أثناء الحديث عن الحوار بين شخصين حول الدراسة في الخارج، هناك العديد من سلبيات الدراسة في الخارج التي يتم التغاضي عنها بمجرد معرفة الجوانب الإيجابية، ونعرضها في الفقرات التالية:

1- الشعور بالوحدة

يشعر الكثير من الطلاب أثناء دراستهم في الخارج بالوحدة والحزن والاكتئاب لأنهم في مجتمع وبيئة مختلفة تمامًا عن مجتمعهم وبيئتهم نظرًا لاختلاف المجتمع من حيث العادات والتقاليد والثقافة واللغة، و ولذلك يشعرون بالوحدة والحزن والاكتئاب. يعاني من صدمة ثقافية.

2- ارتفاع التكاليف

لا شك أن الدراسة في الخارج مكلفة من حيث الرسوم الجامعية ونفقات السكن والمعيشة ولذلك يلجأ الكثير من الطلاب الأجانب المقيمين في بلد أجنبي للعمل لتأمين مبالغ مالية وهذا أحد أنواع الضغط النفسي على الطلاب. التي تم الكشف عنها.

3- هجرة الأدمغة

غالبًا ما تؤدي الدراسة في الخارج إلى هجرة هؤلاء الطلاب من بلدهم الأصلي لإكمال عملهم في الخارج بعد الدراسة، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تكوين أسرة وإقامة حياة مستقرة في البلد الذي سافروا إليه في الأصل لأغراض العمل فقط. للعمل.

4- التعرض للاستغلال

هناك الكثير من الطلاب في الخارج يتعرضون للإيذاء أثناء دراستهم، مما يجعلهم ينحرفون عن الطريق الصحيح ويتعرفون على وسائل المحرمات والمخدرات.

5- الافتقاد للوطن

وبما أن الطالب يعيش في منزله الخاص منذ عقود، ولا يعرف سوى عائلته وأصدقائه وقد راكم الكثير من الذكريات السعيدة معهم، فمن الطبيعي أن يشعر الجميع بهذا الشعور أثناء السفر لأي سبب، وفجأة يجد نفسه وحيدا ولا يستطيع يقابل. لهم.